المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الجغرافية
عدد المواضيع في هذا القسم 12710 موضوعاً
الجغرافية الطبيعية
الجغرافية البشرية
الاتجاهات الحديثة في الجغرافية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24

مستحبات الوضوء
2024-09-23
أبعاد ظاهرة الاتجار غير المشروع بالأسلحة
2-12-2019
علاقة البيئة بالتنمية
2023-03-09
عذوبة الماء
26-11-2014
النجيل البلدي (المسطحات المستديمة التي تتحمل الجو الدافئ)
2024-08-18
Rhythms of Plant Life
29-10-2015


طبيعة النشاط الصناعي التحويلي وحجمه في المتطلبات الموقعية بالتوطن  
  
4623   04:38 مساءاً   التاريخ: 15-1-2016
المؤلف : محمد يوسف حاجم
الكتاب أو المصدر : تحليل جغرافي للروابط الصناعية والمكانية لمجمع الصناعات البتروكيماوية في محافظة...
الجزء والصفحة : ص4-7
القسم : الجغرافية / الجغرافية البشرية / الجغرافية الاقتصادية / الجغرافية الصناعية /

 تتأثر طبيعة النشاط الصناعي التحويلي وحجمه في المتطلبات الموقعية بالتوطن :

1- طبيعة النشاط الصناعي وحجمه :

تعد الصناعة من الانشطة المهمة التي تمتلك حرية ومرونة الانتقال في الحيز الجغرافي(1)  (More Flcxibility in (Geographical Space وهذه المرونة الديناميكية تعتمد على مرتكزات اقتصادية نبحث لتحقيقها من خلال اختيارها الصناعة التقليدية "Traditional Industry" في مراحلها المبكرة المتوجهة لاشباع حاجات رئيسية، وتركز على السلع الصناعية الاستهلاكية المعتمدة على مواد اولية زراعية او تعدينية، أسساً تتمثل بالحصول على عناصر الانتاج كمواد الخام "Raw Matcrials" والطاقة "Energy" والايدي العاملة ونقلها الى موقع "Industrial Ioctation" ومن ثم تغيير شكل المادة الخام في المصنع الى سلع صناعية وتسويقها(2).

وبشكل عام يشمل النشاط الصناعي على الصناعات الاستخراجية المتمثلة بالتعدين والصناعات التحويلية التي ترتبط بتعديل انماط الانتاج لتحويل الصناعات الخفيفة الى صناعات ثقيلة معتمدة على استثمار روؤس الاموال والخبرة الفنية والعملية وتقسيم العمل والانتاج (3) وترتبط بطبيعة الصناعة مميزات متمثلة بأن الصناعة "Modren Industry" ذات مستوى تقني ودرجة عالية من التخصص وتعميق للروابط الداخلية واعداد الكوادر وتنظيم للعمل ينسجم مع مستوى التكنولوجيا المستخدمة في الانتاج وعلى اية حال يختلف النشاط الصناعي بطبيعة عملياته الانتاجية ومستوى استخدامه للتقنيات وتنظيم الانتاج والعمل عن الانشطة الاقتصادية الاخرى وحسب اختلاف الظروف الاقتصادية والاجتماعية المتعلقة بملكية وسائل الانتاج وعلاقات الانتاج التي تنجم عن هذه الملكية. وللنشاط الصناعي خصوصية تميزه عن قطاعات الانتاج الاخرى تتمثل بقدرة فروع نشاطاتها من خلق تشابكات قطاعية تمثل علاقات متبادلة مع فروع الاقتصاد من اجل تطورها(4).

وتعد الصناعات التحويلية من الانشطة الاقتصادية الاكثر قدرة على قيادة عمليات التراكم الرأسمالي ويعد النشاط القائد للنشاطات الاقتصاد الاخرى(5) "Industrial Sector as Leading Sector Whole" دور بارز في مجمل عملية التنمية الاقتصادية وتستمد اهميتها من كونها تؤثر في معدلات النمو والبنية الاقتصادية والاجتماعية وتستمد اهميتها من كونها تؤثر في معدلات النمو والبنية الاقتصادية والاجتماعية والعمرانية للمنطقة او للاقليم (6).

ونظراً للدور البارز لهذا النشاط وتاثيراته في الحيز المكاني للمدينة والمناطق المحيطة بها فقد يتطلب التخطيط الكفء لفعالياته وحسب طبيعته وحجمه في مجال اختيار المكان المناسب لتوطنه اذ اظهرت تجربة التصنيع في بلدان العالم ان النشاطات الصناعية تؤثر بشكل اساسي في الهيكل المكاني للمناطق ولاسيما في مجال توزيع السكان وظهور المدن الصناعية (الكبيرة) وما ينجم عنها من تأثيرات سلبية على البيئة مما يضعف الاثر الايجابي لهذه الاستثمارات(7)

وعليه فان التوقيع المكاني للانشطة الصناعية وتوزيعها بشكل يتوافق مع متطلباتها الموقعية والمقومات الجغرافية للمنطقة سيؤدي الى ازالة الفوارق بين الريف والمدينة وتقلص ظاهرة التركز في الاستثمار الصناعي في المدن وبالتالي تتحكم في احجام ونمو المدن الكبيرة من خلال التوقيع الامثل للانشطة الصناعية(8),والذي يستعبد بروز المدينة الطاغية "Primate City" التي تعد احد نتائج النمو غير المتوازن "Unbalanced growth" في عملية التنمية المكانية(9).

2- متطلبات النشاط الصناعي الموقعية :

ان اختيار المكان للنشاط الصناعي قد يكون السبب الرئيسي في نجاحه او فشله، اما كيفية الاختيار فذو اهمية بالغة ليس فقط بالنسبة لصاحب المنشأة الصناعية بل للقطاعات الاخرى التجارية والصناعية وقطاع الخدمات. وهنالك ثلاثة حقائق تفسر نمط التوزيع المكاني للانشطة الصناعية وترتبط ارتباطاً وثيقاً بابعادها المكانية :

أولاً: معرفة مكونات الصناعة وتحديدها في المناطق للمراحل الماضية والحالية ومعرفة التأتيرات المتوقعة في مكونات الهيكل الصناعي مستقبلاً.

ثانياً: معرفة الاسباب الرئيسية التي تقف وراء التغير في اعادة التوقيع الصناعي.

ثالثاً: تحديد مواقع ملائمة للنشاط الصناعي ضمن الاقليم او المنطقة واجراء تحليلات للاثار المترتبة من جراء توقيع صناعات جديدة او توسع الصناعة القائمة وما هي الآثار المترتبة على الاقليم او المنطقة(10).

وتختلف انماط التوزيع المكاني للانشطة الصناعية حسب توفر متطلباتها الموضعية التنموية والموارد لقيام النشاط الصناعي وحسب طبيعته وحجمه وقد يتخذ التوزيع المكاني للنشاط الصناعي انماطاً واشكالاً مرتبطة بعوامل وعناصر متمثلة بما يلي :

1- وفرة المواد الاولية :

والتي تلعب دوراً مهماً في عمليات التوطن المكاني لعدد من الصناعات التي ترتفع فيها تكاليف الحصول على مدخلاتها من المواد الاولية بحيث يصبح توطنها محكوماً بتكاليف النقل للمواد الخام الكبيرة الحجم.

2- حجم السوق:

الذي يعد مركزاً فيه قوى العرض والطلب ويعد ايضاً العنصر الاساسي لجذب الكثير من الصناعات "Pull of the marker" وتحتل المدن الكبرى اسواقاً رئيسية تجذب اليها كثيراً من الصناعات التي تنتشر في ضواحي المدن وعند اطرافها وفي مناطق خارجية (المناطق المحيطة بها) حيث الاراضي الواسعة الرخيصة والاقل اكتظاظاً والتي تسهل عملية استخدام طرق النقل والمواصلات، ومستفيدة من سعة الارض في انشاء مؤسساتها الصناعية ولخزن المواد الاولية والتوسع المستقبلي(11) ويتخذ نمط التوزيع المكاني للنشاط الصناعي اشكالاً عدة، ضمن التركيب الداخلي للمدينة والمناطق المحيطة بها.

فقد يأخذ الشكل الشبكي داخل المدينة او يمتد بشكل انطقة صناعية بين المدن الكبرى او امتداداً مع محاور مجاري الانهار او طرق النقل. كما يوجد نمط للتوزيع المكاني للنشاط الصناعي على شكل تركز عنقودي "Cluster Concentration" او تكون على شكل مجمعات صناعية "IndustrialComplex" ضمن مناطق محددة، او مناطق للتكتل الصناعي "Industrail Agglomcration" .

ويرتبط التوطن الصناعي من خلال التوزيع المكاني بالنشاط الصناعي بعلاقة مفادها ان التخصص في انتاج نوع معين من الصناعات ضمن منطقة او اقليم محدد ويأتي ذلك في ضوء متطلباتها الموقعية الاساسية ولا سيما وفرة مستلزمات الانتاج فضلاً عن العوامل الاخرى. منها عامل التنوع في الانتاج الصناعي من خلال وجود عدد من الانشطة في منطقة واحدة او اقليم واحد ويلعب فيها عامل السوق والنقل دوراً مهماً في توجيه نوع الانتاج الصناعي اكثر مما يلعبه عامل المادة الاولية في التوطن الصناعي لتوقيع النشاط(12).

وللنشاط الصناعي دور حاسم في التغيرات الهيكلية في الحيز المكاني للمنطقة من خلال طبيعة التأثيرات المحلية المباشرة للنشاط الصناعي التحويلي والتأتير الاقتصادي على نطاق الاقليم من جهة، وعلى النطاق القومي من جهة اخرى, اذ تؤثر في الاقتصاد الاقليمي من خلال تأثيرها في التغيرات الهيكلية للانتاج والعمل والدخل المتحقق، وهذا التأثير يظهر بسبب تشغيل المشروع من خلال حجم السلع  المنتجة والاجور والرواتب المدفوعة للعاملين والفائض المتحقق من العمليات الانتاجية(13). وان تحليل دور النشاط الصناعي في التغيرات الهيكلية والبنية الاقتصادية في الحيز المكاني للمنطقة تستهدف التركيز على الصناعات ذات الطبيعة والحجم والتي تتوافق مع المتطلبات الموقعية التي تديم انتاجها وتعززه ليكون لها القدرة الكبيرة في احداث التغيرات ضمن المنطقة التي توطنت فيها، وكذلك الحصول على توقعات مستقبلية حول العمالة والسكان في الانشطة الاقتصادية الاخرى(14) وفي تقرير اعد من قبل لجنة التنمية الصناعية التابعة للامم المتحدة، برز دور النشاط الصناعي كعامل حاسم "Decisive Element" في التأثير على البينة المكانية.

اذ ان عملية التطور الاقتصادي وتنويعه يأتي عبر اساليب تقنية، مما يميز الهيكل الاقتصادي لاي منطقة هو وجود نشاط ديناميكي للصناعة التحويلية لتحقيق انتاج السلع الرأسمالية او الاستهلاكية او كلاهما مما يحقق تقدماً للاقتصاد ككل(15). واما وصف النشاط الصناعي بالعنصر الحاسم "Decisive Element" من خلال احداث التغيرات السريعة في هيكل الاقتصاد عن طريق الترابطات التي يخلقها بفروع النشاط الاقتصادي الاخرى التي تعد الاساس في النمو الاقتصادي(16).

اذن من خلال العلاقة بين طبيعة وحجم النشاط والصناعي والمتطلبات الموقعية، يتوضح ان لكل نشاط صناعي متطلبات خاصة لتوطنه، وذلك يعتمد على طبيعة العمليات الانتاجية والمواد الاولية والتوسع المستقبلي الذي يحتاجه النشاط الصناعي، اضافة الى عامل النقل الذي يلعب دوراً اكبر في تخفيض كلف الانتاج وكذلك حجم السوق الذي يكون الركيزة الاساسية لاحتواء المنتجات الصناعية .. وهذا ما سنلاحظه في الاطار التطبيقي من البحث.

3- المعلومات الصناعية والشبكات ونظم المعلومات الجغرافية GIS)) والعلاقة الترابطية بينها.

_____________________

 (1 ) محمود محمد سيف، المواقع الصناعية، مكتبة نهضة الشرق، جامعة القاهرة، 1985. ص 93.

(2)Could, J. : Kobl. W. A Dictionary of Social Sciences. New York. 1964. P. 320.

(3) محسن حرفش السيد، التخطيط الصناعي جامعة البصرة، مطبعة دار الحكمة، 1990. ص 13.

(4) حسن محمود الحديثي المواقع الصناعية والتنمية الاقليمية المتوازنة ، مجلة التخطيط والتنمية ، ع 1 ، 1955. ص 11.

(5) فليح حسن خلف ، الانتاج والانتاجية في قطاع الصناعة التحويلية في العراق. مجلة الاقتصادي . ع 1 بغداد 1982. ص 41-44.

(6)  شهاب حمد الدليمي , تطوير محاور التنمية الصناعية لمدينة بغداد الكبرى . رسالة ماجستير مقدمة الى مركز التخطيط الحضري والاقليمي . جامعة بغداد . غير منشورة 1989 ص 8.

(7)United Nations : Industrial Estates in Asia and the Far East . New York 1962 . p. 445

(8) محمد محمود ابراهيم الديب , المستعمرات الصناعية تخطيطآ وانشاء: دراسة تطبيقية , مكتية الانكلو المصرية , القاهرة , 1973 , ص66-67 .

(9) FU. Chenl and Kamal Salih (Ed.) Growth Pole Strategy and Regional Development Policy. Asia Exoerience and Alternativ Approaches. London. 1967, P. 217.

(10)Ben Daivd. Aurom: Regional Economic and analysis for practitioners; An Introduction, to Common Lescriptive Methods. First printing by Prager Publisher. U.S.A. 1974, P. 131.

(11) Ray. M. Northman: Urban Geography Origin State University. Neew York. 1975. P 304-311.

(12).Kuklinski, Anton; "Regional Dis aggration of National Policies and Plans", printed in Hungary. First printing by Mouton Co. 1975, p.4.

(13)William J. Goodman. Principles and Practice of Urban Planning. Printed in U.S.A. 1968. P. 82.

(14)Blueman Feld. Hans: the Modern Inetropolis, Its Origins Growth Characteristics and Planning. England, by paul D. Sprir Engen, 1972, p.33.

(15).Hirshman – Albert. The Strategy of Economic Development Fourtheenth Printing U.S.A., Yale University Press, 1970, p.184.

(16) حسن محمود الحديثي، المواقع الصناعية والتنمية الاقليمية، مصدر سابق. ص.10




نظام المعلومات الجغرافية هو نظام ذو مرجعية مجالية ويضم الأجهزة ("Materielles Hardware)" والبرامج ("Logiciels Software)" التي تسمح للمستعمل بتفنيد مجموعة من المهام كإدخال المعطيات انطلاقا من مصادر مختلفة.
اذا هو عبارة عن علم لجمع, وإدخال, ومعالجة, وتحليل, وعرض, وإخراج المعلومات الجغرافية والوصفية لأهداف محددة . وهذا التعريف يتضمن مقدرة النظم على إدخال المعلومات الجغرافية (خرائط, صور جوية, مرئيات فضائية) والوصفية (أسماء, جداول), معالجتها (تنقيحها من الأخطاء), تخزينها, استرجاعها, استفسارها, تحليلها (تحليل مكاني وإحصائي), وعرضها على شاشة الحاسوب أو على ورق في شكل خرائط, تقارير, ورسومات بيانية.





هو دراسة وممارسة فن رسم الخرائط. يستخدم لرسم الخرائط تقليدياً القلم والورق، ولكن انتشار الحواسب الآلية طور هذا الفن. أغلب الخرائط التجارية ذات الجودة العالية الحالية ترسم بواسطة برامج كمبيوترية, تطور علم الخرائط تطورا مستمرا بفعل ظهور عدد من البرامج التي نساعد على معالجة الخرائط بشكل دقيق و فعال معتمدة على ما يسمى ب"نظم المعلومات الجغرافية" و من أهم هذه البرامج نذكر MapInfo و ArcGis اللذان يعتبران الرائدان في هذا المجال .
اي انه علم وفن وتقنية صنع الخرائط. العلم في الخرائط ليس علماً تجريبياً كالفيزياء والكيمياء، وإنما علم يستخدم الطرق العلمية في تحليل البيانات والمعطيات الجغرافية من جهة، وقوانين وطرق تمثيل سطح الأرض من جهة أخرى. الفن في الخرائط يعتمد على اختيار الرموز المناسبة لكل ظاهرة، ثم تمثيل المظاهر (رسمها) على شكل رموز، إضافة إلى اختيار الألوان المناسبة أيضاً. أما التقنية في الخرائط، يُقصد بها الوسائل والأجهزة المختلفة كافة والتي تُستخدم في إنشاء الخرائط وإخراجها.





هي علم جغرافي يتكون من الجغرافيا البشرية والجغرافية الطبيعية يدرس مناطق العالم على أشكال مقسمة حسب خصائص معينة.تشمل دراستها كل الظاهرات الجغرافيّة الطبيعية والبشرية معاً في إطار مساحة معينة من سطح الأرض أو وحدة مكانية واحدة من الإقليم.تدرس الجغرافيا الإقليمية الإقليم كجزء من سطح الأرض يتميز بظاهرات مشتركة وبتجانس داخلي يميزه عن باقي الأقاليم، ويتناول الجغرافي المختص -حينذاك- كل الظاهرات الطبيعية والبشرية في هذا الإقليم بقصد فهم شخصيته وعلاقاته مع باقي الأقاليم، والخطوة الأولى لدراسة ذلك هي تحديد الإقليم على أسس واضحة، وقد يكون ذلك على مستوى القارة الواحدة أو الدولة الواحدة أو على مستوى كيان إداري واحد، ويتم تحديد ذلك على أساس عوامل مشتركة في منطقة تلم شمل الإقليم، مثل العوامل الطبيعية المناخية والسكانية والحضارية.وتهدف الجغرافية الإقليمية إلى العديد من الأهداف لأجل تكامل البحث في إقليم ما، ويُظهر ذلك مدى اعتماد الجغرافيا الإقليمية على الجغرافيا الأصولية اعتماداً جوهرياً في الوصول إلى فهم أبعاد كل إقليم ومظاهره، لذلك فمن أهم تلك الأهداف هدفين رئيسيين:
اولا :الربط بين الظاهرات الجغرافية المختلفة لإبراز العلاقات التبادلية بين السكان والطبيعة في إقليم واحد.
وثانيا :وتحديد شخصية الإقليم تهدف كذلك إلى تحديد شخصية الإقليم لإبراز التباين الإقليمي في الوحدة المكانية المختارة، مثال ذلك إقليم البحر المتوسط أو إقليم العالم الإسلامي أو الوطن العربي .