أقرأ أيضاً
التاريخ: 3/9/2022
1862
التاريخ: 2023-12-30
1428
التاريخ: 20-6-2017
3299
التاريخ: 19-1-2016
2656
|
يعتبر إكرام مرافق المريض أو مساعده إكراماً لنفس المريض، إذ عند كثير من المرضى يعتبر وجودهما أمراً ضرورياً وملحاً، فهو يساعده في احتياجاته ويؤنس وحشته ويتابع عنه الأمور الإدارية مع المستشفى، بل في بلاد الغرب هو شرط لأصل علاج المريض.
والأمر في الغالب كذلك فمهما كانت المستشفى نموذجية فأن المريض يبقى بحاجة الى مرافق من أقربائه ولو للعامل النفسي.
ومن هنا على إدارة المستشفى عند وضع قانونها الأخذ بعين الاعتبار وضع المرافق واحتياجاته وما يمكن أن يفيد لخدمة المريض وزيادة اطمئنانه ومن المسائل الملحّة للمرافق تأمين الراحة له ليلاً إذا احتاج المريض له، خاصة طريقة نومه وكيفيتها.
وكذلك ينبغي لإدارة المستشفى مراعاة أوضاع الزائرين، إذ وجودهم إلى جانب مرضاهم يعطيهم الراحة النفسية والاطمئنان الأمر الذي يساعد على سرعة شفائهم من بعض أمراضهم، إضافة الى الثواب المترتب على زيارة المرضى.
مضافاً الى أن ذهاب الناس إلى المستشفى لزيارة المرضى أصبح عادةً اجتماعية عامة بل حاجة، ويعتبر من لا يذهب مقصراً يلام فيما بعد.
ومن الأمور المساعدة على راحة المرافق والزائرين وضع أماكن للعبادة كمصلى داخل المستشفى ولو بشكل غرفة مستقلة مع مراحيضها، كما تضع المستشفى عادةً مطعم ومقهى الأمر الذي يجني زاداً مادياً لها، فلتسعّ لتهيئة الأماكن التي تجني الزاد المعنوي وتريح الزائرين وترضي ربّ العالمين.
على أن وضع غرف للعبادة في المشافي مشجع أيضاً ـ عند طائفة كبيرة من الملتزمين ـ على قصد هؤلاء لهذه المشافي دون غيرها وهو أمر تجاري!.
|
|
"عادة ليلية" قد تكون المفتاح للوقاية من الخرف
|
|
|
|
|
ممتص الصدمات: طريقة عمله وأهميته وأبرز علامات تلفه
|
|
|
|
|
المجمع العلمي للقرآن الكريم يقيم جلسة حوارية لطلبة جامعة الكوفة
|
|
|