المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الزراعة
عدد المواضيع في هذا القسم 13745 موضوعاً
الفاكهة والاشجار المثمرة
المحاصيل
نباتات الزينة والنباتات الطبية والعطرية
الحشرات النافعة
تقنيات زراعية
التصنيع الزراعي
الانتاج الحيواني
آفات وامراض النبات وطرق مكافحتها

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر

فقدان بعض صفات الإيمان لا يقتضي نفي اسم الإيمان
26-11-2015
قرحة النوم أو قرحة الفراش Bed Sore
10-07-2015
ما ينبغي للمؤمن في الطهارة
22-9-2016
الحب الحقيقي
25-09-2014
من هم الراسخون في العلم ؟
26-10-2014
الاستحاضة
2024-02-14


امراض اللشمانيا والحشرات الناقلة لها وتواجد امراض اللشمانيا في البلدان العربية  
  
2334   02:03 صباحاً   التاريخ: 20-1-2016
المؤلف : د. جليل ابو الحب
الكتاب أو المصدر : الحشرات الناقلة للأمراض
الجزء والصفحة : ص 123-132
القسم : الزراعة / آفات وامراض النبات وطرق مكافحتها / الحشرات / الحشرات الطبية و البيطرية /

طبيعة أمراض الليشمانيا

جنس الليشمانيا يضم عدة أنواع متشابهة ولكنها معزولة عن بعضها وتسبب أمراضا مختلفة , وأنواع الحرمس هي الناقلة الوحيدة لها. أما الطفيليات المسببة فهي في الأصل طفيليات على القوارض, وتسبب لها قروحا بسيطة. ومن هذه المعيلات من تكيفت لتعيش على الكلاب, وعن طريق الكلب الداجن وصلت الإنسان. وهذه الأمراض هي:

١- الحبة الشرقية أو الليشمانيا الجلدية (وبالعراق تسمى حبة بغداد , وفي الهند تسمى حبة دلهي , وفي سوريا تسمى حبة حلب , وفي الجزائر تسمى حبة بسكرة).

٢- الكالازار , أو الليشمانيا الحشوية.

٣- الحبة البرازيلية.

يوجد نوعان من الليشمانيا الجلدية في العالم القديم . الأول يوجد في الريف, ويستعمل القوارض كحيوان خازن, ويسبب لها قروحا رطبة. النوع الثاني يوجد في المدن ويسبب قروحا جافة. وفي أمريكا الجنوبية يحدث مضاعفات قبيحة تنتشر إلى الفم والأنف حيث تهاجم العظام الرخوة والغضاريف وتسبب فيها تلفا , ويسمى المرض «أسفراندا ».

الليشمانيا الحشوية توجد وتنتشر في مناطق استوائية وشبه استوائية. فبعد مدة حضانة طويلة (قد تصل إلى سنتين أو ثلاث) تظهر الأعراض التي هي عبارة عن فترات من الحمى غير المنتظمة وتضخم الطحال واصفرار اللون , وقد تنتهي الإصابة بالموت. وفي بلادنا تحدث الإصابات بين الأطفال بكثرة. في الصين والهند يظهر هذا المرض في الإنسان فقط , ولكن في محلات أخرى قد يستعمل الطفيلي بعض الحيوانات الخازنة مثل القوارض.

المسببات:

مسببات أمراض الليشمانيا عبارة عن سوطيات ابتدائية , وبعض هذه الأنواع تصيب الحشرات وحدها , ولا شك أن مسببات الأمراض تحورت منها. الدورة الطفيلية هي كما يلي: في الفقريات , توجد الطفيليات بشكل خلايا كروية بدون سوط تسمى ,Amastigina ولكن بعد أن تأخذ حشرة الحرمس الطفيلي مع الدم أثناء تغذيتها على شخص مصاب , ينمو الطفيلي إلى شكل مستطيل , ويحمل سوطا يسمى Promastigina . و يتكاثر الطفيلي في معدة الحرمس. العدوى الجديدة تكون عن طريق الإبراز في حالات الأنواع البدائية , وفي عدوى الإنسان ترجع أفراد الطفيلي إلى مقدمة قناة الهضم (anterior position ) حيث ‘كن وصولها إلى الإنسان بعد أن تتقياها الحشرة المتغذية. ثم إن الطفيلي في الإنسان يعود إلى شكله الأول و يتكاثر. والتكاثر يتم عن طريق الانقسام الثنائي في المعيل الفقري والمعيل اللافقري.

المعالجة والمكافحة:

يمكن معالجة مرض الكالازار بحقن أدوية من بعض مركبات الأنتموني (Certain Antimony Compounds), أما بالنسبة لليشمانيا الجلدية فتستعمل هذه الأدوية مع بعض المراهم تدهن بها القرحة الظاهرة. لقد أمكن استعمال المصول الواقية ضد الليشمانيا الجلدية بنجاح. أما بالنسبة للحرمس الناقل فإن استعمال الد.د.ت كان ناجحا جدا , إذ أن الحشرة حساسة جدا بالنسبة له , و بالفعل لقد أمكن القضاء عليها في بعض الأماكن نتيجة لاستعمال ال ددت ضد بعوض الملاريا.

أمراض الليشمانيا في البلاد العربية:

لا يكاد يخلو قطر من أقطار البلاد العربية من أمراض الليشمانيا وهناك الكثير من المعلومات المنشورة عن هذه الأمراض وعن أنواع الحرمس الناقلة. لذلك من اليسير أن نتتبع البحوث للإطلاع على الحالة في كل بلد من البلدان العربية:

المغرب:

لقد ذكر وجود مرض الليشمانيا الجلدي ومرض الليشمانيا الحشوي (كلازار) في عدة مدن في المغرب , إلا أن الإصابات قليلة , فمثلا , لقد سجلت ٣٤ حالة كلازار بين ( ١٩٥٧ - ١٩٧٤ ) و ١٦ حالة ليشمانيا جلدية بين ( ١٩٢٥ - ١٩٧٤ ). ويظهر أن الإصابات محصورة في منطقة أفقية في شمال القطر تشكل امتدادا لمحلات الإصابات في تونس والجزائر. لم تذكر المصادر إصابات الليشمانيا بين الكلاب. أما بالنسبة لأنواع الحرمس الواخز الناقل للأمراض , فالمراجع تذكر الأنواع التالية:

Phlebotomus Papatasi-1 : أكثر الأنواع شيوعاً. وينتشر هذا النوع في منطقة جبال الأطلس والصحراء وفي المناطق الأقل جفافا شمال الأطلس على البحر الأبيض والمحيط الأطلسي. تبلغ أعلى منطقة سجل فيها هذا النوع حوالي ١٦٠٠ م. يوجد النوع بالقرب من الإنسان وحيواناته الداجنة ويهاجم الإنسان داخل وخارج البيوت

P. Sergenti-2 : يوجد هذا النوع بكثرة في المناطق شبه الجافة بارتفاع ( ١٥٠٠ - ١٩٥٠ ) م. وتدخل أفراد هذا النوع البيوت والإسطبلات وتزداد فعالياتها في الصيف من الغروب حتى منتصف الليل

P. Longlcuspis-3 : يوجد هذا النوع في محلات كثيرة تختلف بيئيا وجغرافيا من نصف رطبة إلى شبه جافة وجافة , وعلى ارتفاع ( ١٥٠٠ - ١٦٠٠ ) م في الصحراء. تنشط الأفراد أثناء جميع ساعات الليل

P. alexandri -4 : يوجد هذا النوع جنوب جبال الأطلس وفي الصحراء. أعداده قليلة بغض النظر عن محلات التواجد مثل داخل البيوت والإسطبلات أو في العراء

P. pernicious-5 : النوع محصور التواجد

P. ariasi -6: النوع محصور التواجد

هناك انواع اخرى قليلة الاهمية مثل:

P.bergeroti

P.chabandi

P.chadlii

إن الأنواع الثلاثة الأولى هي أهم الأنواع في نقل الليشمانيا.

الجزائر:

أمراض الليشمانيا في الجزائر أكثر أهمية منها في المغرب , إذ كان هنا ( ٤٩٧ ) حالة في الليشمانيا الحشرية بين ١٩٦٥ - ,١٩٧٤ أما بالنسبة لليشمانيا الجلدية فإن الإصابات أكثر من هذا جدا , والمرض هناك يسمى حبة بسكرة , وهذه الحبة معروفة هناك منذ أمد بعيد , الإصابة فيها إلى حد ٧٥ %. يعتقد بعض الباحثين أن بعض أنواع اليرابيع تعمل بمثابة حيوانات خازنة لطفيلي حبة بسكرة. أما بالنسبة للحرمس الواخز , فقد ورد أن هناك تسعة أنواع من الجنس ,Phlebotomus وهي:

Perniciousus, chabandi, alexandari, sergenti, papatasi, chadili, ariasi,

perfiliewi, longicuspis

تعيش هذه الأنواع في منطقة الجزائر والقبيلة حيث المناخ رطب ونصف رطب في مناطق غابات البلوط ومزارع الزيتون.

تونس:

يظهر أن تشخيص الليشمانيا الحشوية بدأ متأخرا في تونس أو أن عدد الإصابات أخذ بالتزايد في السنين المتتالية , مثلا بين ١٩٦٤ - ١٩٦٧ وقد سجلت البلاد ( ١٤١ ) حالة بين ١٩٥٧ - ١٩٦٧ . أكثر الإصابات تأتي من الشمال , حول تونس العاصمة. وينطبق هذا القول على الليشمانيا الجلدية بالرغم من كون أعداد الإصابات بها كانت أقل بكثير. من المعروف منذ مدة أن الكلاب تعمل ‡بمثابة حيوانات خازنة.

أنواع الحرمس الناقلة:

P.Perniciosus: وهو أكثر الأنواع كثافة والناقل المهم في الشمال.

P.Papatasi: يأتي بالدرجة الثانية.

P.Perfiliewi: يعيش بالقرب من الكلاب أكثر ما يعيش.

P.Longicuspis: أعداد هذا النوع قليلة.

P.Sergenti: وهذا كذلك أعداده قليلة.

وهناك أنواع توجد بأعداد قليلة جدا مثل:

P.Longeroni

P. chabandi

التواجد الفصلي للنوع P.Perniciosus يأتي بشكل ذروتين , الأولى لمدة قصيرة أثناء حزيران , والثانية لمدة أطول أثناء آب إلى تشرين الأول , وتكثر تغذيته خارج البيوت. أما النوع P.Perfiliewi فإنه يوجد من مايو حتى تشرين الأول , يظهر أيضا على ذروتين.

ليبيا:

إن عدد الإصابات بالليشمانيا الحشوية قليل جدا إذ حتى سنة ١٩٧٦ لم تشخص إلا ثلاث حالات , إحداها ثابتة عن طريق تشخيص الطفيلي. أما بالنسبة لليشمانيا الجلدية , فأن الصورة تنعكس إذ إن هناك الكثير من الحالات.

أنواع الحرمس:

النوع : P.Papatai موجود وينتشر بكثرة. أما الأنواع التالية فإنها موجودة ولكن بأعداد قليلة:

P.Sergenti

P. Chabandi

P.Perniciosus

P.Logicuspis

مصر:

تكاد أن تكون الليشمانيا الحشوية معدومة في مصر , إذ أنها لم تسجل إلا في حالتين, الأولى في أوائل الثلاثينات والثانية في أواخر الستينات من شخص يتردد على السعودية. أما بالنسبة لليشمانيا الجلدية , فأنها قد تكون موجودة منذ القدم , وأن إشارات التوراة إلى إصابات بالدمامل (مرض النيل) قد تكون تعني هذا المرض , ألا أن الإشارات الحديثة إلى هذا المرض ظهرت منذ ١٩٣٤ عندما وجدت حالات كثيرة في محافظة الشرقية , ثم في سوهاج وحواليها بل وحتى في القاهرة بحي الأمام الشافعي.

أنواع الحرمس الناقل المسجلة في مصر هي:

P.Papatasi: وقد وجد في بعض المناطق فقط.

:P.Sergenti وقد وجد في إحدى ضواحي القاهرة.

لبنان:

لقد سجل مرض الليشمانيا الحشوية في لبنان منذ ١٩٥٦ وقد ورد ذكر ( ٧٢ ) إصابة بين ( ١٩٢٦ - ١٩٦٤ ) , وأكثرها ( ٨٠ %) كانت بين الأطفال. لم تظهر إصابات بالليشمانيا الجلدية منذ الحالات التي ظهرت في قضاء الهرمل- البقاع سنة ١٩٤٧ .

أنواع الحرمس الناقل هي:

ph. Papatasi

ph. Major

ph. Perniciosus

فلسطين:

مرض الليشمانيا الحشوية في البالغين مسجلة في فلسطين منذ أواخر العشرينات ولكن الأعداد أخذت بالتناقص حتى إنها في السنين الأخيرة لم تسجل أكثر من ثلاث حالات مرضية. لكن الإصابات بين الصغار لا تزال موجودة , وقد سجلت ٤٥ حالة بين ( ١٩٦٠ - ١٩٦٩ ). أما بالنسبة لليشمانيا الجلدية فأن منطقة أريحا كانت معروفة بهذا المرض منذ أوائل العشرينات ,

ولكن المرض كاد أن يختفي من أريحا في أواخر الستينات. لكن المرض لا يزال موجودا في مناطق أخرى من فلسطين , إذ كانت هناك ( ٥٨٣ ) حالة بين( ١٩٦٧ - ١٩٧٥ ) , وفي ١٩٧٦ وحدها كانت هناك ( ١٣٣ ) حالة في منطقة النبي موسى بين القدس وأريحا. يظهر أن القوارض تلعب دورا مهما في الإبقاء على طفيلي الليشمانيا الجلدية فيما بينها.

أنواع الحرمس الناقل في فلسطين:

ph. Major

ph.pernicious

ph.perfiliewi

ph.papatasi

سوريا:

لم يسجل مرض الليشمانيا الحشوية في سوريا الا في اواسط الاربعينات. أما بالنسبة لليشمانيا الجلدية , فان سوريا من اقدم مواطن هذا المرض , لا سيما في منطقة حلب , حيث يسمى المرض حبة حلب , وقد ذكرها الكثيرون من السواح الذين زاروا سوريا في القرون الاخيرة , كما ان (ونيون) العالم الذي اكتشف علاقة طفيلي الليشمانيا بالحرمس , كان قد اجرى بحوثه في حلب. وحتى في وقت متأخر حوالي ( ١٩٥٩ - ١٩٦٤ ) كانت هناك ( ٣٥٠ ) حالة مرضية في عيادة الامراض الجلدية في جامعة دمشق , و ١٢٧٠ حالة في منطقة قريبة من حلب خلال السنين ( ١٩٦٢ - ١٩٧١ ).

انواع الحرمس الناقل في سوريا:

ph.papatasi : وهي اكثر الانواع انتشاراً وكثافة.

ph.sergenti : قليل العدد.

ph.pernicoisus

ph.major : قليل جداً.

العراق:

كما هو الحال في سوريا وحلب خاصة , فإن العراق مشهور بالليشمانيا الجلدية , وان مرض حبة بغداد قد جذب انتباه الكثيرين منذ مدة طويلة , لا سيما السواح الاجانب. إن ما يؤسف له ان الكتب العربية الطبية لم تشر الى وجود حبة بغداد في بغداد قبل بداية القرن الخامس عشر والسادس عشر الميلادي. أما بالنسبة لليشمانيا الحشوية فإن أول تسجيل لهذا المرض في العراق كان منذ ( ١٩٩٦ ) , وقد جرت دراسات كثيرة عن هذين المرضين في العراق , من قبل الأجانب الذين اشتغلوا في العراق وكذلك من قبل الباحثين العراقيين وقد شملت دراساتهم مرض الليشمانيا وكذلك الحشرة الناقلة ( الحرمس الواخز ). لذلك فان هناك كمية وافية من المعلومات عن انتشار وتوزيع المرضين. لقد ازدادت باستمرار إصابات الليشمانيا الحشوية وقد وصلت الى اعداد عالية في السنين الأخيرة. وهنا ايضاً يمكن القول أن هذه الزيادة لا تعني زيادة في الإصابات الفعلية , ولكن بسبب تعرف الاطباء واطلاعهم على المرض وأسبابه وأعراضه وكذلك بسبب اهتمام المشتغلين الآخرين أمكن تسجيل الاصابات بصورة احسن. وحتى الآن فنحن لا نعرف الحيوان الخازن لهذا المرض في العراق , إن النتائج السالبة للبحث عن الخازن بين الحيوانات اﻟﻤﺨتلفة , وكذلك المعلومات عن وبائية المرض قد تدل على أن الإنسان هو الخازن الحقيقي للطفيلي , إلا أن هذه النظرية تحتاج الى الدراسات والبراهين, مع العلم بأنه ثبت في بعض أشكال الوباء في بعض البلدان الاخرى أن الإنسان هو الحيوان الخازن.

في الخمسينات انخفضت الاصابات بحبة بغداد الى حد ملحوظ الا انها عادت للارتفاع في الآونة الاخيرة , الا أنها لم تصل وقد لا تصل الى الحد الذي كانت عليه في السابق , إذ أن انخفاض المياه الجوفية واستعمال المبيدات والتوعية بين الناس عن المسبب والناقل كل ذلك سوف يساعد

على الحد من عودتها الى الشكل الذي كانت عليه .إن مرض حبة بغداد محدود التواجد في الشمال , وعام في الوسط , الوجود في الجنوب.

ويظهر أن الناقل لحبة بغداد ولليشمانيا الحشوية هو واحد ولا يتعدى النوع ,Phlebotomus Papatasi أن هذا النوع من الحرمس ينتشر بكثرة في العراق , لا سيما الأماكن التي يوجد فيها المرض هناك بشكل متوطن , ويكاد هذا النوع أن يشكل ٨٠ % من أعداد الحرمس التي جرى جمعها في المنطقة الوسطى بالرغم من تعدد الأنواع. يوجد في العراق حوالي ( ٨) أنواع من ال Phlebotomus وحوالي نفس العدد من الجنس سرجنتومايا , وكلا الجنسين حرمس واخز. ويظهر من الدراسات اﻟﻤﺨتلفة حول التواجد الفصلي والكثافة العددية أن النوع P.Papatasi هو أهم الأنواع وأنه الناقل المهم لكلا المرضين , الليشمانيا الجلدية والحشوية , إلا إن الأنواع الأخرى لهذا الجنس لم تتبرأ نهائيا وهي:

P.Alexandari

P. Sergenti

الأردن:

لقد ثبت وجود كلا المرضين , الليشمانيا الجلدية والليشمانيا الحشوية في الأردن , وأن المرض الأول يوجد بشكل متوطن وتظهر إصابات سنوية ولكن بأعداد قليلة. أما المرض الثاني فأنه نادر بالرغم من ثبوت وجوده. أما بالنسبة لأنواع الحرمس الواخز فأنها قد تكون نفسها التي توجد في فلسطين , لا سيما تلك التي تكثر في منطقة أريحا.

الكويت:

إن معلوماتنا عن مرض الليشمانيا في الكويت قليلة فإصابات الليشمانيا الجلدية تظهر بين وقت وآخر , ولكن الإصابات قد لا تكون نشأت في الكويت , بل جاءت مع القادمين للاشتغال هناك. الحرمس الناقل هو :  P.Papatasi

سلطنة عمان:

لم يرد ذكر للإصابات بأمراض الليشمانيا في سلطنة عمان.

الإمارات العربية:

هناك تسجيل واحد لإصابة بالليشمانيا الحشوية لامرأة مصرية متزوجة من عماني.

المملكة العربية السعودية:

ليس هناك الكثير من التسجيلات العلمية لمرضي الليشمانيا في هذه البلاد الواسعة الشاسعة , والتي لا يزال الكثير منها بصورته الطبيعية البدوية.

إلا إن التغيير الاجتماعي- الاقتصادي السريع الذي تشهده البلاد واستقرار البدو وسكناهم في المدن كلها عوامل تساعد على دخول وتوطن المرضين.

لقد ذكر وجود عدة حالات من الليشمانيا الحشوية في أواسط البلاد , في مستشفيات الرياض. أما بالنسبة لليشمانيا الجلدية فقد سجلت حالات كثيرة بين العمال الأجانب المستوردين للعمل في مناطق مختلفة من البلاد , مثل الرياض والبيشا وتبوك والهفوف , ففي منطقة الرياض مثلا , كانت هناك ( ٣٢ ) حالة سنة ١٩٧١ و( ٢٧٣ ) حالة سنة ,١٩٧٣ وفي منطقة الهفوف كانت هناك ( ١٣ ) إصابة بين عامي ( ١٩٦٥ - ١٩٧٠ ) , قفزت إلى ( ٢٥٥ ) إصابة بين عامي ( ١٩٧٠ - ١٩٧٥ ). أنواع الحرمس الواخز الناقل المسجل حتى الآن هي:

Ph. Papatasi

و P.Caucasicus

النوع الأول ينتشر بكثرة لا سيما داخل البيوت, كما أن النوع  P.Sergenti موجود في البلاد.

اليمن الشمالية:

قد يوجد مرض الليشمانيا الحشوي في مناطق متفرقة وتظهر إصاباته في أوقات متباعدة , وقد ذكرت المصادر موت بعض الأطفال بهذا المرض. أما بالنسبة لليشمانيا الجلدية فليس لدينا معلومات عنها مع أن المرض متوقع أن يكون موجودا. من أنواع الحرمس الواخز المسجلة في اليمن الشمالية الأنواع التالية:

P.Bergeroti

P. alexandri

P. Sergenti

P. Longeroni

P. chinensis

اليمن الجنوبية:

المعلومات قليلة جدا هنا بالنسبة لليشمانيا وهى لا تتعدى تسجيل إصابة سبق أن شوهدت في المستشفى.

 




الإنتاج الحيواني هو عبارة عن استغلال الحيوانات الزراعية ورعايتها من جميع الجوانب رعاية علمية صحيحة وذلك بهدف الحصول على أعلى إنتاجية يمكن الوصول إليها وذلك بأقل التكاليف, والانتاج الحيواني يشمل كل ما نحصل عليه من الحيوانات المزرعية من ( لحم ، لبن ، صوف ، جلد ، شعر ، وبر ، سماد) بالإضافة إلى استخدام بعض الحيوانات في العمل.ويشمل مجال الإنتاج الحيواني كل من الحيوانات التالية: الأبقـار Cattle والجاموس و غيرها .



الاستزراع السمكي هو تربية الأسماك بأنواعها المختلفة سواء أسماك المياه المالحة أو العذبة والتي تستخدم كغذاء للإنسان تحت ظروف محكمة وتحت سيطرة الإنسان، وفي مساحات معينة سواء أحواض تربية أو أقفاص، بقصد تطوير الإنتاج وتثبيت ملكية المزارع للمنتجات. يعتبر مجال الاستزراع السمكي من أنشطة القطاعات المنتجة للغذاء في العالم خلال العقدين الأخيرين، ولذا فإن الاستزراع السمكي يعتبر أحد أهم الحلول لمواجهة مشكلة نقص الغذاء التي تهدد العالم خاصة الدول النامية ذات الموارد المحدودة حيث يوفر مصدراً بروتينياً ذا قيمة غذائية عالية ورخيص نسبياً مقارنة مع مصادر بروتينية أخرى.



الحشرات النافعة هي الحشرات التي تقدم خدمات قيمة للإنسان ولبقية الاحياء كإنتاج المواد الغذائية والتجارية والصناعية ومنها ما يقوم بتلقيح النباتات وكذلك القضاء على الكائنات والمواد الضارة. وتشمل الحشرات النافعة النحل والزنابير والذباب والفراشات والعثّات وما يلحق بها من ملقِّحات النباتات.ومن اهم الحشرات النافعة نحل العسل التي تنتج المواد الغذائية وكذلك تعتبر من احسن الحشرات الملقحة للنباتات, حيث تعتمد العديد من اشجار الفاكهة والخضروات على الحشرات الملقِّحة لإنتاج الثمار. وكذلك دودة الحريري التي تقوم بإنتاج الحرير الطبيعي.