المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 18729 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
تناول ثمار الأفوكادو
2025-04-12
اعرف مدى خطورة الملوثات البيئية على مخك
2025-04-12
اعتمد على الأوميجا لمقاومة تذبذب الحالة المزاجية
2025-04-12
أمثلة واقعية حول أثر الطعام على الإنسان
2025-04-12
Theoretical background of syntax of pre- and postnominal adjectives
2025-04-12
A generalization: two positions, two classes of adjectives
2025-04-12

الملك وسر نتر رع ستبن رع شيشنق (الخامس)
2025-01-16
معنى كلمة ندي
10-1-2016
نـظام الإنـتـاج
4-6-2019
التوزيع الجغرافي للزلازل - منطقة الضعف القشري في المحيط الأطلنطي
10-3-2022
الأميتر ذو السلك الساخن hot-wire ammeter
6-3-2020
Brain
13-10-2015


معنى كملة نفل‌  
  
10248   02:12 صباحاً   التاريخ: 11-1-2016
المؤلف : الشيخ حسن المصطفوي
الكتاب أو المصدر : التحقيق في كلمات القرآن الكريم
الجزء والصفحة : ج 12 ، ص 232- 235.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / تأملات قرآنية / مصطلحات قرآنية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 25-04-2015 6029
التاريخ: 27/11/2022 2017
التاريخ: 4-06-2015 17451
التاريخ: 2023-06-22 1767

مصبا- النفل : الغنيمة ، والجمع أنفال ، ومنه النافلة في الصلاة وغيرها ، لأنّها زيادة على الفريضة ، والجمع نوافل. والنفل مثل فلس مثلها. ويقال لولد الولد نافلة أيضا. وأنفلت الرجل ونفَّلته : وهبت له النفل وغيره ، وهو عطيّة لا تريد ثوابها منه. وتنفّلت : فعلت النافلة. وتنفّلت على أصحابي : أخذت نفلا عنهم ، أي زيادة على ما أخذوا.

مقا- نفل : أصل صحيح يدلّ على عطاء وإعطاء ، منه النافلة : عطيّة الطوع من حيث لا تجب. ومنه نافلة الصلاة. والنوفل : الرجل الكثير العطاء. ومن الباب : النفل : الغنم. وذلك أنّ الإمام ينفّل المحاربين ، أي يعطيهم ما غنموه.

التهذيب 15/ 355- قال الليث : النفل : الغنم. والإمام ينفّل الجند : إذا جعل لهم ما غنموا. وجماع معنى النفل والنافلة : ما كان زيادة على الأصل. وكلّ‌ عطيّة تبرّع بها معطيها من صدقة فهي نافلة. والنافلة : ولد الولد ، لأنّ الأصل كان الولد. وانتفل الرجل : إذا اعتذر. وانتفل : صلّى النوافل.

قع- (نافل) سقط ، وقع ، هبط ، انهار ، سجد.

والتحقيق

أنّ الأصل الواحد في المادّة : ما كان متفرّعا على الأصل منهبطا عنه. وهو في العبريّة بمعنى السقوط والهبوط.

ومن مصاديقه : الغنيمة الّتي أخذت من العدوّ بعد القتال وانكسارهم.

وولد الولد وهو تابع ومتفّرع على أبيه في وجوده. والنافلة من الصلاة وهي الواردة في المرتبة المتأخّرة المنهبطة من الفرائض. والعطيّة الّتي تعطى بتبع المصاحبة والرفاقة زائدة على أداء الحقوق الواجبة كما في نوافل العبادات.

وأمّا مفهوم الزيادة : فهو من آثار الأصل. وأمّا الاعتذار : فهو تجوّز بمناسبة كونه من لواحق ترك وجود الأصل.

وموادّ النفذ والنفد والنفع والنفر والنفخ والنفح والنفق : متقاربة مادّة ومعنى ، ويجمعها مفهوم الجريان.

{يَسْأَلُونَكَ عَنِ الْأَنْفَالِ قُلِ الْأَنْفَالُ لِلَّهِ وَالرَّسُولِ} [الأنفال : 1].

السؤال : طلب أمر عن شخص خبرا أو مالا أو غيرهما. واستعماله بحرف عن يدلّ على إخراج وصدور وتجاوز. والأنفال جمع النفل وهو ما يتفرّع وينهبط عن أصل. والمراد هنا ما يبقى ويؤخذ من العدوّ المحارب بعد مغلوبيّته ، والقدر المسلّم منه الأموال المنقولة المتروكة منهم بعد كونهم مقتولين أو أسارى. وأمّا الأراضي والنفوس : فلها أحكام اخر.

فالنفل يختّص بالغنائم المأخوذة من دار الحرب. والغنيمة أعمّ منها ومن كلّ ما يتناول من أرباح التجارات ومن غير معاملة ، ممّا لم يكن مالكا له ، وأيضا إنّها أعمّ من المنافع المادّيّة والمعنويّة.

{وَنَجَّيْنَاهُ وَلُوطًا إِلَى الْأَرْضِ الَّتِي بَارَكْنَا فِيهَا لِلْعَالَمِينَ (71) وَوَهَبْنَا لَهُ إِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ نَافِلَةً} [الأنبياء : 71، 72] أي ووهبنا لإبراهيم إسحاق ويعقوب نبيّين أبوي بني إسرائيل هبة نافلة متفرّعة عن النجاة واستقرارهما في الأرض المباركة.

ويجوز أن يكون النفل راجعا الى يعقوب : إشارة الى كونه متفرّعا بعد إسحاق ، وهو ولد ولد ابراهيم عليهم السّلام. راجع يعقوب.

{وَمِنَ اللَّيْلِ فَتَهَجَّدْ بِهِ نَافِلَةً لَكَ عَسَى أَنْ يَبْعَثَكَ رَبُّكَ مَقَامًا مَحْمُودًا} [الإسراء : 79] التهجّد : هو الاستيقاظ من النوم للعبادة ، والضمير في- به : راجع الى بعض الليل ، المفهوم من كلمة من. والفاء فيه لجواب الشرط المفهوم من سياق الكلام ، والمعنى : وأمّا بعض الليل فتهجّد به. والقول برجوع الضمير الى القرآن غير صحيح ، فانّ القرآن في الآية الكريمة :

{أَقِمِ الصَّلَاةَ لِدُلُوكِ الشَّمْسِ إِلَى غَسَقِ اللَّيْلِ وَقُرْآنَ الْفَجْرِ إِنَّ قُرْآنَ الْفَجْرِ كَانَ مَشْهُودًا} [الإسراء : 78] بمعنى التفهّم والضبط لا بمعنى القرآن الكريم.

فالنافلة راجعة الى التهجّد وعباداته وأعماله. وهذا التهجّد متفرّعة ومتعقبّة عن الصلاة المفروض المذكور في أقم الصلاة ، وليس المراد منها النوافل من صلوات الليل المعمولة ، وإن كانت من مصاديقها.

فقيد النافلة يدلّ على تفرّعها وسقوطها عن مرتبة الوجوب الّذي في الفرائض ، فلا دلالة في الآية الكريمة على خصوص النوافل الصلواتيّة ولا على وجوبها ، مع التصريح بالنفل وبالتوجّه الى معناه.

ويدلّ على هذا التعليل بقوله :

{عَسَى أَنْ يَبْعَثَكَ رَبُّكَ مَقَامًا } [الإسراء : 79].

_________________________________
- مصبا = مصباح المنير للفيومي ، طبع مصر 1313 هـ .

‏- مقا = معجم مقاييس اللغة لابن فارس ، ٦ ‏مجلدات ، طبع مصر . ١٣٩ ‏هـ.

- قع = قاموس عبريّ - عربيّ ، لحزقيل قوجمان ، 1970 م .




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .