المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الزراعة
عدد المواضيع في هذا القسم 13748 موضوعاً
الفاكهة والاشجار المثمرة
المحاصيل
نباتات الزينة والنباتات الطبية والعطرية
الحشرات النافعة
تقنيات زراعية
التصنيع الزراعي
الانتاج الحيواني
آفات وامراض النبات وطرق مكافحتها

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
غزوة الحديبية والهدنة بين النبي وقريش
2024-11-01
بعد الحديبية افتروا على النبي « صلى الله عليه وآله » أنه سحر
2024-11-01
المستغفرون بالاسحار
2024-11-01
المرابطة في انتظار الفرج
2024-11-01
النضوج الجنسي للماشية sexual maturity
2024-11-01
المخرجون من ديارهم في سبيل الله
2024-11-01



مرض النوم الأفريقي وذبابة التسي تسي الناقلة له  
  
2824   11:38 صباحاً   التاريخ: 21-1-2016
المؤلف : د. جليل ابو الحب
الكتاب أو المصدر : الحشرات الناقلة للأمراض
الجزء والصفحة : ص 144-148
القسم : الزراعة / آفات وامراض النبات وطرق مكافحتها / الحشرات / الحشرات الطبية و البيطرية /

مرض النوم الأفريقي

تعيش ذبابة التسي تسي في مناطق شاسعة من إفريقية الغربية والوسطى جنوب الصحراء , وفي كثير من هذه المناطق تقوم الذبابة بنقل مسببات مرض النوم الأفريقي بين الناس, وبنقل مرض آخر ينتشر بين الحيوانات الداجنة يسمى النغانا. كان لمرض النوم الأفريقي تأثير سيئ على الحضارة والتمدن والعيش في إفريقية , وقد ورد ذكره منذ القرن الرابع عشر الميلادي في الكتابات العربية , ولم تعرف أهميته بصورة جيدة إلا منذ بداية القرن العشرين. لقد سبب هذا المرض موت حوالي نصف مليون نسمة في فترة عشر سنوات (١٨٩٦ - ١٩٠٦). وحتى في ثلاثينات هذا القرن مات حوالي نصف مليون نسمة في نيجيريا وحدها. ولا يزال هذا المرض مستعصيا على العلاج والإبادة بالرغم من التقدم الحضاري.

أما مرض النغانا فقد حرم إفريقية قرونا طويلة من الحيوانات الداجنة مثل الماشية التي لها أهمية كبيرة في حراثة الأرض والزراعة. وهناك نوعان من مرض النوم يسببهما نوعان مختلفان من الطفيليات. ففي غرب إفريقية , يظهر للمرض دوران مختلفان الأول ينتشر فيه الطفيلي في الدم ويسبب غزوا كبيرا وفقر دم واسترخاء. و بعد عدة سنين يظهر الدور الثاني للمرض عندما ينفذ الطفيلي إلى النخاع الشوكي. من الأعراض المهمة لهذا الدور الشديد هو عدم الشهية والاسترخاء والاستلقاء ثم الإغماء والموت.

لا علاقة للمرض بالحيوانات البرية. أما النوع الثاني للمرض فهو ما نشاهده في زامبيا وزمبابوي. في هذا النوع حدوث وظهور المرض يكون أسرع والموت يحدث بسبب تسمم الدم وبدون تلف الأعصاب. لهذا النوع من المرض علاقة بالحيوانات البرية التي تكون بمثابة حيوانات خازنة له , الإنسان هنا لا يكون حيوانا خازنا , لا سيما أثناء الأوبئة , وذلك بسبب مدة المرض وسرعته.

مسببات المرض نوعان من السوطيات الابتدائية تعودان إلى الجنس  Trypanosoma والذي بدوره يعود إلى نفس العائلة التي ينتمي إليها جنس الليشمانيا. الطفيلي ابتدائي طويل عليه غشاء متموج ويمتد إلى الأمام بشكل سوط. تتكاثر هذه الأنواع بالانشطار الثنائي. تعيش هذه الطفيليات بالدم في الفقريات. كلها تنتقل بواسطة ذبابة التسي تسي الماصة للدم وتحدث العدوى عن طريقة عضة هذه الحشرة.

قد يحدث أن تنتقل عن طريق تلوث أجزاء الفم , ولكن العدوى الثانية تمر بدورة خاصة من النمو في الحشرة الناقلة قبل أن تنتقل إلى الإنسان مرة أخرى , وتكون معدية عندما تكون الذبابة معدية وتبقى كذلك طوال حياتها. الطفيليات تتكاثر في القناة الهضمية الأمامية أو المعدة وتهاجر إلى الغدد اللعابية, وتستغرق هذه الدورة حوالي عشرين يوما المسبب للمرض في أفريقية الغربية يسمى Trypanosoma gambiens والمسبب في زامبيا وزمبابوي يسمى T.rhodesienses

الحشرة الناقلة:

ذبابة أكبر قليلا من الذبابة المنزلية وتنتمي إلى نفس العائلة , وإن كان بعض المؤلفين يفردها كعائلة قائمة بذاتها. وكل الأنواع تعود لجنس واحد يسمى Glossina. أجزاء الفم تمتد بشكل خرطوم من مقدمة الرأس ويمكن رؤيتها بالعين اﻟﻤﺠردة. البالغات مصفرة أو بنية غامقة قليلا. الأجنحة تطبق على بعضها عند الوقوف فوق البطن. يرتفع فوق الخرطوم زوج من الملامس الفكية الطويلة , وتقع بالقرب من الخرطوم وبجانبه. الحلقتان الأوليان من قرون الاستشعار , كبيرتان نسبيا , بينما تكون الحلقة الثالثة تشبه ثمرة الموز , وتحمل الارستا بالقرب من قاعدتها. يوجد صف من الشعر من السطح العلوي للارستا , و يكون هذا الشعر بفروع مما يعطي الارستا منظرا ريشيا. الخرطوم يتكون من شفة سفلى أنبوبية , قاعدتها منتفخة وتنتهي بزوج من الشفيات المزودة بالأسنان الممزقة. الشفة العليا تقع على السطح الأعلى للخرطوم , وهي رفيعة. تطابق الشفة العليا على الشفة السفلى يكون أنبوب الغذاء. الفكوك والفكوك المساعدة مفقودة ويوجد لسان رفيع يقع داخل أنبوب الغذاء. عند التغذية , الشفيات تمسك بالجلد , وبذلك يندفع اللسان في الجلد ومعه الشفة العليا. إفراز الغدد اللعابية يمنع التخثر , يصعد الدم إلى البلعوم ومنه إلى المريء ومنه إلى الحوصلة.

بعد المريء تأتي المعدة الأمامية , وتبدأ المعدة الأصلية بعد ذلك. الخلايا الطلائية في المعدة الأمامية تفرز الغشاء المبطن Peritrophic ولهذا أهمية في دورة ‚و الطفيلي. في البداية يكون هذا الغشاء رخوا ولكن بعد مرور الوقت ووصوله إلى المعدة يكون قد تصلب ويبطن جميع المعدة. المعدة طويلة وأنبوبية. أنابيب مالبيجي تؤشر على ابتداء الأمعاء التي تنتهي بالمستقيم ثم الشرج.

دورة الحياة:

الذكور والإناث تعض الإنسان والحيوانات الداجنة أو البرية الأخرى وحتى الطيور والزواحف. تأخذ الحشرات الدم مرة كل يومين أو ثلاثة. التغذية تتم فقط بالنهار. الأشباح السوداء المتحركة تجلب الحشرة. وذبابة التسي تسي تلد ولادة , أي أنها تضع اليرقات , واحدة في كل مرة. فالبيضة تخصب وتفقس في داخل الأنثى بتركيب نطلق عليه مجازا الرحم , بعد ( ٣- ٤) أيام من الحضانة. يتمكن الرحم من التوسع وهو مجهز بأنابيب إضافية إفرازية تسمى الغدد الحليبية وتعتمد عليها اليرقات للتغذية وهي داخل الرحم , يكون فم اليرقة بالقرب من الفتحة العامة لأنبوب الغدة الحليبية. تمر اليرقة بثلاثة أطوار وتنسلخ مرتين , الأنثى تحتاج إلى الدم لتوفير الغذاء لليرقات من الغدد الحليبية , وبدون الدم قد لا تنمو اليرقات بل تموت وتلفظها الإناث بشكل إجهاض. مدة اليرقة ( ٤- ٦) أيام , يصل الطور الثالث والأخير إلى ( ٨- ٩) ملم في الطول. يكون لونها أبيض- أصفر , وتظهر عليها ١٢ حلقة بوضوح , تحمل الأخيرة منها زوجا من الفصوص وهي عبارة عن فتحات تنفسية خلفية. الذبابة الحاملة يكون بطنها كبيرا ومتوسعا. الأنثى تلد اليرقة بطورها الأخير , وتقع اليرقات في محلات مظللة وذات تربة رخوة مثل الرمل أو المواد العضوية تحت الأشجار والسيقان المتساقطة والصخور وبين الجذور المتفككة في أرضيات الأنهر الرملية , وفي حفر الحيوانات وثقوب الأشجار , تدفن اليرقة نفسها إلى عمق ( ٢- ٥) سم تحت سطح الأرض وبعد ١٥ دقيقة يتقلص جدارها ويتصلب ويصبح أحمر أو بنيا غامقا , برميلي الشكل وطوله ( ٥- ٨) ملم وعليه الفصوص الخلفية وفي داخله الخادرة. فترة الخادرة عادة أكثر من ( ٤- ٥) أسابيع. وقد تقل وتزيد حسب الحرارة. تقضي الإناث المتغذية أو غيرها الليل وجزءا من النهار في محلات مظللة ورطبة مثل الأشجار وغصونها في محلات لا تزيد حرارتها عن ٣٦ م , ولا تعلو عن ٤ أمتار. تقسم العائلة أو الجنس إلى اﻟﻤﺠاميع التالية على أساس العادات والصفات.

التركيب والبيئة:

١- مجموعة فوسكا (ذبابة تسي تسي في الغابة): تضم هذه اﻟﻤﺠموعة ١٤ نوعا وتحت نوع , كلها كبيرة الحجم وتوجد في الغابات الاستوائية في غرب ووسط إفريقية ومن أمثلتها:

Glossina fusca

G. brevipalpis

G. longipennis

وهذه الأنواع ليست مهمة في نقل المرض.

٢- مجموعة مورستان (ذبابة تسي تسي في المروج) , وتضم سبعة أنواع وتحت أنواع. حجومها متوسطة وتعيش على حواف الغابات في المناطق شبه الصحراوية الجافة ومن أمثلتها:

وهو أهم الأنواع بالنقل:

Glossina morsitans

G. pallidipes

G. swynertoni

٣- مجموعة بالباس (ذبابة تسي تسي على الأنهار وفي الغابات): وتضم تسعة أنواع وتحت أنواع. حجومها صغيرة وتعيش في مناطق الخضرة الرطبة مثل الغابات والنباتات على شواطئ الأنهار والبحيرات والمستنقعات , ومن أمثلتها: Glossina forcipes

في غرب إفريقية حتى الأجزاء الغربية من إفريقية الشرقية. : G. palpali و G.tachinoides وكل هذه الأنواع ناقلة مهمة للأمراض.

المعالجة والمكافحة:

هناك نوعان من الأدوية ضد مرض النوم الأفريقي. النوع الأول مفيد ضد الطفيلي بالدم , أي بالأدوار الأولى للعدوى. ويمكن استعمال هذه الأنواع من الأدوية للوقاية. النوع الثاني يحتوي زرنيخات عضوية تعطى بعناية , ويمكنها أن تصل إلى السائل في الحبل والنخاع الشوكي , أما بالنسبة للذبابة فأن أعمال المكافحة مفيدة في منع وصولها إلى الإنسان أو الحيوانات الداجنة. فمثلا يمكن الاستفادة من المعلومات البيئية للأنواع في تحوير الرقعة والبقعة مثلا بحيث تجعلها غير ملائمة لوضع اليرقات والتكاثر والمعيشة. أو الابتعاد بالسكن عن المحلات التي تعيش فيها حيوانات الصيد أو منعها من الوصول بالأسيجة والحواجز ويمكن استعمال المبيدات برشها على الحفر والأحراش , حيث يمكن أن توجد البالغات وقت الاستراحة. وفي السنين الأخيرة ظهر هناك اتجاه نحو استعمال إعقام الذكور.




الإنتاج الحيواني هو عبارة عن استغلال الحيوانات الزراعية ورعايتها من جميع الجوانب رعاية علمية صحيحة وذلك بهدف الحصول على أعلى إنتاجية يمكن الوصول إليها وذلك بأقل التكاليف, والانتاج الحيواني يشمل كل ما نحصل عليه من الحيوانات المزرعية من ( لحم ، لبن ، صوف ، جلد ، شعر ، وبر ، سماد) بالإضافة إلى استخدام بعض الحيوانات في العمل.ويشمل مجال الإنتاج الحيواني كل من الحيوانات التالية: الأبقـار Cattle والجاموس و غيرها .



الاستزراع السمكي هو تربية الأسماك بأنواعها المختلفة سواء أسماك المياه المالحة أو العذبة والتي تستخدم كغذاء للإنسان تحت ظروف محكمة وتحت سيطرة الإنسان، وفي مساحات معينة سواء أحواض تربية أو أقفاص، بقصد تطوير الإنتاج وتثبيت ملكية المزارع للمنتجات. يعتبر مجال الاستزراع السمكي من أنشطة القطاعات المنتجة للغذاء في العالم خلال العقدين الأخيرين، ولذا فإن الاستزراع السمكي يعتبر أحد أهم الحلول لمواجهة مشكلة نقص الغذاء التي تهدد العالم خاصة الدول النامية ذات الموارد المحدودة حيث يوفر مصدراً بروتينياً ذا قيمة غذائية عالية ورخيص نسبياً مقارنة مع مصادر بروتينية أخرى.



الحشرات النافعة هي الحشرات التي تقدم خدمات قيمة للإنسان ولبقية الاحياء كإنتاج المواد الغذائية والتجارية والصناعية ومنها ما يقوم بتلقيح النباتات وكذلك القضاء على الكائنات والمواد الضارة. وتشمل الحشرات النافعة النحل والزنابير والذباب والفراشات والعثّات وما يلحق بها من ملقِّحات النباتات.ومن اهم الحشرات النافعة نحل العسل التي تنتج المواد الغذائية وكذلك تعتبر من احسن الحشرات الملقحة للنباتات, حيث تعتمد العديد من اشجار الفاكهة والخضروات على الحشرات الملقِّحة لإنتاج الثمار. وكذلك دودة الحريري التي تقوم بإنتاج الحرير الطبيعي.