المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17738 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19



معنى كلمة مرّ‌  
  
13924   04:38 مساءاً   التاريخ: 28-12-2015
المؤلف : الشيخ حسن المصطفوي
الكتاب أو المصدر : التحقيق في كلمات القران الكريم
الجزء والصفحة : ج11 ، ص 78- 80.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / تأملات قرآنية / مصطلحات قرآنية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 4-06-2015 38180
التاريخ: 21-10-2014 40709
التاريخ: 2023-05-20 1234
التاريخ: 15-2-2016 16861

مصبا- مررت بزيد وعليه مرّا ومرورا وممرّا : اجتزت. ومرّ الدهر : ذهب. ومرّ السكّين على حلق الشاة وأمررته وأمررت الحبل والخيط : فتلته فتلا شديدا , فهو ممرّ على الأصل. واستمرّ الشي‌ء : دام وثبت.

مقا- مرّ : أصلان صحيحان : يدلّ أحدهما على مضىّ شي‌ء , والآخر‌ على خلاف الحلاوة والطيب. فالأوّل - مرّ الشي‌ء يمرّ : إذا مضى. ومرّ السحاب : انسحابه ومضيّه. ولقيته مرّة ومرّتين , إنّما هو عبارة عن زمان قد مرّ , ويقولون لقيته مرّة من المرّ , يجمعون المرّة على المرّ. والأصل الآخر- أمرّ الشي‌ء يمرّ ومرّ : إذا صار مرّا. ولقيت منه الأمرّين , أي شديدا غير طيّبة. والأمرّان :

الهمّ والمرض , وسمّى الأمرّ لأنّه غير طيّب , ثمّ سمّيت بعد ذلك كلّ شدّة وشديدة بهذا البناء , يقولون : أمررت الحبل : فتلته , وهو ممرّ , والمرير : الحبل المفتول. وكذلك المريرة : القوّة منه. والمريرة : عزّة النفس.

الاشتقاق 22- ومرّة : اسم شجرة. والمرار ايضا : شجر , الواحدة مرارة.

والمرّ : خلاف الحلو. والمرّة : أحد أمشاج أخلاط الطبائع للإنسان. ومرّة الإنسان : قوّته. وأمررت الحبل , إذا فتلته فتلا شديدا.

الجمهرة 1/ 88- رمّ : ومن معكوسه : مرّ يمرّ مرّا , وجئتك مرّا أو مرّين , تريد مرّة أو مرّتين. والمرّ : ضدّ الحلو. والمرّة : شجرة معروفة. والمرّة : القوّة من قوى الحبل , والجمع مرر , ورجل ذو مرّة : إذا كان سليم الأعضاء صحيحها.

قع- (مارر) صار مرّا , تألّم , توجّع.

قع- (مِرراه) الصفراء , المرّة.

والتحقيق

أنّ الأصل الواحد في المادّة : هو الاجتياز على شي‌ء في الحال. ويلاحظ في التجاوز مضىّ عن شي‌ء أو الى شي‌ء. راجع سرى وعبر.

وأمّا مفهوم ضدّ الحلو : فمأخوذ عن العبريّة , وبتناسبه يطلق على الهمّ والمرض وما يكون غير ملائم في المورد , ومنه فتل الحبل وظهور القوّة وعزّة النفس وكلّ شدّة بالنسبة الى الطرف.

مضافا الى تناسب بين الأصل ومفهوم المرارة , فانّ المرور على شي‌ء من دون توقّف وتسالم يكشف عن عدم الملائمة ويوجد مرارة وخلافا. وفي‌ الفتل : تحقّق مرور الفتل على الخيط.

{أَوْ كَالَّذِي مَرَّ عَلَى قَرْيَةٍ} [البقرة : 259]. {مَرَّ كَأَنْ لَمْ يَدْعُنَا إِلَى ضُرٍّ مَسَّهُ} [يونس : 12]. {وَكُلَّمَا مَرَّ عَلَيْهِ مَلَأٌ مِنْ قَوْمِهِ سَخِرُوا مِنْهُ} [هود : 38]. {وَكَأَيِّنْ مِنْ آيَةٍ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ يَمُرُّونَ عَلَيْهَا} [يوسف : 105] يراد الاجتياز عليها.

{وَتَرَى الْجِبَالَ تَحْسَبُهَا جَامِدَةً وَهِيَ تَمُرُّ مَرَّ السَّحَابِ} [النمل : 88] سبق أنّ الجبل ما يكون عظيما بالفطرة , ومن مصاديقه جبال الأرض , فكما أنّ السحاب العظيم لا ترى حركتها إلّا بالنظر الى الخارج من جوانبه , كذلك الجبال والموضوعات العظيمة تمرّ يومئذ وتتحرّك وتضطرب وتساق الى مسير منظور , وتخرج الموجودات عن برامجها السابقة.

{وَإِنْ يَرَوْا آيَةً يُعْرِضُوا وَيَقُولُوا سِحْرٌ مُسْتَمِرٌّ } [القمر: 2] الاستمرار بمعنى طلب المرور وفيه اقتضاء الاجتياز. والسحر المستمرّ :

ما فيه اقتضاء أن يجتاز على الناظر بتكرار , وهو يطلب بنفسه مرورا.

{إِنْ تَسْتَغْفِرْ لَهُمْ سَبْعِينَ مَرَّةً فَلَنْ يَغْفِرَ اللَّهُ لَهُمْ} [التوبة : 80] بأن يمرّ استغفارك لهم سبعين مرّة. وهكذا المعنى في قوله تعالى - {أَوَّلَ مَرَّةٍ} [الأنعام : 94] * ... , {الطَّلَاقُ مَرَّتَانِ} [البقرة : 229]... , . {ثَلَاثَ مَرَّاتٍ} [النور: 58].

ولا يخفى أنّ التعبير بالكلمة دون ما يرادفها : فانّ فيها دلالة على أنّ التكرّر إنّما يقع بعين ما يقع في المرتبة الاولى من الخصوصيّات , فما في الأوّل يمرّ ثانيا وثالثا الى آخرها.

فانّ في كلّ مادّة يلاحظ ما فيها من الخصوصيّات كالنزلة والمرتبة والدفعة وغيرها من المترادفات.

وامّا مفهوم الوحدة : فانّما يستفاد من صيغة فعلة.

وأمّا المرّة بالكسر : فالصيغة لبناء النوع وتدلّ على نوع خاصّ من المرور‌ على شي‌ء , ومن آثاره القوّة وغيرها.

{عَلَّمَهُ شَدِيدُ الْقُوَى (5) ذُو مِرَّةٍ فَاسْتَوَى (6) وَهُوَ بِالْأُفُقِ الْأَعْلَى (7) ثُمَّ دَنَا فَتَدَلَّى} [النجم : 5 - 8] أي علّمه روح ملقى من جانب اللّٰه المتعال , ويعبّر عنه بروح القدس وبجبرئيل الأمين , وهو الشديد المتين القوىّ الفاني المتجلّي من سماء العزّة والقدس , وهو من عالم اللاهوت , وهو يمرّ نوع مرور روحانيّ لاهوتيّ , ويتجلّى في حضرة قلبه بقوّة ربانيّة نورانيّة , الى أن يستوي على قلبه , ويستمرّ له هذا الارتباط والتجلّي.

_______________________
- مصبا = مصباح المنير للفيومي ، طبع مصر 1313 هـ .

‏- مقا = معجم مقاييس اللغة لابن فارس ، ٦ ‏مجلدات ، طبع مصر . ١٣٩ ‏هـ.

- قع = قاموس عبريّ - عربيّ ، لحزقيل قوجمان ، 1970 م .




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .