أقرأ أيضاً
التاريخ: 10-7-2016
12064
التاريخ: 15-1-2016
6416
التاريخ: 2023-05-04
1638
التاريخ: 2023-05-08
2378
|
الوصف النباتي لشجرة نخيل البلح
* تتكون شجرة نخيل البلح من الأجزاء الآتية:
١. المجموع الجذري:
ويتكون من جذور عرضية ليفية تخرج بأعداد كبيرة من قاعدة الجذع تحت سطح التربة، ومن الممكن تشجيع خروج الجذور بترديم التربة حول قاعدة الجذر مع توفير رطوبة كافية. ويكون المجموع الجذري لشجرة نخيل البلح البالغة شبكة كثيفة من الجذور الليفية والشعرية تمتد أفقيًا ورأسيًا لمسافات كبيرة.
وجذور النخيل لا تحمل شعيرات جذرية. ويتخلل أنسجة الجذور فراغات هوائية تجعل للمجموع الجذري قدرة على تحمل ظروف الغمر بالماء ويبلغ مجال الانتشار الأفقي لجذور النخلة البالغة دائرة مركزها النخلة وقطرها حوالي عشرة أمتار.
٢. الجذع:
لشجرة النخيل ساق اسطوانية واحدة لا تتفرع في الظروف العادية فوق سطح التربة. ولا يزداد جذع النخلة في السمك مع تقدمها في العمر بل تظل جميع أجزاء الجذع محتفظة بالسمك الذي تصل إليه عند اكتمال نمو الأوراق المحمولة عند عقدها. وكثيرُا ما يلاحظ عدم انتظام السمك على امتداد الساق نتيجة لقصور أو نقص في احتياجات النمو وقت تكون بعض أجزاء الساق. ويلاحظ أن قاعدة جذع النخلة يزداد قطرها مع تقدمها في السن نتيجة لتمدد الخلايا والمسافات البينية بأنسجة القاعدة.
ويزداد طول جذع النخلة سنة بعد أخرى ويتراوح متوسط الزيادة السنوية بين30-٩٠سم تبعًا لاختلاف الأصناف والعمر والظروف البيئية ومدى توفر متطلبات النمو ومقدار ما تحمله الشجرة من محصول. وتتناقص الزيادة في طول الجذع تدريجيًا عندما يتجاوز ٣٠– ٤٠ عامًا من عمرها وقد يصل ارتفاع شجرة النخيل إلى ٢٤-٣٠ مترًا أو أكثر.
ويظهر جذع النخلة على امتداده وهو مغطى ببقايا قواعد الأوراق (الكرناف) التي يتم تقليمها بالتتابع. ويستدل على السن الذى تبلغه النخلة من بقايا قواعد الأوراق التي تظهر على هيئة درجات فوق بعضها وتمثل كل ثلاث درجات فوق بعضها على خط وثلاثة صفوف أي حلقات من السعف المزال وهذا يعنى بدوره عامًا من سن النخلة.
٣. التاج :
وهو تكوين يشبه التاج أو الأكليل ويوجد بقمة الجذع ويتكون من أوراق مركبة ريشية كبيرة الحجم. وتعرف الورقة بالسعفة أو الجريدة ويختلف طولها عند تمام نموها بين 2-4 أمتار تبعًا لاختلاف الأصناف.
وتتكون الورقة (الجريدة) من عرق وسطي له قاعدة عريضة (١٥-٢٠سم) تعرف بالكرنافة يحيط بها غمد من الألياف يضمها إلى الساق. ويلي منطقة الكرنافة منطقة ملساء خالية من الأشواك تعرف باسم المنطقة الجرداء وتعتبر بمثابة عنق الورقة وتسمى القحف ويلي المنطقة الجرداء منطقة الأشواك إذ تخرج على جانبي الجريدة في هذه المنطقة أشواك قوية مدببة، ويختلف طول الشوكة ما بين ٢.٥-٧.٥ سم وتسمى السلاء، والسلاء عبارة عن وريقة متحورة إلى شوكة. وتستخدم خصائص الأشواك ضمن علامات التميز بين الأصناف.
ويعقب منطقة الأشواك منطقة الوريقات وتمتد حتى طرف الجريدة وتمثل ٦٠-٨٠ % من أول الورقة، وتعرف الوريقة باسم الخوصة. ويخرج الخوص على جانبي الجريدة متقابلا أو متبادلا. ويتراوح عدد الأوراق (السعف) التي تنتجها شجرة النخيل بين ٢٠-٣٠ ورقة سنويًا.
وتعمر الورقة لمدة أربعة سنوات في المتوسط قبل أن تفقد حيويتها بالتدرج فتصفر وتتدلى إلى أسف لكنها لا تسقط عادة بل يتم قطعها أثناء عملية التقليم.
٤. الجمارة أو الكرنبة:
وتوجد الجمارة في مركز قمة الساق وسط تاج الأوراق وهى تشبه الكرنبة من حيث اللون والشكل والتكوين حيث تتكون من أوراق صغيرة حديثة السن (جنينية) متكاتفة وملتفة.
والجمارة هشة للغاية ويمكن أن تتهشم وتتلف إذا ما تعرضت للإصابة أو الضغط. وتحيط بالجمارة وتحميها نطاقات من الليف الملتف وقواعد الأوراق(الكرنافة).
وتضم الجمارة وسط الأوراق الملتفة أهم جزء في النخلة وهو البرعم الطرفي العظيم والذي يعتبر أضخم برعم من براعم جميع النباتات المعروفة.
والبرعم الطرفي العظيم هو أساس ومصدر تكوين كل الأعضاء والأنسجة في المجموع الهوائي للنخلة ( الساق ، الأوراق ، البراعم الأبطية ). والبراعم الأبطية هي التي تعطى بعد بلوغ النخلة الطلع أو الأكمام أو الأغاريض وهى النورات التي تنمو وتتطور إلى السوباطات ( العزوق أو العراجين ) بما تحمله من ثمار.
أما قبل بلوغ النخلة فإن البراعم الأبطية تعطى عند تفتحها سرطانات تخرج من تحت سطح التربة عند قاعدة الساق. ولا تلبث السرطانات أن يتكون لها جذور وتصبح بذلك خلفات أو فسائل. وغالبًا ما يقتصر تكوين الفسائل على المنطقة أسفل سطح التربة أو فوقها مباشرة عند قاعدة الساق فتشجع في الحالة الأخيرة تكوين الجذور بالترديم . وفى حالات شاذة قد يحدث تكوين السرطانات على الجذع عند ارتفاع بعيد عن سطح التربة ويطلق عليها اسم الطواعين أو الدمامل، وتخرج الطواعين أحيانًا في نطاق القمة نفسها (الجمارة) وذلك لأسباب بيئية أو وراثية فتعطى مظهر تفرع الساق والذي يلاحظ على بعض أشجار النخيل في المناطق المختلفة خصوصًا في النخيل البذري.
٥. الجنس والبلوغ :
تعطى أشجار نخيل البلح عند بلوغها نورات من أزهار وحيدة الجنس ثنائية المسكن وتصبح الشجرة الواحدة عند البلوغ إما ذكرًا لا يحمل سوي نورات الأزهار المذكرة ويسمى( الفحل أو الذكر ).
أو تكون الشجرة مؤنثة لا تعطى سوى نورات الأزهار المؤنثة وهى الشجرة المثمرة.
ويصعب تمييز جنس شجرة النخيل قبل البلوغ وتكوين النورات ويعتبر ذلك من بين مشاكل الإكثار البذري. أما التكاثر الخضري فيعتمد على مطابقة الفسائل دائمًا للشجرة الأم سواء في الجنس أو في الخصائص الخضرية والتمرية حيث تعطى الذكور أو الفحول فسائل مذكرة بينما تعطى الإناث فسائل مؤنثة مطابقة للأم في جميع الحالات.
٦. الأغريض:
وهو نورة الأزهار داخل غلافها في أشجار نخيل البلح سواء المؤنثة أو المذكرة وتخرج الأغاريض في أباط الأوراق عمر سنتين ويطلق على الأغريض قبل انشقاق الغلاف أو الغمد أسماء كثيرة منها الطلع، الأكمام، الكوز، السيف، الخنصر، الحراب.
ويعرف الغلاف الذي يحيط بالنورة باسم الجف أو الأغريض أو القنصوة وينشق الجف تلقائيًا عند اكتمال تكوين الكوز وتظهر من خلاله شماريخ ( أفرع ) النورة ( العزق أو العرجون ) وتحمل الشماريخ أزهارًا مذكرة في ذكور النخيل أو أزهار مؤنثة في إناث النخيل.
وتنتج النخلة المذكرة من ١٠-٣٠ كوزًا سنويًا أما النخلة المؤنثة فيتراوح عدد ما تنتجه من الكيزان من ٨-٢٠ وذلك تبعًا لاختلاف الأصناف وعوامل البيئة والمعاملات البستانية ومواسم الحمل الخفيف والغزير في حالة المعاومة (تبادل الحمل).
والأزهار المذكرة وكذلك الأزهار المؤنثة ليست لها أعناق وتحمل جالسة على الشمراخ. وفى ذكور النخيل تحتوى الزهرة المذكرة (الطلعة) على محيط الطلع داخل الغلاف الزهري ولا يوجد بها سوى أثر مختزل ضامر وغير فعال لعضو التأنيث وتنتج الأزهار المذكرة عند تمام نضجها لقاحًا دقيقي الملمس لونه أبيض مائل للاصفرار وله رائحة نفاذة مميزة.
وفى إناث النخيل تحتوى الزهرة المؤنثة (المتاعية) على محيط المتاع (عضو التأنيث) وهو خصب وفعال ومكون من ثلاثة كرابل منفصلة ومتجاورة داخل الغلاف الزهري، ولا يوجد في الزهرة المتاعية من محيط الطلع سوي أثر مختزل ضامر وغير فعال.
٧. الثمرة:
عندما يتم التلقيح وينجح الإخصاب ويبدأ تكوين البذرة في أحد الكرابل الثلاثة المكونة لمحيط المتاع يتحول مبيض هذه الكربلة إلى ثمرة بينما تسقط الكرابل الأخرى وعندما يتم تكوين الثمار وتصبح صالحة للأكل تعرف بالعراجين بما تحمله من ثمار بالكبائس أو السوباطات. وتعرف الثمرة كاملة التكوين بالبلحة أو الثمرة بينما تعرف البذرة بالنواة، أما الثمار التي تفشل في تكوين البذور فتظل غير كاملة التكوين حتى موسم القطف وتعرف باسم الشيص.
|
|
"عادة ليلية" قد تكون المفتاح للوقاية من الخرف
|
|
|
|
|
ممتص الصدمات: طريقة عمله وأهميته وأبرز علامات تلفه
|
|
|
|
|
ندوات وأنشطة قرآنية مختلفة يقيمها المجمَع العلمي في محافظتي النجف وكربلاء
|
|
|