المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

علم الفيزياء
عدد المواضيع في هذا القسم 11580 موضوعاً
الفيزياء الكلاسيكية
الفيزياء الحديثة
الفيزياء والعلوم الأخرى
مواضيع عامة في الفيزياء

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
غزوة الحديبية والهدنة بين النبي وقريش
2024-11-01
بعد الحديبية افتروا على النبي « صلى الله عليه وآله » أنه سحر
2024-11-01
المستغفرون بالاسحار
2024-11-01
المرابطة في انتظار الفرج
2024-11-01
النضوج الجنسي للماشية sexual maturity
2024-11-01
المخرجون من ديارهم في سبيل الله
2024-11-01

تسيير اهل البيت الى الشام
7-04-2015
المفعول المطلق
20-10-2014
اجتماع الأمر والنهي
8-9-2016
اهل العروسين صمام الامان
21-4-2016
وسائل التمثيل ألخرائطي - وسيلة القياس والاتجاه
28-10-2020
أهم المضايق الدولية- مضيق ماجلان
11-5-2022


أضرار الإشعاع  
  
1184   04:47 مساءاً   التاريخ: 3-1-2016
المؤلف : فريدريك بوش ، دافيد جيرد
الكتاب أو المصدر : اساسيات الفيزياء
الجزء والصفحة :
القسم : علم الفيزياء / الفيزياء الحديثة / الفيزياء النووية / النشاط الاشعاعي /

أضرار الإشعاع

يستطيع الإشعاع إلحاق الضرر بأي مواد بما في ذلك المادة المكونة لأجسادنا وذلك لمقدرته على تمزيق الجزيئات. وسنفحص فيما يلي الآثار المترتبة على التعرض لمختلف مستويات جرعات الإشعاع على الجسم.

إن من اكثر أنواع الإشعاع شيوعاً وأثراً على البشر، الأشعة فوق البنفسجية في ضوء الشمس، إذا أنها تؤدي إلى حدوث لفحة الشمس واسمرار الجلد. فالفوتونات ذات الطاقة العالية تمزق جزيئات الجلد عند اصطدامها بها مما يؤدي إلى الآثار التي تشاهد بسهولة. إلا أن الأضرار في هذه الحالة قليلة الأهمية. تمتص معظم الأشعة فوق البنفسجية في ضوء الشمس بواسطة غاز الاوزون في طبقات الجو العليا. إلا أنه قد لوحظ في السنوات الاخيرة تآكل طبقة الأوزون، استناداً إلى أدلة علمية آخذة في التنامي. وقد يرجع السبب في هذا جزئياً إلى استخدام الأيروسولات (أوعية الرش التلقائي) اتي تبعث بغا الكلورفلوروكربون، وكذلك من أجهزة التبريد. وهناك خطر قاتل من أن تزايد الإشعاع فوق البنفسجي الذي يصل إلى سطح الأرض قد يرفع من نسبة الإصابة بسرطان الجلد.

إننا نتعرض بشكل دائم الإشعاعات أخرى إلى جانب ضوء الشمس، فكل المواد المحيطة بنا تقريباً بها نسبة ضئيلة من المواد المشعة. وعلى هذا يتعرض جسمك إلى منخفض من الخليفة الإشعاعية، لا سبيل إلى تجنبه. وعادة ما يتعرض كل إنسان إلى خليفة إشعاعية مقدارها تقريباً 1 mSv سنوياً.

أما المستويات المرتفعة من الإشعاع الذي يغطى الجسم كله فإنها تمزق خلايا الدم إلى درجة خطيرة بحيث يصعب معها استمرار الحياة. وإّذا زادت الجرعة التي يتعرض لها الجسم بأكمله عن 5.0 Sv، فإن الموت يصير متوقعاً. وحتى الجرعة التي يتعرض لها الجسم بأكمله وتصل إلى 1.0 Sv، فإنها قادرة على إحداث مرض إشعاعي خطير للغاية وإن كان غير مميت. أما الجرعات التي تقع في مدى 0.30 Sv أو أعلى فإنها تحدث اضطرابات في الدم. وإذا قلت الجرعات عن هذا فإن التأثيرات العامة على الجسم تصبح غير ملحوظة تماماً، وإن كانت عواقبها تظل خطيرة.

إن الجرعات الإشعاعية مهما كانت صغيرة، ذات خطورة حقيقية إذا وصلت إلى المناطق التناسلية في الجسم. ومثال ذلك أن جزيئات DNA في أجسامنا والتي تحمل المعلومات المتعلقة بالتناسل، قد تدمر نتيجة تعرض منفرد للإشعاع. وإذا تعرض عدد كاف من هذه الجزيئات للتلف، فإن المعلومات التناسلية المشوهة تنتقل إلى الأجنة عند تكوينها . ويؤدي هذا إلى حدوث ولادات مشوهة. وعلى الرغم من أن هناك بعض الأدلة على ان المستويات المنخفضة من الاضطرابات التناسلية الشاذة قد تكون نافعة للجنس البشري. إلا أن معظم العيوب الخلقية ليست مستحبة. ولهذا السبب، لا يجب أن تتعرض أية أنثى في سن الإنجاب لإشعاع لا ضرورة له وعلى الأخص للأعضاء التناسلية. أما صور الأشعة التي تجري للذرات، مثلاً، وبصورة صحيحة، فإنها لا تشكل خطراً.

تشكل مستويات الإشعاع المنخفضة ــ بالإضافة إلى تشوهات المواليد، اثنين من المخاطر. فهي تنذر أولاً، بحدوث إصابات بالسرطان في وقت متأخر. فعلى الرغم من عدم ظهور السرطان على الفور، فإن المستويات المنخفضة من الإشعاع قد تجعله يتكون على مدى سنين عديدة بعد ذلك. ويكمن الخطر الثاني في أن الاطفال اكثر تأثراً بالإشعاع. ولأن الطفل ينمو بسرعة، فإن التغيرات التي تطرأ على الخلايا بسبب الإشعاع قد تكون لها عواقب وخيمة. ولهذا السبب يمتنع معظم الاطباء عن طلب إجراء مسح بأشعة إكس للأطفال ما لم تكن هناك ضرورة  حتمية.

وحيث أننا جميعاً معرضون لإشعاع من الخلفية المحيطة بنا مقداره 1.0 Sv/yr، فإنه لا معنى لأن نتعذب في محاولات لتجنب جرعات إشعاعية أقل من هذا. وكقاعدة عامة فإن الجرعات المهنية مهمة جداً وقد تم تحديدها بان الجرعة السنوية القصوى هي 0.050 Sv ، ويستثنى من ذلك العيون والأعضاء التناسلية.




هو مجموعة نظريات فيزيائية ظهرت في القرن العشرين، الهدف منها تفسير عدة ظواهر تختص بالجسيمات والذرة ، وقد قامت هذه النظريات بدمج الخاصية الموجية بالخاصية الجسيمية، مكونة ما يعرف بازدواجية الموجة والجسيم. ونظرا لأهميّة الكم في بناء ميكانيكا الكم ، يعود سبب تسميتها ، وهو ما يعرف بأنه مصطلح فيزيائي ، استخدم لوصف الكمية الأصغر من الطاقة التي يمكن أن يتم تبادلها فيما بين الجسيمات.



جاءت تسمية كلمة ليزر LASER من الأحرف الأولى لفكرة عمل الليزر والمتمثلة في الجملة التالية: Light Amplification by Stimulated Emission of Radiation وتعني تضخيم الضوء Light Amplification بواسطة الانبعاث المحفز Stimulated Emission للإشعاع الكهرومغناطيسي.Radiation وقد تنبأ بوجود الليزر العالم البرت انشتاين في 1917 حيث وضع الأساس النظري لعملية الانبعاث المحفز .stimulated emission



الفيزياء النووية هي أحد أقسام علم الفيزياء الذي يهتم بدراسة نواة الذرة التي تحوي البروتونات والنيوترونات والترابط فيما بينهما, بالإضافة إلى تفسير وتصنيف خصائص النواة.يظن الكثير أن الفيزياء النووية ظهرت مع بداية الفيزياء الحديثة ولكن في الحقيقة أنها ظهرت منذ اكتشاف الذرة و لكنها بدأت تتضح أكثر مع بداية ظهور عصر الفيزياء الحديثة. أصبحت الفيزياء النووية في هذه الأيام ضرورة من ضروريات العالم المتطور.