المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17808 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
تـشكيـل اتـجاهات المـستـهلك والعوامـل المؤثـرة عليـها
2024-11-27
النـماذج النـظريـة لاتـجاهـات المـستـهلـك
2024-11-27
{اصبروا وصابروا ورابطوا }
2024-11-27
الله لا يضيع اجر عامل
2024-11-27
ذكر الله
2024-11-27
الاختبار في ذبل الأموال والأنفس
2024-11-27

اخبار وتوجيهات الامام الهادي(عليه السلام)
31-07-2015
معنى كلمة حنى‌
10-12-2015
تطبيقات محكمة الاستئناف للأمم المتحدة لمبدأ التناسب بين العقوبة والمخالفة
2024-09-09
عوامل النمو Growth Factors
9-7-2018
العمليات النحلية
2-6-2016
صلات العرب الخارجية
1-2-2017


معنى كلمة نقذ‌  
  
3424   05:28 مساءاً   التاريخ: 10-1-2016
المؤلف : الشيخ حسن المصطفوي
الكتاب أو المصدر : التحقيق في كلمات القرآن الكريم
الجزء والصفحة : ج 12 ، ص 239- 241.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / تأملات قرآنية / مصطلحات قرآنية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 31/10/2022 1556
التاريخ: 22-10-2014 3008
التاريخ: 1-2-2016 2973
التاريخ: 6-5-2022 1957

مصبا- أنقذته من الشرّ ، إذا خلَّصته منه ، فنقذ نقذا من باب تعب : تخلّص. والنقذ : ما أنقذته.

مقا- نقذ : أصل صحيح يدلّ على استخلاص شي‌ء. وأنقذته منه : خلّصته. وفرس نقيذ : أخذ من قوم آخرين ، وأفراس نقائذ. وكلّ ما أنقذته فهو نقذ.

لسا- نقذ ينقذ نقذا : نجا ، وأنقذه هو وتنقّذه واستنقذه ، والنقذ والنقيذ والنقيذة : ما استنقذ. وخيل نقائذ : تنقّذت من أيدى الناس أو العدوّ ، واحدها نقيذ.

الأزهريّ : تقول : نقذته وأنقذته واستنقذته وتنقّذته ، أي خلّصته.

والتحقيق

أنّ الأصل الواحد في المادّة : هو تنجية عن محيط ابتلاء وشرّ. ويلاحظ في التنجية : جهة مطلق تنجية في تنحية. وفي التخليص : جهة تصفية وتنقية عن خلط. وفي الخروج : مطلق النفاذ عن شي‌ء.

والنقذ يستعمل لازما إذا كان من باب تعب ، ومتعدّيا إذا كان من باب نصر ينصر. ويلاحظ في الإنقاذ جهة الصدور. وفي التنقّذ : جهة المطاوعة‌ والاختيار. وفي الاستنقاذ : جهة الطلب.

{إِنَّ الَّذِينَ تَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ لَنْ يَخْلُقُوا ذُبَابًا وَلَوِ اجْتَمَعُوا لَهُ وَإِنْ يَسْلُبْهُمُ الذُّبَابُ شَيْئًا لَا يَسْتَنْقِذُوهُ مِنْهُ} [الحج : 73] الاستنقاذ : بمعنى طلب النقذ ، وهذا الطلب عمليّ ويتحقّق في الخارج بالمزاولة والاجتهاد عملا في إيجاد النقذ ، وهذا المعنى في مرتبة فيما بين النقذ والتنقّذ.

والتعبير به إشارة الى أنّ النقذ غير ممكن ، والمتصوّر هو الطلب عملا ، وهو أيضا في المورد منفىّ.

{أَأَتَّخِذُ مِنْ دُونِهِ آلِهَةً إِنْ يُرِدْنِ الرَّحْمَنُ بِضُرٍّ لَا تُغْنِ عَنِّي شَفَاعَتُهُمْ شَيْئًا وَلَا يُنْقِذُونِ} [يس : 23] أي هؤلاء الآلهة لا يستطيعون إنقاذى عمّا يريدني الرحمن بضرّ.

{أَفَمَنْ حَقَّ عَلَيْهِ كَلِمَةُ الْعَذَابِ أَفَأَنْتَ تُنْقِذُ مَنْ فِي النَّارِ} [الزمر: 19] الضمير المخاطب راجع الى الإنسان المبحوث عنه في السورة ، كما في آية 8 :

{وَإِذَا مَسَّ الْإِنْسَانَ ضُرٌّ دَعَا رَبَّهُ مُنِيبًا إِلَيْهِ ثُمَّ إِذَا خَوَّلَهُ نِعْمَةً مِنْهُ نَسِيَ مَا كَانَ يَدْعُو إِلَيْهِ مِنْ قَبْلُ وَجَعَلَ لِلَّهِ أَنْدَادًا لِيُضِلَّ عَنْ سَبِيلِهِ قُلْ تَمَتَّعْ بِكُفْرِكَ قَلِيلًا إِنَّكَ مِنْ أَصْحَابِ النَّارِ} [الزمر: 8].

وفي آية 49 :

{فَإِذَا مَسَّ الْإِنْسَانَ ضُرٌّ دَعَانَا ثُمَّ إِذَا خَوَّلْنَاهُ نِعْمَةً} [الزمر: 49].

وفي آية : 56 :

{ أَنْ تَقُولَ نَفْسٌ يَا حَسْرَتَا عَلَى مَا فَرَّطْتُ فِي جَنْبِ اللَّهِ.... بَلَى قَدْ جَاءَتْكَ آيَاتِي فَكَذَّبْتَ بِهَا وَاسْتَكْبَرْتَ وَكُنْتَ مِنَ الْكَافِرِينَ } [الزمر: 56- 59]. فللإنسان أن يتوجّه الى أنّ العذاب النازل عليه من جهة سوء نيّاته وأعماله لا يستطيع أحد أن يكشف عنه وينقذه منه.

{إِذْ كُنْتُمْ أَعْدَاءً فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ فَأَصْبَحْتُمْ بِنِعْمَتِهِ إِخْوَانًا وَكُنْتُمْ عَلَى شَفَا حُفْرَةٍ مِنَ النَّارِ فَأَنْقَذَكُمْ مِنْهَا } [آل عمران : 103] ولا يخفى أنّ التألّف والتعاون والاتّحاد الحقيقيّ لأفراد الإنسان : إنّما‌ يتحقّق إذا كان برنامج حياتهم المادّيّة والروحانيّة واحدا ، حتّى يكون كلّهم خاضعين منقادين مطيعين تحت ضوابط ذلك البرنامج ، ولا يوجد اختلاف بينهم بوجه من الوجوه.

والإسلام أتمّ برنامج وأحسن عنوان جامعه لتحقّق الاتّحاد والتألّف والتوافق ورفع الاختلاف ظاهرا وباطنا.

_____________________________
- مصبا = مصباح المنير للفيومي ، طبع مصر 1313 هـ .

‏- مقا = معجم مقاييس اللغة لابن فارس ، ٦ ‏مجلدات ، طبع مصر . ١٣٩ ‏هـ.

- لسا = لسان العرب لابن منظور ، 15 مجلداً ، طبع بيروت 1376 هـ .




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .