المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17738 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19

فطريات ناقصة Fungi Imperfecti
25-5-2018
عـوامل نـجاح التـغيير الايجابـي
7-8-2019
Upper Bound
24-9-2018
المكتفي بالله
17-10-2017
تولي حتشبسوت عرش الملك فعلا.
2024-04-01
محطات التليفون المحمول
12-6-2016


التحرير والتنوير : تفسير أدبي اجتماعي  
  
1404   02:02 صباحاً   التاريخ: 16-10-2014
المؤلف : محمد هادي معرفة
الكتاب أو المصدر : التفسير والمفسرون في ثوبه القشيب
الجزء والصفحة : ج2 ، ص 1024-1025 .
القسم : القرآن الكريم وعلومه / علوم القرآن / التفسير والمفسرون / مناهج التفسير / منهج التفسير الأدبي /

للشيخ محمد الطاهر بن عاشور رئيس مجلس الإفتاء على المذهب المالكي بديار تونس (1296-1393هـ) تولى القضاء أكثر من عشر سنين ثم تولى الإفتاء كما تولى شيخه جامع الزيتونة . كان فقيهاً أدبياً لغوياً ومفسراً مضطلعاً . كان من دعاة الإصلاح الديني وله محاضرات ودراسات ومقالات كثيرة نشرت في كبريات المجلات بتونس ومصر .

وتفسيره هذا من أفخم التفاسير التي كتبت على المنهج العصري الحديث تعرضاً لمباحث اجتماعية – إصلاحية ماسة بحاجات العصر ، فهماً وعرضاً على كتاب الله ، في تدبر عميق وراسة شاملة . وقد كان التفسير معروفاً بتحرير المعنى السديد وتنوير العقل الجديد . وقد استخدم العقل والذوق في فهم كتاب الله ، الى جنب النقل ورواية الحديث .

اهتم المفسر ببيان وجوه الإعجاز ونكت البلاغة وأساليب الكلام ، وتعرض لبيان التناسب بين الآي ابتاعاً لمنهج البقاعي في كتابه نظم الدرر في تناسب الآيات والسور ، وفي ذلك الكثير من التعسف ولا سيما في جانب تناسب السور بعضها مع البعض وقد تورط فيه كثير من المفسرين بلا موجب . كما عُني مفسرنا بجانب أهداف السور وبيان أغراضها في تكلف ظاهر ... وله في الإسرائيليات مواقف نزيهة ، لولا أنه ينحى منحى الأشاعرة في المسائل الكلامية جموداً على ظاهر التعبير و يتحاشا التأويل زاعماً أنه منهج اعتزالي ... غير أنه يأخذ بتأويل كلام أصحابه بعض الشيء ... ففي مسألة الرؤية يقول : " والخلاف في رؤية الله في الآخرة شائع بين طوائف المتكلمين ، فأثبته جمهور أهل السنة لظواهر الأدلة من الكتاب والسنة ، لكنها رؤية تخالف الرؤية المتعارضة .. وتعرض لكلام المعتزلة في الامتناع .. ثم قال ك وقد تكلم أصحابنا بأدلة الجواز وبأدلة الوقوع ، وهذا مما يجب الإيمان به مجملاً على التحقيق " (1) .
_____________________

1- التحرير والتنوير ، ج7 ، ص415 ، ذيل الآية 103 من سورة الأنعام {لَا تُدْرِكُهُ الْأَبْصَارُ..} .




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .