المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الجغرافية
عدد المواضيع في هذا القسم 12556 موضوعاً
الجغرافية الطبيعية
الجغرافية البشرية
الاتجاهات الحديثة في الجغرافية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
غزوة الحديبية والهدنة بين النبي وقريش
2024-11-01
بعد الحديبية افتروا على النبي « صلى الله عليه وآله » أنه سحر
2024-11-01
المستغفرون بالاسحار
2024-11-01
المرابطة في انتظار الفرج
2024-11-01
النضوج الجنسي للماشية sexual maturity
2024-11-01
المخرجون من ديارهم في سبيل الله
2024-11-01

التعاون الأمني المؤسسي في مجال الجريمة المنظمة العابرة للحدود
29-6-2019
تفسير الآيات [171-172] من سورة آل ‏عمران
12-06-2015
الموطن الاصلي ومناطق انتشار المانجو
25-5-2016
معنى كلمة حيث‌
10-12-2015
صفصاف أبيض Salix alba L
16-2-2021
Schooling and literacy
19-4-2022


خلاصة التقسيمات المناخية العامة لتقسيمي كوبن واوستين ملر  
  
2416   04:46 مساءاً   التاريخ: 1-1-2016
المؤلف : عبد العزيز طريح شرف
الكتاب أو المصدر : الجغرافية المناخية والنباتية
الجزء والصفحة : 314-318
القسم : الجغرافية / الجغرافية الطبيعية / الجغرافية المناخية /

بعد تقسيمي كوبن وأوستن ملر يمكننا أن نقسم العالم تقسيما مناخيا يتمشى في نظامه العام مع تقسيم أوستن ملر، ولكنه يختلف عنه من بعض الوجوه، فبينما يقسم أوستن ملر الصحاري إلى نوعين رئيسيين فقط هما الصحاري الحارة والصحاري الباردة فقد رأينا أن نقسمها إلى ثلاثة أنواع هي الصحاري الحارة والصحاري المعتدلة والصحاري الباردة.

وبينما يحدد أوستن ملر المناخ الصحراوي عموما بأنه هو المناخ الذي لا تزيد فيه كمية أمطاره السنوية على عشر بوصات "25.4 سنتيمترا" فقد رأينا أن نحدد هذا النوع من المناخ على أساس القيمة الفعلية للأمطار، لا على أساس كمية ما يسقط منها فقط بسبب اختلاف هذه القيمة اختلافا كبيرا في الأقاليم الحارة عموما عنها في الأقاليم المعتدلة أو الباردة، وقد استخدمنا لذلك معامل الجفاف الذي اقترحناه ونشرناه لأول مرة في سنة 1954 وملخصه هو أن الصحاري تظهر إذا كانت كمية الأمطار أقل من درجة الحرارة المئوية مضافا إليها معامل ثابت هو 9، وعلى هذا الأساس يكون الحد بين الصحاري ومناطق الحشائش هو م= ح + 9.

وبينما يدخل أوستن ملر مناطق الجبال والمرتفعات في جميع العروض ضمن نوع مناخي واحد فقد فضلنا أن نعالجها في تقسيمنا ضمن النطاقات العامة التي توجد فيها لأن ذلك يفيدنا في توضيح أثر العوامل المحلية في تنوع المناخ داخل النطاق الواحد، خصوصا وأن أنواع المناخ التي تتمثل على جوانب الجبال وكذلك الأنواع النباتية التي تصاحبها ليست متشابهة تماما في جميع العروض.

وهكذا فإن التقسيم الذي نقترحه وسنسير عليه في دراستنا القادمة لمناخ العالم يتلخص فيما يلي:

أولا- الأقاليم الحارة:

وفيها لا ينخفض المعدل الشهري لدرجة الحرارة في أي شهر من الشهور عن 18  مئوية "إلا في المناطق الجبلية" وهي تضم الأقاليم الآتية:

"أ" الأقاليم الاستوائية: وهي ممطرة طول العام بسبب التيارات الصاعدة.

"ب" الأقاليم المدارية، وتشمل:

1- أقاليم مدارية قارية ممطرة صيفا بسبب التيارات الصاعدة "نوع السودان".

2- أقاليم مدارية بحرية مطرها طول العام بسبب الرياح التجارية "نوع موزمبيق".

"ج" الأقاليم الموسمية وتشمل:

1- الأقاليم الموسمية الاستوائية وهي ممطرة طول العام بسبب التيارات الصاعدة والرياح الموسمية "نوع إندونيسيا".

2- الأقاليم الموسمية المدارية وهي ممطرة صيفا "نوع الهند" وبعضها ممطر شتاء كذلك بسبب الرياح الموسمية الشتوية مثل الفلبين.

"د" مناخ الجبال في الأقاليم الحارة.

ثانيا- الأقاليم المعتدلة الدافئة:

وفيها لا تقل درجة الحرارة في أي شهر من الشهور عن 6  مئوية، وتشمل:

"أ" الأقاليم المعتدلة الدافئة في غرب القارات، وهي ممطرة شتاء بسبب المنخفضات الجوية والرياح الغربية "نوع البحر المتوسط" وبعضها ممطر طول العام مثل سواحل البرتغال.

"ب" الأقاليم المعتدلة الدافئة في شرق القارات، وهي ممطرة طول العام بسبب الرياح التجارية في فصل الصيف والمنخفضات الجوية في فصل الشتاء "نوع ناتال"

"ج" الاقاليم  الموسومية المعتدلة الدافئة وهي ممطرة صيفا بسبب الرياح الموسمية الصيفية ,وبعضها ممطر كذلك في الشتاء بسبب المنخفضات الجوية الموسمية مثل وسط الصين او بسبب الرياح الموسمية الشتوية مثل تايوان والجزر القريبة منها (نوع وسط الصين).

ثالثا _الاقاليم المعتدلة الباردة  :

وفيها  ينخفض  المعدل الشهري لدرجة الحرارة  في فصل  الشتاء عن 6 درجات  مئوية  (صفر النمو) وتشمل :

1- الاقاليم المعتدلة الباردة في غرب القارات: وهي ممطرة بسبب المنخفضات الجوية والرياح الغربية (نوع غرب اوربا).

2- الاقاليم المعتدلة الباردة في وسط القارات وهي ممطرة في فصل الصيف والربيع  بسبب التيارات الصاعدة والمنخفضات  الجوية (نوع شرق  اوربا).

3- الاقاليم  المعتدلة الباردة الموسمية  :وهي ممطرة صيفا بسبب الرياح الموسمية الصيفية  ,وبعضها ممطر شتاءا  بسبب الرياح الشتوية مثل جزر اليابان او بسبب المنخفضات الجوية مثل شمال الصين (نوع كوريا وشمال الصين).

رابعا الاقاليم الباردة :

وفيها ينخفض معدل درجة الحرارة في بعض اشهر فص الشتاء عن درجة التجمد وتشمل :

أ- الاقاليم الباردة  شمال غرب اوربا وشمال غرب امريكا الشمالية وهي ممطرة طوال العام بسبب الرياح الغربية  والمنخفضات الجوية (نوع النرويج).

ب- الاقاليم الباردة القارية في وسط  وشمال اوراسيا  وشمال امريكا الشمالية وهي ممطرة صيفا (نوع سيبيريا) .

ج- الاقاليم الباردة الموسمية في شمال شق اوراسيا وشمال شرق امريكا الشمالية وهي ممطرة صيفا بسبب الرياح الموسمية الصيفية، وقد تمطر بعض جهاتها شتاء بسبب المنخفضات الجوية "نوع منشوريا".

خامسا- الأقاليم القطبية:

وفيها ينخفض معدل درجة الحرارة في معظم شهور السنة عن درجة التجمد، وقد يرتفع في بعض أشهر الصيف إلى 6  مئوية أو أكثر قليلا، وهي تشمل:

"أ" أقاليم التندرا في شمال أوراسيا، وشمال كندا.

"ب" أقاليم الثلج الدائم "نوع وسط جرينلاند".

سادسا- الأقاليم الصحراوية:

ويحددها معامل الجفاف م = ح + 9 "م هي كمية المطر بالمليميترات، وح هي معدل درجة الحرارة بالدرجات المئوية" فهي بعبارة أخرى الأقاليم التي تقل كمية المطر بالسنتيمترات عن درجة الحرارة بالدرجات المئوية مضافا إليها معامل ثابت هو 9، ويمكننا أن نقسمها على أساس المعدلات الحرارية إلى الأقسام الآتية:

"أ" الصحاري الحارة: وفيها لا ينخفض المعدل الحراري في أي شهر من شهور السنة عن 13  مئوية "55.4 ف" "نوع الصحراء الكبرى".

"ب" الصحاري المعتدلة، وفيها لا ينخفض المعدل في أي شهر من الشهور عن 6 مئوية "صفر النمو" "النوع بادية السام".

"ج" الصحاري الباردة، وفيها ينخفض المعدل في بعض أشهر الشتاء إلى ما دون درجة التجمد. "نوع وسط آسيا".

 

 

 

 




نظام المعلومات الجغرافية هو نظام ذو مرجعية مجالية ويضم الأجهزة ("Materielles Hardware)" والبرامج ("Logiciels Software)" التي تسمح للمستعمل بتفنيد مجموعة من المهام كإدخال المعطيات انطلاقا من مصادر مختلفة.
اذا هو عبارة عن علم لجمع, وإدخال, ومعالجة, وتحليل, وعرض, وإخراج المعلومات الجغرافية والوصفية لأهداف محددة . وهذا التعريف يتضمن مقدرة النظم على إدخال المعلومات الجغرافية (خرائط, صور جوية, مرئيات فضائية) والوصفية (أسماء, جداول), معالجتها (تنقيحها من الأخطاء), تخزينها, استرجاعها, استفسارها, تحليلها (تحليل مكاني وإحصائي), وعرضها على شاشة الحاسوب أو على ورق في شكل خرائط, تقارير, ورسومات بيانية.





هو دراسة وممارسة فن رسم الخرائط. يستخدم لرسم الخرائط تقليدياً القلم والورق، ولكن انتشار الحواسب الآلية طور هذا الفن. أغلب الخرائط التجارية ذات الجودة العالية الحالية ترسم بواسطة برامج كمبيوترية, تطور علم الخرائط تطورا مستمرا بفعل ظهور عدد من البرامج التي نساعد على معالجة الخرائط بشكل دقيق و فعال معتمدة على ما يسمى ب"نظم المعلومات الجغرافية" و من أهم هذه البرامج نذكر MapInfo و ArcGis اللذان يعتبران الرائدان في هذا المجال .
اي انه علم وفن وتقنية صنع الخرائط. العلم في الخرائط ليس علماً تجريبياً كالفيزياء والكيمياء، وإنما علم يستخدم الطرق العلمية في تحليل البيانات والمعطيات الجغرافية من جهة، وقوانين وطرق تمثيل سطح الأرض من جهة أخرى. الفن في الخرائط يعتمد على اختيار الرموز المناسبة لكل ظاهرة، ثم تمثيل المظاهر (رسمها) على شكل رموز، إضافة إلى اختيار الألوان المناسبة أيضاً. أما التقنية في الخرائط، يُقصد بها الوسائل والأجهزة المختلفة كافة والتي تُستخدم في إنشاء الخرائط وإخراجها.





هي علم جغرافي يتكون من الجغرافيا البشرية والجغرافية الطبيعية يدرس مناطق العالم على أشكال مقسمة حسب خصائص معينة.تشمل دراستها كل الظاهرات الجغرافيّة الطبيعية والبشرية معاً في إطار مساحة معينة من سطح الأرض أو وحدة مكانية واحدة من الإقليم.تدرس الجغرافيا الإقليمية الإقليم كجزء من سطح الأرض يتميز بظاهرات مشتركة وبتجانس داخلي يميزه عن باقي الأقاليم، ويتناول الجغرافي المختص -حينذاك- كل الظاهرات الطبيعية والبشرية في هذا الإقليم بقصد فهم شخصيته وعلاقاته مع باقي الأقاليم، والخطوة الأولى لدراسة ذلك هي تحديد الإقليم على أسس واضحة، وقد يكون ذلك على مستوى القارة الواحدة أو الدولة الواحدة أو على مستوى كيان إداري واحد، ويتم تحديد ذلك على أساس عوامل مشتركة في منطقة تلم شمل الإقليم، مثل العوامل الطبيعية المناخية والسكانية والحضارية.وتهدف الجغرافية الإقليمية إلى العديد من الأهداف لأجل تكامل البحث في إقليم ما، ويُظهر ذلك مدى اعتماد الجغرافيا الإقليمية على الجغرافيا الأصولية اعتماداً جوهرياً في الوصول إلى فهم أبعاد كل إقليم ومظاهره، لذلك فمن أهم تلك الأهداف هدفين رئيسيين:
اولا :الربط بين الظاهرات الجغرافية المختلفة لإبراز العلاقات التبادلية بين السكان والطبيعة في إقليم واحد.
وثانيا :وتحديد شخصية الإقليم تهدف كذلك إلى تحديد شخصية الإقليم لإبراز التباين الإقليمي في الوحدة المكانية المختارة، مثال ذلك إقليم البحر المتوسط أو إقليم العالم الإسلامي أو الوطن العربي .