المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17738 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19



معنى كلمة نخل‌  
  
8198   04:09 مساءاً   التاريخ: 10-1-2016
المؤلف : الشيخ حسن المصطفوي
الكتاب أو المصدر : التحقيق في كلمات القرآن الكريم
الجزء والصفحة : ج 12 ، ص 67- 60.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / تأملات قرآنية / مصطلحات قرآنية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-06-05 742
التاريخ: 10-12-2015 3368
التاريخ: 8-06-2015 10335
التاريخ: 25-1-2016 2948

العين 4/ 264- النخلة : شجرة التمر ، والجماعة نخل ونخيل ، وثلاث نخلات. ونخيلة : موضع بالبادية. والنخل : تنخيل الثلج والودق. وانتخلت ليلتنا الثلج أو مطرا غير جود. وإذا نخلت أشياء لتستقصي أفضلها قلت : نخلت وانتخلت. فالنخل : التصفية. والانتخال : الإختيار لنفسك أفضله وهو التنخّل أيضا.

مقا- نخل : كلمة تدلّ على انتقاء الشي‌ء واختياره. وانتخلته : استقصيت حتّى أخذت أفضله. وعندنا أنّ النخل سمّى به لأنّه أشرف كلّ شجر ذي ساق ، الواحدة نخلة. والنخل : نخلك الدقيق بالمنخل ، وما سقط منه فهو نخالة.

مصبا- النخل : اسم جمع ، الواحدة نخلة ، وكلّ جمع بينه وبين واحده الهاء : فأهل الحجاز يؤنّثون أكثره فيقولون هي التمر وهي البرّ وهي النخل وهي البقر ، وأهل نجد وتميم يذكّرون فيقولون : نخل كريم وكريمة وكرائم وفي التنزيل- نخل منقعر ، ونخل خاوية. وأمّا النخيل بالياء : فمؤنّثة. ونخلت الدقيق‌ من باب قتل ، والنخالة : قشر الحبّ ولا يأكله الآدميّ. والمنخل بضمّ الميم : ما ينخل به ، وهو من النوادر ، والقياس الكسر لأنّه اسم آلة. وتنخّلت كلامه : تخيّرت أجوده ، وانتخلت الشي‌ء : أخذت أفضله. والنخّال : الّذي ينخل التراب في الأزقّة لطلب ما سقط من الناس.

فرهنگ تطبيقي- سرياني- نخل غربال كردن.

«- سرياني- مخولتا غربال.

والتحقيق

أنّ الأصل الواحد في المادّة : هو شجرة التمر. والنخل اسم جنس كالتمر ، وإذا أريد الواحد زيدت التاء في آخره.

والحقّ أنّ الجمع يدلّ على الأفراد بالدلالة الأوّليّة ، وهو يبنى من المفرد سالما أو مكسّرا. وهذا بخلاف اسم الجنس فانّه يدلّ على مطلق مفهوم من جنس ابتداء ثمّ يصدق هذا المفهوم على المصاديق ، ويبنى منه بعد مفرد وجمع ، فيقال :

تمر وتمرة وتمرات ، فيراد المصاديق.

وأمّا مفهوم الغربلة والانتقاء : فمأخوذ من اللغة السريانيّة ، مضافا الى وجود تناسب بين الانتقاء وشجرة النخل ، فانّها منتقاة من بين الأشجار بسبب خصوصيّات فيها ممتازة من غيرها ، ولا سيّما في أراضي الحجاز والعراق من بلاد العرب.

وبهذا يظهر أنّ النخل بضمّ الميم مأخوذ من مخولتا سريانيّا بمعنى الغربال وليس جاريا على ضوابط العربّية في اسم الآلة حتّى يعدّ من النوادر.

{فَأَنْبَتْنَا فِيهَا حَبًّا (27) وَعِنَبًا وَقَضْبًا (28) وَزَيْتُونًا وَنَخْلًا } [عبس : 27 - 29]. {فِيهِمَا فَاكِهَةٌ وَنَخْلٌ وَرُمَّانٌ} [الرحمن : 68]. {وَلَأُصَلِّبَنَّكُمْ فِي جُذُوعِ النَّخْلِ} [طه : 71] يراد شجر التمر ، وتدلّ الآية الأخيرة على وجود النخل في مصر ، زمان‌ فرعون وموسى حين أسلم السحرة.

{وَمِنَ النَّخْلِ مِنْ طَلْعِهَا قِنْوَانٌ دَانِيَةٌ } [الأنعام : 99]. {تَنْزِعُ النَّاسَ كَأَنَّهُمْ أَعْجَازُ نَخْلٍ مُنْقَعِرٍ} [القمر: 20]. {فَتَرَى الْقَوْمَ فِيهَا صَرْعَى كَأَنَّهُمْ أَعْجَازُ نَخْلٍ خَاوِيَةٍ } [الحاقة : 7]. {وَزُرُوعٍ وَنَخْلٍ طَلْعُهَا هَضِيمٌ } [الشعراء : 148] استعملت الكلمة مذكّرا ومؤنّثا : ففي الآية الاولى والثالثة والرابعة ، لوحظ التأنيث ، وهذا بمناسبة القنوان والصرعى والزروع. وفي الثانية لوحظ التذكير ، وهذا بمناسبة- الناس كأنّهم.

والضابطة الكلّيّة : أنّ النظر في اسم الجنس إذا كان معطوفا الى المصاديق والأفراد ، يستعمل اللفظ مؤنّثا. وإذا كان النظر الى مفهوم الجنس من حيث هو ، يستعمل مذكّرا.

مضافا الى مناسبات أخرى تقتضي اختيار أحد الوجهين.

{فَأَجَاءَهَا الْمَخَاضُ إِلَى جِذْعِ النَّخْلَةِ} [مريم : 23] التاء للوحدة من الجنس.

{أَنْ تَكُونَ لَهُ جَنَّةٌ مِنْ نَخِيلٍ وَأَعْنَابٍ} [البقرة : 266]. {وَمِنْ ثَمَرَاتِ النَّخِيلِ وَالْأَعْنَابِ} [النحل : 67]. {أَوْ تَكُونَ لَكَ جَنَّةٌ مِنْ نَخِيلٍ وَعِنَبٍ فَتُفَجِّرَ الْأَنْهَارَ خِلَالَهَا تَفْجِيرًا } [الإسراء : 91] النخيل جمع نخل كالعبد والعبيد ، وفي هذه الصيغة دلالة على انخفاض وتجمّع باعتبار الكسرة والياء ، وهذا يناسب ارتفاع قامة النخل ، وصيرورتها تحت سلطة العبد.

والتعبير في الآية الثالثة بالعنب مفردا ، وفي الباقي بصيغة الجمع : فانّ النظر فيها الى مطلق وجود العنب في مقام إظهار القدرة ودعوى الرسالة ، بخلاف سائر الآيات الواردة : فانّ النظر فيه الى بسط وسعة ووجود مصاديق كثيرة من‌ النخل والعنب.

وأمّا الجمع في النخل : فانّ الجنّة يحتاج تحقّقها الى تظليل وتغطية ، والنخيل لها تأثير في هذا الأمر ، بخلاف الأعناب.

وأمّا النخل بمعنى أخذ الأفضل سريانيّا : فتستعمل في مورده كلمات الاختيار والانتخاب والغربلة والتصفية والانتقاء.

وأمّا خصوصيّات من شجر التمر : قال في : احياء التذكرة ص 165- النخيل معروف في مصر من عهد قدماء المصريّين ، وينتشر النخيل في جميع جهات القطر المصري القابلة للزراعة ، وهو ينمو نموّا غزيرا من سواحل البحر الأبيض المتوسّط ، وتنمو في أي نوع من أنواع التربة. ويتحمّل النخيل الكبير الأملاح بدرجة كبيرة ، وكذلك يتحمّل العطش لدرجة لا يتحمّلها أي نبات فاكهة آخر. والنخلة من أهمّ النباتات فائدة للإنسان ، وثمارها من أعظم الثمار في القيمة الغذائيّة ، فانّها تكاد تكون غذاء كاملا ، وفضلا عن ذلك فهي سهلة الهضم. والبلح (التمر قبل النضج) من خير الفواكه من الناحية الصحيّة ، فهو غنىّ بما يحتويه من الحديد وما يولده في الجسم من الحرارة ، والرطل الواحد منه ذو قيمة غذائيّة تضارع ضعف ما لأنواع اللحوم ، كما أنّه يعادل ثلاثة أمثال ما للسمك من القيمة الغذائيّة.

__________________________
‏- مقا = معجم مقاييس اللغة لابن فارس ، ٦ ‏مجلدات ، طبع مصر . ١٣٩ ‏هـ.

- مصبا = مصباح المنير للفيومي ، طبع مصر 1313 هـ .




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .