أقرأ أيضاً
التاريخ: 20-1-2016
476
التاريخ: 19-1-2016
486
التاريخ: 20-1-2016
530
التاريخ: 15-12-2015
397
|
يحرم صوم يوم الشك على أنّه من شهر رمضان ، وصوم نذر المعصية ، وهو : أن ينذر إن تمكّن من زنا أو قتل مؤمن وشبهه من المحارم صام ( أو صلّى ) وقصد بذلك الشكر لا الزجر ، لقوله عليه السلام : ( لا نذر إلاّ ما أريد به وجه الله تعالى ) (1).
ويحرم أيضا صوم الصمت ـ قاله علماؤنا ـ لأنّه غير مشروع عندنا ، فيكون بدعة.
ولحديث الزهري عن زين العابدين عليه السلام (2).
ويحرم صوم الوصال عند علمائنا ـ وللشافعي قولان (3) ، هذا أحدهما ـ لما رواه العامة عن ابن عمر قال : واصل رسول الله صلى الله عليه وآله ، في رمضان فواصل الناس ، فنهى رسول الله صلى الله عليه وآله ، عن الوصال ، فقالوا : إنّك تواصل ، فقال : ( إنّي لست مثلكم إنّي أظلّ عند ربي يطعمني ويسقيني ) (4).
ومن طريق الخاصة : قول زين العابدين عليه السلام : « وصوم الوصال حرام ، وصوم الصمت حرام» (5).
والثاني للشافعي : إنّه مكروه غير محرّم (6) ـ وهو قول أكثر العامة (7) ، وكان عبد الله بن الزبير يواصل (8) ـ لأنّه ترك الأكل والشرب المباح ، فلم يكن محرّما ، كما لو تركه حال الفطر.
ويبطل بما لو ترك الأكل والشرب يوم العيد.
واختلف قول الشيخ ـ في حقيقة الوصال ، فقال في النهاية والمبسوط : هو أن يجعل عشاءه سحوره (9) ، لقول الصادق عليه السلام : « الوصال في الصوم أن يجعل عشاءه سحوره » (10).
وقال في الاقتصاد : هو أن يصوم يومين من غير أن يفطر بينهما ليلا (11) ـ وهو قول العامة (12) ـ لما روي عن الصادق عليه السلام ، أنّه قال : « إنّما قال رسول الله صلى الله عليه وآله: لا وصال في صيام ، يعني لا يصوم الرجل يومين متواليين من غير إفطار » (13).
__________________
(1) سنن أبي داود 3 : 228 ـ 3273 ، ومسند أحمد 2 : 185 بتفاوت.
(2) الكافي 4 : 83 ـ 85 ـ 1 ، الفقيه 2 : 46 ـ 48 ـ 208 ، التهذيب 4 : 294 ـ 296 ـ 895.
(3) المهذب للشيرازي 1 : 193 ، المجموع 6 : 357 ، فتح العزيز 6 : 419 ، حلية العلماء 3 : 211 ، المغني 3 : 111 ، الشرح الكبير 3 : 107.
(4) صحيح البخاري 3 : 48 ، صحيح مسلم 2 : 774 ـ 1102 ، مصنّف ابن أبي شيبة 3 : 82 ، سنن أبي داود 2 : 306 ـ 2360 ، سنن البيهقي 4 : 282 بتفاوت.
(5) [الكافي 4 : 83 ـ 85 ـ 1 ، الفقيه 2 : 46 ـ 48 ـ 208 ، التهذيب 4 : 294 ـ 296 ـ 895].
(6) المهذب للشيرازي 1 : 193 ، المجموع 6 : 357 ، فتح العزيز 6 : 419 ، حلية العلماء 3 : 211.
(7) المغني 3 : 110 ، الشرح الكبير 3 : 106.
(8) المغني 3 : 110 ، الشرح الكبير 3 : 106 ، حلية العلماء 3 : 211 ، المجموع 6 : 358.
(9) النهاية : 170 ، المبسوط للطوسي 1 : 283.
(10) الكافي 4 : 95 ـ 96 ـ 2 ، التهذيب 4 : 298 ـ 898 ، والفقيه 2 : 112 ـ 477.
(11) الاقتصاد : 293.
(12) المغني 3 : 110 ، الشرح الكبير 3 : 106 ، المجموع 6 : 357 ، فتح العزيز 6 : 419 ، بدائع الصنائع 2 : 79.
(13) الكافي 4 : 92 ـ 5 ، التهذيب 4 : 307 ـ 927 ، الاستبصار 2 : 138 ـ 139 ـ 452.
|
|
"عادة ليلية" قد تكون المفتاح للوقاية من الخرف
|
|
|
|
|
ممتص الصدمات: طريقة عمله وأهميته وأبرز علامات تلفه
|
|
|
|
|
الأمين العام للعتبة العسكرية المقدسة يستقبل شيوخ ووجهاء عشيرة البو بدري في مدينة سامراء
|
|
|