المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17607 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
غزوة الحديبية والهدنة بين النبي وقريش
2024-11-01
بعد الحديبية افتروا على النبي « صلى الله عليه وآله » أنه سحر
2024-11-01
المستغفرون بالاسحار
2024-11-01
المرابطة في انتظار الفرج
2024-11-01
النضوج الجنسي للماشية sexual maturity
2024-11-01
المخرجون من ديارهم في سبيل الله
2024-11-01

تغيرات المادّة
28-11-2019
شعر لابن عياض القرطبي
2024-05-06
فضائل الإمام عليّ عليه السلام بعد ولادته
19-3-2018
Gamma Radiation
31-8-2020
الأساس القانوني لدعوى وقف الأعمال الجديدة
5-3-2020
محمد بن إسماعيل بن صالح الصيمري
23-1-2018


تاريخ مناهج التفسيرية  
  
2982   03:52 مساءاً   التاريخ: 16-10-2014
المؤلف : محمد علي أسدي نسب
الكتاب أو المصدر : المناهج التفسيرية عند الشيعة والسنة
الجزء والصفحة : ص 29-31.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / علوم القرآن / التفسير والمفسرون / مناهج التفسير / مواضيع عامة في المناهج /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 10-3-2016 10826
التاريخ: 16-11-2014 2000
التاريخ: 11-3-2016 1904
التاريخ: 16-10-2014 2449

عندما نتعرض للبحث عن كل منهج من المناهج التفسيرية ، نعقد في الغالب عنواناً باسم (تاريخ المنهج) ، ولكننا هنا نتكلم على تاريخ المناهج بشكل عام دون تفصيل وتطويل ، بما يتناسب مع مقدمة البحث ، فنقول :

نزل القرآن الكريم هداية للناس ، فالإنسان هو المخاطب بفهم الآيات . فيجب عليه أن يستفيد من كل إمكاناته المادية والمعنوية للوصول الى المقصود من القرآن ، شأن كل كتاب يواجهه الإنسان للفهم والتطبيق في مجالات الحياة ، وهذه المسألة بطبيعتها تؤدي الى ظهور المناهج المختلفة ، فكل فرد يواجه نصاً من القرآن الكريم يفهم منه ما يتناسب مع مستواه الذهني والعلمي ، إضافة الى تأثير اتجاهاته المذهبية ، ومن ناحية أخرى هناك طرق لفهم القرآن ، مثل : الطرق النقلية ، العقلية ، والقلبية ، فلابد أن يستفيد المفسر من الروايات ، واللغة العربية ، وفهم العرف من الظواهر ، والعقل ، وغيرها من الإمكانات العلمية الموجودة لدى المفسرين .

ومن ناحية أخرى ، نجد في القرآن الكريم نفسه وفي كلام الرسول (صلى الله عليه واله) ما يرشدنا الى وجود المناهج المختلفة في فهم القرآن الكريم :

فالقرآن يرشدنا الى تناسب آياته وعدم تفاوته ، ويضع الحجر الأساسي للتفسير الروائي ، حينما يرشد الى كلام النبي (صلى الله عليه واله) فيكلف الرسول (صلى الله عليه واله) بتبيين القرآن المجيد . ونجد في كثير من الآيات ، التصريح بحجية العقل وأحكامه ولزوم تدبر القرآن ، وهل يمكن التدبر من دون التعقل ؟

فالقرآن هو المصدر الأول للتفسير الروائي والعقلي ، وتفسير القرآن بالقرآن ، كما أن الكثير من العلماء يرون أن مصدر التفسير الشهودي العرفاني هو القرآن المجيد أيضاً ؛ إذ قال تعالى : {لَا يَمَسُّهُ إِلَّا الْمُطَهَّرُونَ} [الواقعة : 79] فقالوا : مس ظاهر القرآن ، يحتاج الى الطهارة الظاهرية من الحدث والخبث ، ومس باطن القرآن وحقيقته وفهم آياته وإشاراته ، يحتاج الى الطهارة الباطنية من الذنوب ومن التوجه الى غير الله تعالى (1).

ولو تأملنا في روايات الرسول (صلى الله عليه واله) وأهل بيته وأصحابه ، لوجدنا الإشارة الى أكثر المناهج التفسيرية الموجودة الآن ، فنجدهم يفسرون بعض الآيات ببعض آخر ، أو يستفيدون من العقل ، أو يستشهدون بالقواعد اللغوية وأشعار العرب ، او ينقلون رواية عن الرسول (صلى الله عليه واله) استشهاداً لما هو المقصود من الآيات ، وقد كان بعض الناس متابعاً للهوى ، ومخالفاً لما هو المرسوم في تفسير القرآن ، فقاموا بتفسير القرآن ، لا على أساس القواعد المحكمة ، بل طبقاً لآرائهم الباطلة ، فظهر التفسير بالرأي الباطل ، فوردت روايات كثيرة ، تمنع من هذا النوع من التفسير ، وتتوعد بالعقاب الشديد لمن يفسر القرآن الحكيم على طبق رأيه المعيب .

إضافة الى ما ذكر ، ظهر بعض المناهج أو الاتجاهات التفسيرية ، تأثراً بالزمان ومقتضياته ، فحينما ظهرت العلوم الجديدة في البلدان الغربية وأحرزت تقدماً في مجالات كثيرة ، وأبطلت كثيراً من عقائد المسيحية وأركانها ، بدأ العلماء يعالجون الموقف ، مدعين أن الإسلام موافق للعلم ومؤيد له . وأن في القرآن آيات تشير الى بعض ما وصل إليه الغربيون ، ومن هنا فسر بعض القرآن بتفسير علمي ، كما أن المشاكل الاقتصادية والأخلاقية والثقافية ، احتاجت الى الحل من قبل المدعين لقيادة البشرية ، فحاول بعض أن يفسر القرآن استجابة لما تدعو إليه متطلبات الحياة ؛ ولذا وجدت التفاسير الاجتماعية وغيرها .
__________________________


1- راجع : تفسير القرآن الكريم ، لصدر المتألهين الشيرازي 7 : 109.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .