المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الجغرافية
عدد المواضيع في هذا القسم 12693 موضوعاً
الجغرافية الطبيعية
الجغرافية البشرية
الاتجاهات الحديثة في الجغرافية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19

Pitch and register
2024-05-01
التعريب
19-7-2016
اهم المهددات الأمنية الداخلية
13-9-2021
تعريف بمحصول الفاصوليا
30-9-2020
Morse Theory
12-10-2018
تفسير آية (103-106) من سورة التوبة
11-8-2019


الطاقة النووية وتأثيرها على المناخ  
  
2115   12:13 صباحاً   التاريخ: 29-12-2015
المؤلف : سعد الدين خرفان
الكتاب أو المصدر : تغير المناخ ومستقبل الطاقة المشاكل والحلول
الجزء والصفحة : ص33-34
القسم : الجغرافية / الجغرافية الطبيعية / الجغرافية المناخية /

ان هناك حوالي 30 دولة في العالم تمتلك محطات لتوليد الطاقة النووية. وقد بلغت حصة الطاقة النووية في توليد الكهرباء 16% على مستوى العالم عام 2005،  ومن المتوقع أن تصل إلى 18% عام 2030.(1) ولكن هذا الرقم المتوسط على المستوى العالمي، يخفي تباينات كثيرة بين الدول والمناطق. فبينما ترتفع حصة الطاقة النووية في بعض الدول الأوروبية مثل فرنسا إلى 78%  من 59 محطة، وبلجيكا 65 % وروسيا 58%، فإنها معدومة في أكثر بلدان العالم النامي. ومع زيادة المخاوف من تأثير استخدام الفحم الحجري والنفط في زيادة الانبعاثات من ثنائي أكسيد الكربون، والتأثير على المناخ، وأيضا بسبب الارتفاع الحاد الذي حصل مؤخرا في أسعار النفط، فإن دولاً عديدة في العالم تسعى لتنفيذ برامج طموحة لتوليد الكهرباء من الطاقة النووية. وتأتي في مقدمة هذه الدول الصين التي تسعى لبناء 35 محطة توليد طاقة نووية في المستقبل القريب تولد 60000 ميغا وات لتلبية احتياجاتها المتنامية إلى الطاقة. ويعود ذلك إلى عدد سكانها البالغ بحدود 1200 مليون نسمة، وإلى معدل النمو المرتفع الذي تمر به منذ عدة عقود، والذي بلغ بحدود 10% سنويا. تعتمد الصين حالياً على توليد الكهرباء من الفحم الحجري المتوفر بكثرة لديها. لكن هذا الفحم هو من النوعية السيئة، وله تأثير سيء جداً على البيئة المحلية، لإصداراته المرتفعة من غازات أكاسيد الكبريت والآزوت. كما تتعرض الصين لضغوط من دول العالم، بسبب مساهمتها المرتفعة في إصدار غازات الدفيئة. وتعتمد الصين بشكل كبير على استيراد النفط والغاز من الخارج. وكذلك فعلت دول أخرى مثل الهند والبرازيل. وبالنسبة للدول المتقدمة التي جمدت التوسع في برنامجها النووي بسبب رخص سعر النفط في العقود الماضية، وبسبب احتجاجات أنصار البيئة، فقد عاد الاهتمام بهذه الطاقة من جديد بسبب الاحتباس الحراري، وعدم استقرار أسعار النفط. فقد أعلنت الولايات المتحدة أنها ستوسع برنامجها النووي في المستقبل، بينما تعيد دول عدة مثل بريطانيا وألمانيا تقييمها للوضع الراهن. وهناك عقود حالية لبناء 1 محطة في فنلندا و1 محطة في فرنسا  و2 في الولايات المتحدة وحوالي 32 مفاعل في العالم. ويتطلب بناء محطات الطاقة النووية رأسمالاً مرتفعاً وتقانة متطورة، تأخذ عوامل الأمان بعين الاعتبار. ويستغرق بناء المحطة من 10-15 سنة. أما العمر التقديري لها فقد ازداد من 20 عاماً إلى 40 عاماً، بفضل التصاميم الحديثة والموثوقية الجيدة لعملها.

 ومن مزايا الطاقة النووية الرئيسة:(2)

انخفاض الكلفة التشغيلية بسبب كمية الوقود النووي البسيطة اللازمة للتشغيل.

انخفاض الكلفة الكلية على مدى عمر المحطة مقارنة بالنفط أو الفحم الحجري.

عدم إصدار الغازات الملوثة للبيئة المحلية وغازات الاحتباس الحراري التي تسبب تغير المناخ.

ارتفاع كفاءتها التي ازدادت من 78% إلى 90 % 

تأمين حمل أساس Base load  موثوق وثابت لشبكات التوزيع الكهربائية

تعرضها لأعطال قليلة، وصيانة طارئة، مما أطال عمر المحطة من 20 عاماً إلى 40 عاماً

ولا تزال هناك مشاكل تعترض التوسع في الطاقة النووية أهمها:

1- التخلص من الفضلات المشعة حيث لا تزال المشكلة معلقة، وهي تخزن حالياً في برك مائية ضمن منطقة المعمل.

2- حدوث بعض الحوادث التي أثرت على الرأي العام العالمي، وتسببت بكوارث بيئية، أهما حادثة تشرنوبل في أوكرانيا وثري مايل آيلند في الولايات المتحدة.

3- كلفة إعادة تأهيل موقع المحطة بعد انقضاء عمرها الافتراضي، وإزالة الآثار الإشعاعية من الموقع.

4- تحتاج معالجة الوقود النووي المستهلك إلى تقانة عالية.

5- الخوف من انتشار تقانة تصنيع الأسلحة النووية في مناطق التوتر السياسي.

6- كلفة الاستثمار المرتفعة التي قد تكون فوق طاقة كثير من الدول النامية.

7- زمن بناء المحطة الطويل، والتقانة العالية اللازمة للتشغيل والصيانة.

__________________________

(1)  Echavarri , Luis , Nuclear Energy , 13th Conf of Energy , Esccr, Abu Dhabi (2007).

(2)  McDonald , A. " Nuclear Power: Global Status " , IAEA , Bulletin 49-2 , March (2008). 




نظام المعلومات الجغرافية هو نظام ذو مرجعية مجالية ويضم الأجهزة ("Materielles Hardware)" والبرامج ("Logiciels Software)" التي تسمح للمستعمل بتفنيد مجموعة من المهام كإدخال المعطيات انطلاقا من مصادر مختلفة.
اذا هو عبارة عن علم لجمع, وإدخال, ومعالجة, وتحليل, وعرض, وإخراج المعلومات الجغرافية والوصفية لأهداف محددة . وهذا التعريف يتضمن مقدرة النظم على إدخال المعلومات الجغرافية (خرائط, صور جوية, مرئيات فضائية) والوصفية (أسماء, جداول), معالجتها (تنقيحها من الأخطاء), تخزينها, استرجاعها, استفسارها, تحليلها (تحليل مكاني وإحصائي), وعرضها على شاشة الحاسوب أو على ورق في شكل خرائط, تقارير, ورسومات بيانية.





هو دراسة وممارسة فن رسم الخرائط. يستخدم لرسم الخرائط تقليدياً القلم والورق، ولكن انتشار الحواسب الآلية طور هذا الفن. أغلب الخرائط التجارية ذات الجودة العالية الحالية ترسم بواسطة برامج كمبيوترية, تطور علم الخرائط تطورا مستمرا بفعل ظهور عدد من البرامج التي نساعد على معالجة الخرائط بشكل دقيق و فعال معتمدة على ما يسمى ب"نظم المعلومات الجغرافية" و من أهم هذه البرامج نذكر MapInfo و ArcGis اللذان يعتبران الرائدان في هذا المجال .
اي انه علم وفن وتقنية صنع الخرائط. العلم في الخرائط ليس علماً تجريبياً كالفيزياء والكيمياء، وإنما علم يستخدم الطرق العلمية في تحليل البيانات والمعطيات الجغرافية من جهة، وقوانين وطرق تمثيل سطح الأرض من جهة أخرى. الفن في الخرائط يعتمد على اختيار الرموز المناسبة لكل ظاهرة، ثم تمثيل المظاهر (رسمها) على شكل رموز، إضافة إلى اختيار الألوان المناسبة أيضاً. أما التقنية في الخرائط، يُقصد بها الوسائل والأجهزة المختلفة كافة والتي تُستخدم في إنشاء الخرائط وإخراجها.





هي علم جغرافي يتكون من الجغرافيا البشرية والجغرافية الطبيعية يدرس مناطق العالم على أشكال مقسمة حسب خصائص معينة.تشمل دراستها كل الظاهرات الجغرافيّة الطبيعية والبشرية معاً في إطار مساحة معينة من سطح الأرض أو وحدة مكانية واحدة من الإقليم.تدرس الجغرافيا الإقليمية الإقليم كجزء من سطح الأرض يتميز بظاهرات مشتركة وبتجانس داخلي يميزه عن باقي الأقاليم، ويتناول الجغرافي المختص -حينذاك- كل الظاهرات الطبيعية والبشرية في هذا الإقليم بقصد فهم شخصيته وعلاقاته مع باقي الأقاليم، والخطوة الأولى لدراسة ذلك هي تحديد الإقليم على أسس واضحة، وقد يكون ذلك على مستوى القارة الواحدة أو الدولة الواحدة أو على مستوى كيان إداري واحد، ويتم تحديد ذلك على أساس عوامل مشتركة في منطقة تلم شمل الإقليم، مثل العوامل الطبيعية المناخية والسكانية والحضارية.وتهدف الجغرافية الإقليمية إلى العديد من الأهداف لأجل تكامل البحث في إقليم ما، ويُظهر ذلك مدى اعتماد الجغرافيا الإقليمية على الجغرافيا الأصولية اعتماداً جوهرياً في الوصول إلى فهم أبعاد كل إقليم ومظاهره، لذلك فمن أهم تلك الأهداف هدفين رئيسيين:
اولا :الربط بين الظاهرات الجغرافية المختلفة لإبراز العلاقات التبادلية بين السكان والطبيعة في إقليم واحد.
وثانيا :وتحديد شخصية الإقليم تهدف كذلك إلى تحديد شخصية الإقليم لإبراز التباين الإقليمي في الوحدة المكانية المختارة، مثال ذلك إقليم البحر المتوسط أو إقليم العالم الإسلامي أو الوطن العربي .