أقرأ أيضاً
التاريخ: 23-9-2018
2114
التاريخ: 23-3-2018
1784
التاريخ: 2023-03-02
897
التاريخ: 8-1-2016
1988
|
ليست كل أسرة تحمل الأهلية الكافية لإصلاح الأطفال وتأهيلهم، فالأسرة الموفقة هي التي تؤمّن لطفلها محيطاً هادئاً وثابتاً. أن يكون منزل الأسرة عشاً من السلام والصفاء، مركزاً للخير والتعاون، مركزاً للاهتمام بحاجات الطفل ورغباته، لا يواجه فيه الطفل لا مبالاة الآخرين بحاجاته وتصرفاته.
الأسرة المؤهلة لتربية الأطفال وتأهيلهم هي الأسرة التي تسخّر طاقاتها وإمكاناتها في سبيل إحياء الفضائل الفطرية لدى الطفل، التي لا يكون بين الزوجين فيها نفاق واختلاف، التي لا تحكمها الاهواء الشخصية، التي لا تدع للشك طريقاً بين أفرادها.
الأسرة الصالحة لإصلاح الطفل هي الأسرة التي يفكر فيها الوالدان في المستقبل، التي تهتم وتتابع مسألة إعداد الطفل وتربيته ببصيرة وحرص، التي يتصف أفرادها بحسن الخلق، التي لا يضطر صاحب الحق فيها الى رفع صوته والخروج عن طوره.
واخيراً الأسرة التي توفق في أمر إعادة التأهيل هي الأسرة التي يكون محيطها تربوياً، التي تكون تصرفات أفرادها اسوة، التي تدرس عملياً درس الأخلاق والفضيلة، التي لا ينحرف فيها الأب أو الأم أو سائر الأفراد، التي تكون فيها جميع التصرفات والأعمال مطابقة لضوابط الرسالة التي يؤمنون بها.
|
|
5 علامات تحذيرية قد تدل على "مشكل خطير" في الكبد
|
|
|
|
|
لحماية التراث الوطني.. العتبة العباسية تعلن عن ترميم أكثر من 200 وثيقة خلال عام 2024
|
|
|