المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17738 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية



معنى كلمة هى‌ء‌  
  
2831   04:18 مساءاً   التاريخ: 2-1-2016
المؤلف : الشيخ حسن المصطفوي
الكتاب أو المصدر : التحقيق في كلمات القران الكريم
الجزء والصفحة : ج 11 ، ص 331-333.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / تأملات قرآنية / مصطلحات قرآنية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-11-13 147
التاريخ: 14-12-2015 5843
التاريخ: 2023-06-05 1144
التاريخ: 22-11-2015 13092

مصبا- الهيئة : الحالة الظاهرة , يقال : هاء يهوء ويهي‌ء هيئة حسنة : إذا صار اليها. وتهيّأت للشي‌ء : أخذت له اهبّته وتفرّغت له. وهيّأته للأمر : أعددته , فتهيّأ. وتهايأ القوم تهايؤ , من الهيئة , جعلوا لكلّ واحد هيئة معلومة. وهايأته مهايأة , وقد تبدل للتخفيف , فيقال : هاييته مهاياة.

التهذيب 6/ 485- قال الليث : الهيئة للمتهيّئ في ملبسه ونحوه , تقول : هاء فلان يهاء هيئة. وقرء : هيئت لك , أي تهيّأت لك. والهيئ : على تقدير هيّع : الحسن الهيئة من كلّ شي‌ء. والمهايأة : أمر يتهايأ للقوم فيتراضون به. وهيّأت الأمر تهيئة , فهو مهيّأ.

لسا- الهيئة والهيئة : حال الشي‌ء وكيفيّته. وهاء للأمر يهاء ويهي‌ء وتهيّأ : أخذ له هيأته. وهيّأ الأمر تهيئة وتهييئا : أصلحه , فهو مهيّأ. وهاء الى الأمر : اشتقاق.

والتحقيق

أنّ الأصل الواحد في المادّة : هو تشكّل على حالة وكيفيّة مخصوصة محسوسة أو معنويّة. والتهيّؤ : إختيار شكل وحالة متناسبة , وهذا بمعنى أخذ الأبهة والوسيلة والعدّة. والتهيئة : جعل شي‌ء معدّا وذا ابهة وحالة متناسبة. والهيئة : على فعلة لبناء النوع كجلسة , والهيئة للمرّة.

{أَنِّي أَخْلُقُ لَكُمْ مِنَ الطِّينِ كَهَيْئَةِ الطَّيْرِ } [آل عمران : 49]. {وَإِذْ تَخْلُقُ مِنَ الطِّينِ كَهَيْئَةِ الطَّيْرِ بِإِذْنِي} [المائدة : 110] عبّر بالهيئة إشارة الى أنّ هذا المخلوق يكون على تشكّل وحالة وكيفيّة مخصوصة بالطير , من دون نظر الى جزئيّات خصوصيّات المادّة ومقدّمات الخلق.

ثمّ انّ الأمور الخارقة للطبيعة والتكوين من دون وساطة مادّة ولحاظها :

إمّا من إرادة اللّٰه النافذة الموجدة الّتي لا تحتاج الى أزيد من ظهور الإرادة بكلمة- كن , حتّى يكون.

وإمّا بالإذن والإجازة من اللّٰه عزّ وجلّ لعبده بلا واسطة أو بواسطة :

فتكون تلك الإرادة قائمة مقام إرادة اللّٰه ومؤثّرة ونافذة بحقيقة تأثيره ونفوذه , فيسرى النفوذ الى هذه المرتبة. حتّى يتقرّب ويقول لشي‌ء كن فيكون.

ولا يخفى أنّ المجاز بواسطة : لا يشترط فيه تحقّق الشرائط اللازمة , من التقوى الكامل والإخلاص التامّ والروحانيّة الخالصة , بل لازم أن يوجد فيه اقتضاء وتهيّؤ لصدور الاجازة.

{رَبَّنَا آتِنَا مِنْ لَدُنْكَ رَحْمَةً وَهَيِّئْ لَنَا مِنْ أَمْرِنَا رَشَدًا } [الكهف : 10]. {وَيُهَيِّئْ لَكُمْ مِنْ أَمْرِكُمْ مِرْفَقًا} [الكهف : 16] الرشد : مصدر بمعنى الاهتداء الى الخير والصلاح , وهو ضدّ الغىّ. والمرفق : اسم آلة. والرفق هو المعاملة بلطف ولين الجانب. ويقابله العنف.

فالآية الاولى قالها أصحاب الكهف إذ أوى الفتية إليها. والثانية من اللّٰه تعالى خطابا لهم أو من بعضهم , وهذا يوافق دعاءهم أوّلا.

___________________________________
- مصبا = مصباح المنير للفيومي ، طبع مصر 1313 هـ .

- لسا = لسان العرب لابن منظور ، 15 مجلداً ، طبع بيروت 1376 هـ .




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .