المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17738 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19

lex Simplex Picking
12-2-2020
لماذا يجب أن تبقى درجة الحرارة منخفضة داخل الطائرة
27-9-2017
صفات المتقين / قرة عينه فيما يزول
2023-11-04
أمريكا الجنوبيّة
17-5-2017
عوامل تشكیل سطح الارض
2024-10-06
الامراض التي تصيب اللوز
11-1-2016


معنى كلمة هجد‌  
  
7168   02:28 صباحاً   التاريخ: 2-1-2016
المؤلف : الشيخ حسن المصطفوي
الكتاب أو المصدر : التحقيق في كلمات القرآن الكريم
الجزء والصفحة : ج11 ، ص 259- 261.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / تأملات قرآنية / مصطلحات قرآنية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 10-1-2016 16913
التاريخ: 9-12-2015 11226
التاريخ: 7-4-2022 2329
التاريخ: 10-12-2015 3414

مصبا- هجد هجودا من باب قعد : نام بالليل , فهو هاجد , والجمع هجود مثل راقد ورقود. وهجد أيضا : مثل ركع , وهجد أيضا : صلّى بالليل , فهو من الأضداد.

مقا- هجد : اصيل يدلّ على ركود في مكان , يقال : هجد : إذا نام. والهاجد : النائم , وان صلّى ليلا فهو متهجّد , كأنّه بصلاته ترك الهجود عنه , وهذا قياس مستعمل , كما يقال رجل آثم , فإذا كره الإثم وانتفى منه قيل متأثّم.

التهذيب 6/ 36- قال الليث : هجد القوم : إذا ناموا , وتهجّدوا : إذا استيقظوا للصلاة. وعن أبى عبيدة : الهاجد : النائم , والهاجد : المصلّى بالليل.

ابن بزرج : أهجدت الرجل أنمته , وهجّدته : أيقظته. وقال غيره : وهجّدت الرجل : أنمته , والمعروف من كلام العرب : أنّ الهاجد النائم. وأمّا المتهجّد فهو القائم الى الصلاة من النوم آخر الليل , وكأنّه قيل له متهجّد لإلقائه الهجود عن نفسه , كما أنّه قيل للعابد متحنّث , لإلقائه الحنث عن نفسه وهو الإثم.

والتحقيق

أنّ الأصل الواحد في المادّة : هو التفرّغ عن المشاغل المادّيّة بتوجّه في سهر أو نوم واستراحة أو بعبادة في اللّٰه المتعال. والتهجّد تفعّل ويدلّ على المطاوعة والاختيار , أي اختيار التفرّغ طوعا في الليل , فانّ هذا المعنى لا يمكن تحقّق مصداقه الّا في محيط الليل غالبا.

فليست مفاهيم الليل والصلوة والنوم من أجزاء الأصل - وأمّا مفهوم إلقاء الهجود : فلا يدلّ عليه الصيغة.

{وَمِنَ اللَّيْلِ فَتَهَجَّدْ بِهِ نَافِلَةً لَكَ عَسَى أَنْ يَبْعَثَكَ رَبُّكَ مَقَامًا مَحْمُودًا} [الإسراء : 79] الضمير راجع الى البعض المستفاد من الليل , والنافلة حال من التهجّد , أي إنّ هذا التهجّد يكون لك من النوافل , والتأنيث باعتبار المدّة والحالة- راجع النفل.

وذكر الليل يدلّ على انّ مفهوم الليل غير مأخوذ في المادّة.

واطلاق التهجّد من جهة المتعلّق : يدلّ على أنّ المطلوب مجرّد التفرّغ , لأي برنامج روحانيّ , من ذكر أو صلاة أو فكر أو توجّه. والمناسب بموضوع التفرّغ هو التوجّه والتفكّر , ثمّ العبادة البدنيّة.

ويدلّ على هذا قوله تعالى- {عَسَى أَنْ يَبْعَثَكَ رَبُّكَ مَقَامًا مَحْمُودًا } [الإسراء : 79], فانّ تفكّر ساعة في محلّ فارغ وقلب خالص يعادل عبادة سنة , بل وسنوات , لإيجابه شهود معارف إلهيّة وحقائق روحانيّة.

___________________________________
- مصبا = مصباح المنير للفيومي ، طبع مصر 1313 هـ .

‏- مقا = معجم مقاييس اللغة لابن فارس ، ٦ ‏مجلدات ، طبع مصر . ١٣٩ ‏هـ.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .