المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الزراعة
عدد المواضيع في هذا القسم 13748 موضوعاً
الفاكهة والاشجار المثمرة
المحاصيل
نباتات الزينة والنباتات الطبية والعطرية
الحشرات النافعة
تقنيات زراعية
التصنيع الزراعي
الانتاج الحيواني
آفات وامراض النبات وطرق مكافحتها

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
دين الله ولاية المهدي
2024-11-02
الميثاق على الانبياء الايمان والنصرة
2024-11-02
ما ادعى نبي قط الربوبية
2024-11-02
وقت العشاء
2024-11-02
نوافل شهر رمضان
2024-11-02
مواقيت الصلاة
2024-11-02

محمد بن عيسى بن عبيد
1-9-2016
الفروض العلمية Scientific Hypothesis
8-3-2022
استقطاب العازل dielectric polarization
7-8-2018
اسـتـراتـيجـيات المـزيـج التـسويـقي الخـدماتـي
9/10/2022
Subtraction
20-10-2019
معنى الدفاتر التجارية التقليدية
31-8-2020


عمليات الخدمة الزراعية لبساتين التفاح المكثفة المروية  
  
9774   11:39 صباحاً   التاريخ: 29-12-2015
المؤلف : غسان النابلسي
الكتاب أو المصدر : الزراعة التكثيفية المروية للتفاح على اصول مقصرة
الجزء والصفحة : ...
القسم : الزراعة / الفاكهة والاشجار المثمرة / التفاح /

عمليات الخدمة الزراعية لبساتين التفاح المكثفة المروية

يمكن تلخيص أهم عمليات الخدمة في:

أ- العمليات التأسيسية: لضمان الزراعة الناجحة لأشجار التفاح قبل التأسيس يجب اختيار المنطقة المناسبة للزراعة بيئياً (مناخ، تربة) الأصل والصنف المرغوبين والمتوافقين فيزيولوجياً وبيئياً لمنطقة الزراعة وتجري ما يلي قبل الزراعة عند تأسيس بساتين التفاح:

1- نقب التربة على عمق 80-100 سم بعد إزالة الصخور الكبيرة والأعشاب باستخدام الآليات المعروفة والمناسبة لطبوغرافية المنطقة.

2- تسوية الأرض وإنشاء شبكة الري المناسبة سواء السطحية، الرذاذ، التنقيط وتعتبر طريقة الري بالتنقيط أفضل طريقة ري اقتصادية موفرة للمياه في القطر العربي السوري.

3- في مناطق الهضاب وأعالي الجبال يجب العمل على إقامة مدرجات للزراعة ذات طول وعرض وفقاً لدرجات ميل الأرض.

4- زراعة مصدات الرياح وتفضل الأشجار الحراجية المستديمة الخضرة كالسرو الفضي وتزرع عادة قبل سنة أو سنتان من زراعة الأشجار المثمرة.

5- التسميد العضوي والكيماوي وتضاف الكميات بالمواعيد المناسبة وفقاً للتحليل الكيميائي والفيزيائي للتربة وبشكل دقيق.

6- زراعة الغراس: وتتم في فصل الشتاء حتى أول العام ونراعي المسافات الزراعية ممرات الخدمة طريقة الري التي تم إنشاؤها. يجب الانتباه في وضع دعامات استناديه للأصول المقصرة في الأراضي الخفيفة مع زراعتها، كما يراعى عند الزراعة وضع نسبة 50% من الأشجار الإنتاجية كصنف أساسي و 50% من مجمل الأشجار أصنافاً ملقحة وبمعدل كل 6-12 خط يبدل الصنف عند الزراعة بصنف آخر ذو أهمية تجارية اقتصادية أيضاً.

7- تقليم التربة: وتستمر 3-4 سنوات بعد الزراعة (ستشرح بشكل مفصل).

8- الري: عند الزراعة وأثناء موسم النمو.

ب- خدمة البساتين الإنتاجية: نظراً لتشابه العمليات الزراعية في الزراعة الحديثة غير التكثيفية فإننا نورد ملخصاً لأهم  ثلاث عمليات زراعية في البساتين التكثيفية والمزروعة من أصول مقصرة حيث يجب الانتباه إلى تنفيذ هذه العمليات بشكل صحيح وعلمي.

1- تقليم بساتين التفاح:

يعتبر التقليم أهم عمليات الخدمة الأساسية في بساتين التفاح التكثيفية حيث يساهم ضمان التوازن الفيزيولوجي المستمر لنمو الشجرة ويقلل من ظاهرة تبادل الحمل لتصبح إنتاجية الأشجار معتدلة وبنوعية عالية من الثمار. وقبل التقليم يجب تدريب العناصر المقلمة للأسس العلمية وطبيعة حمل الثمار على أشجار التفاح وبشكل جيد ولقد أصبحت معظم الدول الأوروبية وللتقليل من التكاليف وسهولة العمل في البساتين التكثيفية تستخدم مقصات التقليم والنشر الهيدروليكية والمحمولة على جرار زراعي يمر في ممرات الخدمة بين خطوط الأشجار ذو كفاءة عالية ويمكن تقليم آلاف الأشجار بوقت قصير وبعدد من الأيدي العاملة القليلة بالمقارنة مع اتباع مقصات التقليم العادية (شكل1) ويمكن تمييز نوعان من التقليم وبحسب زمن إجراء التقليم:

أ‌-  التقليم الشتوي: وهذا النوع أساسي ويتم بعد تساقط الأوراق الخريفية للأشجار بـ 2-3 أسابيع وبعد الفترة الضرورية لرحيل العناصر الغذائية من الأوراق إلى بقية أجزاء الشجرة وبفضل التقليم في درجات الحرارة المناسبة غير المتدنية عن -10مْ كي لا تتضرر قلف الأشجار بالصقيع الشتوي ونميز ثلاث حالات للتقليم وفقاً لعمر الأشجار بعد تقليم التربة ، الإثمار ، التجديدي.

ب‌-التقليم الصيفي: ويتبع عادة في الدول الأوروبية ذات السطوع الشمسي المحدود والغرض من التقليم هنا التقليل من تزاحم الأغصان والفروع ، فتح الشجرة وتشميسها مما يؤدي إلى توازن الحمل السنوي التخفيف من أعباء التقليم الشتوي وتحسين نوعية الثمار.

أماكن تواجد الأزهار والحمل على أشجار التفاح:

- على فروع طويلة بعمر سنة (ثمرات العام الماضي): والحمل هنا ثانيو 5-10% من إنتاج الشجرة ويتم الحمل على أفرع بطول 5-50 سم وغالباً ما تكون الثمار ذات نوعية رديئة.

شكل (1) تقليم بساتين التفاح التكثيفية بواسطة الة التقليم

1- الة تقليم بـ4 مقصات وجرار:A

2- الة تقليم بـ6 مقصات وجرار:B

- على فروع ثمريه (دوابر ثمريه) والحمل على الأشجار على هذه الدوابر بشكل رئيسي 90-95% ويختلف عمر هذه الدوابر من سنة حتى 8 و 15 عام، وتكون طول الدوابر على الأفرع المسنة 5-30 سم.

لقد أثبتت كافة تجارب تقليم التفاح أن الخشب بعمر سنتين للأشجار أغنى مناطق الشجرة يحمل الثمار يسبب ارتفاع N والمواد الكربوهيدراتية المساعدة على زيادة قابلية الأزهار وقلة ميل هذا الجزء من الشجرة إلى ظاهرة المقاومة الوراثية بهذه الأعمار حيث تعطي ويرتكز عليها الحمل وبنوعية ثمار جيدة وكلما زاد عدد هذه الدوابر الثمرية والتي بطول 2-205 سم الغليظة منها خاصة كلما زادت إنتاجية الأشجار وعدد الدوابر التي بعمر سنتين يحدد إنتاجية وحمل الأشجار. وعموماً وكقاعدة عامة عند تقليم أشجار التفاح والأجاص العمل على تجديد الشجرة والمحافظة على الدوابر الحديثة وإزالة الأخرى بعمر أكبر من 4 سنين فما فوق. وتتواجد الدوابر بعمر سنتين في أطراف الطرود الهيكلية والنصف هيكلية.

طرق التقليم للأصول المقصرة:

في حالة تربية الأشجار والحصول على أشجار صغيرة ذات مسافات ضيقة بحيث تنتج ثماراً ذات نوعية عالية يجب ان يكون التقليم موجهاً إلى :

1- التوازن الفيزيولوجي بين النمو الخضري والثمري، وبين قوة نمو الفروع في قاعدة الشجرة ونمو الفروع في أعلاها. ويجب الأخذ بعين الاعتبار أن الحمل في الأشجار في بداية حياتها يبدأ من الأسفل على الأفرع السفلية وعند الشيخوخة يصبح الإنتاج علوياً لذا يجب أن يكون التقليم علوياً طويلاً وسفلياً متوسطاً مع غبقاء الطرود وقصها على براعم كافية كنقاط إثمار منخفضة بمتناول اليد.

2-  إيجاد التأثير على النمو الطبيعي وحرفه وتحويره بحيث يمكن تكوين أشجار غير مرتفعة وغير كبيرة القطر، والمسافة المخصصة لها مما يوفر سهولة القيام بالخدمات المختلفة إن حرف الأشجار بالتربيط من الاتجاه بالنمو الخضري الشاقولي إلى الاتجاه الأفقي بزوايا منفرجة يساعد على زيادة تكوين دوابر إثماريه مبكرة لاحظ الشكل (2).

3-    تحسين نوعية الثمار عن طريق تحديد البراعم الزهرية، ويجب التخفيف منها لتفادي ضعف نمو فروع الحمل.

شكل(2) يوضح طريقة تشكيل التاج الخضري للأصناف المطعمة على اصول خضرية

ا- تشكيل افقي للفروع الهيكلية (خطا)

ب- تشكيل افقي للفروع الهيكلية (صح)

4-  تكوين تاج شجيري : جيد الإضاءة ، وتوزيع متوازن للدوابر، تكوين ثمار متناسقة سليمة، ويمكن تربية الأشجار وفقاً للمراحل المتداخلة من عمر الأشجار من النمو للمراحل الأولى إلى التطور في النمو وبداية الحمل وأخيراًِ الشيخوخة إلى:

  • مرحلة النمو قبل الإثمار: تربى الأشجار تربية واطئة بعد قصها على ارتفاع 60-70 سم بإحدى طرق التربية منها:

- الطريقة المغزلية الشجرية الحرة على فرعان أو أربعة فروع رئيسية دعامية Spindel Busch شكل رقم (3).

- الطريقة البالمتية الأفقية المسطحة الحرة أو جدارية على أسلاك حيث تربى الفروع الهيكلية على فروع وعلى طابقين شكل رقم (4).

- طريقة الفردرشة الألمانية للأصول المقصرة على شكل أسيجة شكل (5).

يستمر تقليم الأشجار التربية لمدة 3-4 سنوات بعد الزراعة وعند تقليم الأثمار يجب مراعاة طبيعة الحمل والملاحظات السابقة، بحيث يمكننا ذلك استمرارية حمل الشجرة المتوازن وينظر للشجرة عند التقليم كوحدة إنتاجية منفردة منفصلة من الأشجار الأخرى وهنا تلعب الخبرة العملية وتكامل مستوى الخدمات مع بعضها البعض.

2- الري :

لقد أثبتت جميع تجارب الري في أشجار التفاح مزروعة على أصول مقصرة تفوق الأشجار المروية وأعطت زيادة في الإنتاج وتحسين في ثمار التفاح، ولا يمكن زراعة الأصول المقصرة دون تأمين مصادر كافية للمياه بحيث تزود البساتين بالري التكميلي لمياه الأمطار في القطر وتحتاج الأصول المقصرة وشبه المقصرة خاصة إلى كميات كبيرة من المياه نظراً لصغر حجم مجموعها الجذري وتعمقه القليل بالتربة ولذلك وقبل الشروع في زراعة الأصناف على أصول مقصرة التنقيب على المياه وحفر الآبار وضخ مياهها ضمن أنابيب رئيسية وفرعية تتوزع على شبكات الري إلى الأشجار وتعتبر طريقة الري بالتنقيط الموفرة للمياه الطريقة المثلى الناجحة حيث يمكن إنشاءها بسهولة والشكل 5-6 يبين طريقة الري بالتنقيط في مزارع التفاح التكثيفية في منطقة الزبداني.

إن تأثير الري على النمو الثمري والخضري للأشجار المقصرة يؤدي إلى ضمان نجاح زراعة هذه الأصول وزيادة إنتاجيتها خاصة المزروعة منها في الأراضي الرملية الخفيفة ويمكن وضع البرنامج التالي للري وفقاً للحالة الفيزيولوجية للأشجار وللظروف البيئية أثناء موسم النمو:

  • رية قبل الإزهار وعند وجود الجفاف في أول الموسم.
  • يتوقف الري عند الإزهار.
  • رية بعد إخصاب الإزهار وثبات العقد.
  • ريات متعددة على افترات بمعدل كل 10-14 يوم تروى الأشجار.

يبدأ الري عند تدني السعة الحقلية المفيدة عن 50% ولضمان كامل العمليات الحيوية والفيزيولوجية للأشجار أثناء الموسم يجب أن لا تتدنى السعة الحقلية الكلية عن 70%.

شكل (3) يوضح الطريقة المغزلية الشجرية المسافة بين الافرع: 50-60 سم, الزوايا الافقية 45 درجة تقريبا.

شكل (4) يوضح تقليم التربية البالميتية الافقية

ا- التربية على 4 فروع رئيسية

ب- التربية على فرعين رئيسيين

شكل (5) يبين اسيجة فيردر الالمانية

3- التسميد :

تضاف الأسمدة الكيماوية والعضوية عند تحضير الأرض ووفقاً لما يلي:

  • 10 كغ فوسفور صافي بما يعادل 22 كغ سوبر فوسفات 46%.
  • 10 كغ بوتاس صافي بما يعادل 20 كغ سلفات البوتاس 50%.
  • 30 كغ سماد عضوي متخمر جداً وذلك للدونم الواحد.

تضاف الكميات السابقة عند تحضير التربة وتخلط بالأرض جيداً للزراعة، وستمد الأشجار عند بدايتها بالإثمار وذلك من عمر سنة حتى طور الإثمار الكامل وحسب طريقة الزراعة:

- زراعة تكثيفية مروية: عند زراعة الأصل MM111,MM104,MM106 يضاف للدونم سنوياً الكميات التالية حسب عمر الأشجار كغ/سماد:

- زراعة تكثيفية سواء روي أو بعل للأصل MM109 يضاف للدونم سنوياً الكميات التالية حسب عمر الأشجار كغ/سماد:

تضاف الأسمدة العضوية والفوسفورية والبوتاسية وتخلط بالتربة جيداً في بداية فصل الشتاء أما بقية الأسمدة فتضاف على ثلاث دفعات:

1- نصف الكمية في شهر شباط.

2- ربع الكمية في أيار.

3- ربع الكمية المتبقية خلال حزيران – تموز مع مراعاة سقاية الحقل بعد نثر الأسمدة الآزوتية.




الإنتاج الحيواني هو عبارة عن استغلال الحيوانات الزراعية ورعايتها من جميع الجوانب رعاية علمية صحيحة وذلك بهدف الحصول على أعلى إنتاجية يمكن الوصول إليها وذلك بأقل التكاليف, والانتاج الحيواني يشمل كل ما نحصل عليه من الحيوانات المزرعية من ( لحم ، لبن ، صوف ، جلد ، شعر ، وبر ، سماد) بالإضافة إلى استخدام بعض الحيوانات في العمل.ويشمل مجال الإنتاج الحيواني كل من الحيوانات التالية: الأبقـار Cattle والجاموس و غيرها .



الاستزراع السمكي هو تربية الأسماك بأنواعها المختلفة سواء أسماك المياه المالحة أو العذبة والتي تستخدم كغذاء للإنسان تحت ظروف محكمة وتحت سيطرة الإنسان، وفي مساحات معينة سواء أحواض تربية أو أقفاص، بقصد تطوير الإنتاج وتثبيت ملكية المزارع للمنتجات. يعتبر مجال الاستزراع السمكي من أنشطة القطاعات المنتجة للغذاء في العالم خلال العقدين الأخيرين، ولذا فإن الاستزراع السمكي يعتبر أحد أهم الحلول لمواجهة مشكلة نقص الغذاء التي تهدد العالم خاصة الدول النامية ذات الموارد المحدودة حيث يوفر مصدراً بروتينياً ذا قيمة غذائية عالية ورخيص نسبياً مقارنة مع مصادر بروتينية أخرى.



الحشرات النافعة هي الحشرات التي تقدم خدمات قيمة للإنسان ولبقية الاحياء كإنتاج المواد الغذائية والتجارية والصناعية ومنها ما يقوم بتلقيح النباتات وكذلك القضاء على الكائنات والمواد الضارة. وتشمل الحشرات النافعة النحل والزنابير والذباب والفراشات والعثّات وما يلحق بها من ملقِّحات النباتات.ومن اهم الحشرات النافعة نحل العسل التي تنتج المواد الغذائية وكذلك تعتبر من احسن الحشرات الملقحة للنباتات, حيث تعتمد العديد من اشجار الفاكهة والخضروات على الحشرات الملقِّحة لإنتاج الثمار. وكذلك دودة الحريري التي تقوم بإنتاج الحرير الطبيعي.