المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17615 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
دين الله ولاية المهدي
2024-11-02
الميثاق على الانبياء الايمان والنصرة
2024-11-02
ما ادعى نبي قط الربوبية
2024-11-02
وقت العشاء
2024-11-02
نوافل شهر رمضان
2024-11-02
مواقيت الصلاة
2024-11-02

ابن زمرك
22-7-2016
تحضير قالب المواصفة ASTM E 285-80
2024-04-29
Henry Gellibrand
12-1-2016
حب علي دليل الرشد
30-01-2015
الاستعارة
26-03-2015
Counterexample
21-9-2018


معنى كلمة نثر‌  
  
14590   03:49 مساءاً   التاريخ: 10-1-2016
المؤلف : الشيخ حسن المصطفوي
الكتاب أو المصدر : التحقيق في كلمات القرآن الكريم
الجزء والصفحة : ج 12 ، ص 33- 36.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / تأملات قرآنية / مصطلحات قرآنية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 28-12-2015 4715
التاريخ: 9-12-2015 8799
التاريخ: 8-06-2015 4176
التاريخ: 8-1-2022 2018

مقا- نثر : أصل صحيح يدلّ على إلقاء شي‌ء متفرّق. ونثر الدراهم وغيرها. ونثرت الشاة : طرحت من أنفها الأذى. وجاء في الحديث- إذا توضّأت فانتثر أو فأنثر- معناه اجعل الماء في نثرتك. والنثرة : نجم. ويقال : طعنه فأنثره : ألقاه على خيشومه ، وهذا هو القياس. والنثرة : الدرع .

مصبا- نثرته نثرا من باب قتل وضرب : رميت به متفرّقا ، فانتثر ، ونثرت الفاكهة ونحوها. والنثار بالكسر ، والضمّ لغة : اسم للفعل كالنثر ، ويكون بمعنى المنثور كالكتاب بمعنى المكتوب. وأصبت من النثار ، أي من المنثور ، وقيل النثار : ما يتناثر من الشي‌ء كالسقاط اسم لما يسقط ، والضمّ لغة ، تشبيها بالفضلة الّتى ترمى. ونثر المتوضّئ واستنثر ، بمعنى استنشق ، ومنهم من يفرّق فيجعل الاستنشاق إيصال الماء ، والاستنثار إخراج ما في الأنف من مخاط وغيره. ويدلّ عليه لفظ الحديث كان صلّى اللّه عليه وسلّم يستنشق ثلاثا في كلّ مرّة يستنثر.

التهذيب 15/ 73- ابن الأعرابيّ : النثرة : طرف الأنف. ويقال : نثر ينثر بكسر الثاء ، ونثر السّكر ينثره بالضمّ لا غير. وأمّا قول ابن الأعرابيّ النثرة : طرف الأنف ، فهو صحيح ، وبه سمّى النجم الّذى يقال له النثرة للأسد ، كأنّها جعلت طرف أنفه. وقال الليث : النثر : نثرك الشي‌ء بيدك ترمى به متفرّقا ، مثل نثر الجوز واللوز والسكّر ، وكذلك نثر الحبّ إذا بذر. والنثور : الكثيرة الولد.

والتحقيق

أنّ الأصل الواحد في المادّة : هو إلقاء أشياء على صورة التفرّق. ومن مصاديقه : نثر ما في الأنف من ماء أو مخاط. ورمى الدراهم والفواكه وغيرها متفرّقة. وتفريق البذور في الأرض. وتوليد الأولاد الكثيرة متفرّقة. وما يُنثر في مجالس العرس وغيرها.

والنثر في الكلام يقابل النظم ، وهو باعتبار نثر كلمات متفرّقة لا نظم ولا تجمّع فيها كالمنظوم.

والنثرة في الأسد : باعتبار لطخ بياض فيها كالسحاب ، كأنّها منثورة.

وهكذا في الدرع باعتبار تركبّه من حلقات مختلفة كأنّها منثورة.

وسبق في الرفت خصوصيّات موادّ النشر والبثّ والتفريق وغيرها.

وأمّا إطلاق النثرة على طرف الأنف : فتجوّز باعتبار نثر ما في الأنف من ذلك الطرف من الأنف.

{وَقَدِمْنَا إِلَى مَا عَمِلُوا مِنْ عَمَلٍ فَجَعَلْنَاهُ هَبَاءً مَنْثُورًا } [الفرقان : 23] فانّ المجرم هو المنقطع عن اللّه تعالى بإجرامه ، فيكون عمله أيضا منقطعا وغير مرتبط باللّه ، بل هو وما يعمله وحياته وجريان عيشه إنّما هي تتعلّق بالحياة الدنيا وللدنيا ، وليس في نيّته أثر من التوجّه الى اللّه عزّ وجلّ والى الحياة الآخرة والى الثواب من اللّه تعالى.

فإذا قوبل هذا المجرم بقبال نور اللّه وفي مقام لقائه : فلا يشاهد له عمل يرتبط باللّه وبحبّه وبقربه وبثوابه. فتكون أعماله قاطبة خيرا أو شرّا كلّها للتعيّش المادّي وفيه وللأجر الدنيويّ فقط.

وكما أنّ العالم المادّيّ ينهدم بإقبال عالم الآخرة : فكذلك ما يتعلّق بالحياة المادّيّة الدنيويّة ، فلا يبقى منها أثر ، وهذا معنى صيرورة تلك الأعمال هباء منثورا.

فالمراد من الجعل هو هذا المعنى الطبيعيّ القهريّ ، وليس المعنى جعلها مع كونها صالحة وثابتة : أن تكون هباء منثورا. أو المراد من الجعل كشف حقيقتها وإبراز كونها باطلة غير ثابتة.

{إِذَا السَّمَاءُ انْفَطَرَتْ (1) وَإِذَا الْكَوَاكِبُ انْتَثَرَتْ (2) وَإِذَا الْبِحَارُ فُجِّرَتْ (3) وَإِذَا الْقُبُورُ بُعْثِرَتْ (4) عَلِمَتْ نَفْسٌ مَا قَدَّمَتْ وَأَخَّرَتْ} [الانفطار: 1 - 5] الانتثار : اختيار النثر ، فكأنّ الكواكب في تلك الموقعيّة تختار بأحوالها‌ الطبيعيّة نثرا وتفرّقا.

فتعلم حينئذ النفوس وتشاهد حقيقة أعمالها الّتى سبقت منها في الدنيا وللدنيا ، وما تأخّرت وبقيت حاضرة في الآخرة بمثالها وأثرها.

فترى أنّ الأعمال الدنيويّة قد بطلت وانمحت كالكواكب المنتثرة.

{وَيَطُوفُ عَلَيْهِمْ وِلْدَانٌ مُخَلَّدُونَ إِذَا رَأَيْتَهُمْ حَسِبْتَهُمْ لُؤْلُؤًا مَنْثُورًا} [الإنسان : 19] في جهة النورانيّة والصفاء والجالبيّة والخلوّ عن الكدورة والخلط.

والولدان جمع الوليد بمعنى المتولّد المنشأ المستحدث ، ويطلق على الذكر والأنثى وعلى المادّيّ والروحانيّ. وتوصيفه بالخلود : يدلّ على كونه غير مادّيّ ، فان الموضوع المادّيّ لا ثبات له ولا يمكن له الخلود.

فالمراد ولدان من الملكوت والروحانيّين الطائفين عليهم. ويدلّ عليه : أنّ الولدان من جنس الناسوت هم مكلّفون ومسؤولون في مقابل تكاليفهم ومجزيّون بأعمالهم خيرا أو شرّا ، وليس لهم أن يطوفوا حول أهل الجنّة الصالحين ، متقيدين به.

والتعبير بالمنثور : إشارة الى كثرتهم واختلافهم.

______________________________
‏- مقا = معجم مقاييس اللغة لابن فارس ، ٦ ‏مجلدات ، طبع مصر . ١٣٩ ‏هـ.

- مصبا = مصباح المنير للفيومي ، طبع مصر 1313 هـ .




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .