المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17808 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
آثار رعمسيس السادس في طيبة
2024-11-28
تخزين البطاطس
2024-11-28
العيوب الفسيولوجية التي تصيب البطاطس
2024-11-28
العوامل الجوية المناسبة لزراعة البطاطس
2024-11-28
السيادة القمية Apical Dominance في البطاطس
2024-11-28
مناخ المرتفعات Height Climate
2024-11-28



معنى كلمة مسك  
  
6120   04:55 مساءاً   التاريخ: 28-12-2015
المؤلف : الشيخ حسن المصطفوي
الكتاب أو المصدر : التحقيق في كلمات القران الكريم
الجزء والصفحة : ج11 ، ص 118- 121.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / تأملات قرآنية / مصطلحات قرآنية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 6-5-2022 2297
التاريخ: 2024-06-18 757
التاريخ: 20-10-2014 3434
التاريخ: 9-12-2015 10573

مقا- مسك : أصل واحد صحيح يدلّ على حبس الشي‌ء أو تحبّسه , والبخيل ممسك , والإمساك البخل وكذا المساك والمساك , والمسيك : البخيل أيضا , ورجل مسكة : إذا كان لا يعلق بشي‌ء فيتخلّص منه.

والمسك : السوار من الذبل , لاستمساكه باليد , الواحدة مسكة. والمسكة من البئر : المكان الصلب الّذى لا يحتاج الى طلّ , لأنّه متماسك , وممّا شذّ عنه المسك من الطيب.

مصبا- مسكت بالشي‌ء مسكا من باب ضرب وتمسّكت وامتسكت واستمسكت بمعنى أخذت به وتعلّقت واعتصمت , وأمسكته بيدي إمساكا :

قبضته باليد , وأمسكت عن الأمر : كففت عنه , وأمسكت المتاع على نفسي : حبسته , وأمسك اللّٰه الغيث : حبسه ومنع نزوله. واستمسك البول : انحبس , والبول لا يستمسك لا ينحبس بل يقطر على خلاف العادة. والمسك : الجلد , والجمع مسوك. والمسكة من الطعام والشراب : ما يمسك الرمق , وليس لأمر مسكة , أي أصل يعوّل عليه , وليس له مسكة أي عقل , وليس به مسكة أي قوّة.

والمسك : طيب معروف , وهو معرّب , والعرب تسميّة المشموم.

إحياء التذكرة 587- المسك : إفراز غزال يسمّى غزال المسك , وهو حيوان مجترّ له أربع معدات وليس له قرون ولا ذيل , وله وبر خشن غليظ يكاد يشبه الشوك , والمسك إفراز الذكر ولا تفرزه الأنثى , ويكون في كيس غشائيّ , وهو يسكن التبّت وسيبريا والهند وأواسط آسيا عموما , ويكثر في الصين , وأجود أنواعه في التبّت.

فرهنگ تطبيقي- آرامي- موشك- مسك.

فرهنگ تطبيقي- سرياني- موشكا-

والتحقيق

أنّ الأصل الواحد في المادّة : هو حبس مع حفظ , أي توقيف شي‌ء عن الإرسال والإطلاق والتسريح , مع حفظه , وسبق في السرح أنّ الإمساك بقابل التسريح. والإمساك جعل شي‌ء متمسّكا ومرتبطا ومتعلّقا.

ومفاهيم القبض والتعليق والكفّ والأخذ : إذا لوحظت فيها قيود الأصل , فهي من المصاديق , وإلّا فتكون تجوّزا.

وأمّا المسك , بمعنى ما يكون في كيس تحت جلد من الغزال المخصوص فيما بين معدته والعضو التناسليّ منه : فهو مأخوذ من السريانيّة.

مضافا الى أنّ هذا المسك معلّق ومحفوظ ومضبوط في محلّه.

فالإمساك : هو حبس وحفظ مع قيامه بالفاعل , والنظر فيه الى جهة الصدور- {الطَّلَاقُ مَرَّتَانِ فَإِمْسَاكٌ بِمَعْرُوفٍ أَوْ تَسْرِيحٌ بِإِحْسَانٍ} [البقرة : 229]. {وَإِذَا طَلَّقْتُمُ النِّسَاءَ فَبَلَغْنَ أَجَلَهُنَّ فَأَمْسِكُوهُنَّ بِمَعْرُوفٍ أَوْ سَرِّحُوهُنَّ بِمَعْرُوفٍ وَلَا تُمْسِكُوهُنَّ ضِرَارًا} [البقرة : 231]. {وَمَا عَلَّمْتُمْ مِنَ الْجَوَارِحِ مُكَلِّبِينَ تُعَلِّمُونَهُنَّ مِمَّا عَلَّمَكُمُ اللَّهُ فَكُلُوا مِمَّا أَمْسَكْنَ عَلَيْكُمْ} [المائدة : 4] والتمسيك : هو الحبس والحفظ متعلّقا بالمفعول , والنظر فيه الى جهة الوقوع-. {وَالَّذِينَ يُمَسِّكُونَ بِالْكِتَابِ وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ } [الأعراف : 170] أي يحبسون ويقيّدون أنفسهم بضوابط الكتاب , وهذا معنى تحقّق التمسّك بالكتاب , أي حبس النفس وحفظه على طبق الكتاب.

والاستمساك : طلب حصول التحبّس والتحفّظ-. {فَمَنْ يَكْفُرْ بِالطَّاغُوتِ وَيُؤْمِنْ بِاللَّهِ فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَى} [البقرة : 256] أي طلب حصول التمسّك والتحبّس لنفسه بوسيلة العروة الوثقى.

{أَمْ آتَيْنَاهُمْ كِتَابًا مِنْ قَبْلِهِ فَهُمْ بِهِ مُسْتَمْسِكُونَ} [الزخرف : 21] أي أ يتمسّكون بكتاب نازل , مع أنّ الكتاب لم ينزل عليهم , فلا يتمسّكون في برنامج حياتهم وأمورهم إلّا بأهوية أنفسهم , وما يشعرون أنّ الوظيفة الواجبة الانسانيّة لهم هي الاستمساك بالوحي.

وهذا الاستمساك بالوحي وظيفة لكلّ مؤمن معتقد في أي مرتبة ومقام , ولو كان في مقام النبوّة , قال تعالى :

{فَاسْتَمْسِكْ بِالَّذِي أُوحِيَ إِلَيْكَ إِنَّكَ عَلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ (43) وَإِنَّهُ لَذِكْرٌ لَكَ وَلِقَوْمِكَ وَسَوْفَ تُسْأَلُونَ} [الزخرف : 43، 44] ثمّ إنّ الإمساك يدلّ على التحقّق , والامتساك على اختيار الحبس , والتحبّس على إظهاره. والاستمساك : على طلبه. ففي الأوّل : تحقّق واقع , ثمّ بعده الامتساك , ثمّ بعده التمسّك , ثمّ الاستمساك الدالّ على الطلب حتّى يتحقّق.

{خِتَامُهُ مِسْكٌ وَفِي ذَلِكَ فَلْيَتَنَافَسِ الْمُتَنَافِسُونَ} [المطففين : 26] الضمير يرجع الى الرحيق المختوم , والرحيق : الشراب الصافي الخالص. والمختوم : البالغ الى التماميّة والمنتهى في كمال الشي‌ء. والختام مصدر من المخاتمة , أي في خاتمته مسك ليكون الشراب معطّرا , وهذا في قبال سائر الأشربة والمشروبات الراسبة فيها ما فيها من الزوائد.

وهذا إشارة الى كمال صفاء ذلك الرحيق وخلوصه بحيث لا يرسب منه بعد الشرب إلّا المسك , فخلط ذلك الرحيق هو المسك.

_____________________________
‏- مقا = معجم مقاييس اللغة لابن فارس ، ٦ ‏مجلدات ، طبع مصر . ١٣٩ ‏هـ.

- مصبا = مصباح المنير للفيومي ، طبع مصر 1313 هـ .




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .