المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19

يوم التناد من اسماء يوم القيامة
17-12-2015
تدوين السنة واثرها على كتابة التاريخ
11-10-2018
Atomic Force Microscope (AFM)
29-3-2020
أهمية الانواء الجوية للزراعة وتربية الحيوان
5-5-2016
تربية العنب (البرنامج الزمني)
2023-12-17
الإصرار على المعصية
28-9-2016


الأخفش الأصغر  
  
4199   10:56 صباحاً   التاريخ: 28-12-2015
المؤلف : عمر فرّوخ
الكتاب أو المصدر : تأريخ الأدب العربي
الجزء والصفحة : ج2، ص393-394
القسم : الأدب الــعربــي / تراجم الادباء و الشعراء و الكتاب /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 21-06-2015 2663
التاريخ: 21-06-2015 2932
التاريخ: 29-3-2021 3458
التاريخ: 27-1-2016 2244

هو أبو الحسن عليّ بن سليمان بن الفضل (المفضّل) المعروف بالأخفش الأصغر أو الصغير، يبدو أن مولده كان في سنة 235 ه‍(850 م) .

روى الاخفش الأصغر عن أبي العبّاس المبرّد و أبي العبّاس ثعلب و عن ابي العيناء الضرير (ت 283 ه‍) .

كان الأخفش الأصغر ضيّق الرزق جدّا، و كانت بينه و بين ابن الرومي الشاعر منافسة تحوّلت عداوة فكان ابن الروميّ يهجوه هجاء مرّا مقذعا ثم رضي عنه و مدحه.

جاء الأخفش الأصغر إلى مصر سنة 287 ه‍(900 م) ثم غادرها سنة 300 ه‍(912 م) إلى حلب. و من حلب عاد، سنة 305 ه‍، إلى بغداد حيث توفّي فجأة في شعبان سنة 315 ه‍(تشرين الأوّل-أكتوبر 927 م) في الأغلب.

خصائصه الفنّيّة:

كان الأخفش الأصغر عالما ثقة، و لكنّه لم يكن كثير الرواية للّغة و لا واسع الرواية في الشعر.

المختار من آثاره:

و قد كانت له تعاليق على كتاب الكامل للمبرّد و كتاب النوادر لأبي زيد الأنصاريّ و شيء من الشرح على كتاب سيبويه و شيء من الأمالي عامّة. و ذكروا له كتاب الأنواء و كتاب التثنية و الجمع.





دلَّت كلمة (نقد) في المعجمات العربية على تمييز الدراهم وإخراج الزائف منها ، ولذلك شبه العرب الناقد بالصيرفي ؛ فكما يستطيع الصيرفي أن يميّز الدرهم الصحيح من الزائف كذلك يستطيع الناقد أن يميز النص الجيد من الرديء. وكان قدامة بن جعفر قد عرف النقد بأنه : ( علم تخليص جيد الشعر من رديئه ) . والنقد عند العرب صناعة وعلم لابد للناقد من التمكن من أدواته ؛ ولعل أول من أشار الى ذلك ابن سلَّام الجمحي عندما قال : (وللشعر صناعة يعرف أهل العلم بها كسائر أصناف العلم والصناعات ). وقد أوضح هذا المفهوم ابن رشيق القيرواني عندما قال : ( وقد يميّز الشعر من لا يقوله كالبزّاز يميز من الثياب ما لا ينسجه والصيرفي من الدنانير مالم يسبكه ولا ضَرَبه ) .


جاء في معجمات العربية دلالات عدة لكلمة ( عروُض ) .منها الطريق في عرض الجبل ، والناقة التي لم تروَّض ، وحاجز في الخيمة يعترض بين منزل الرجال ومنزل النساء، وقد وردت معان غير ما ذكرت في لغة هذه الكلمة ومشتقاتها . وإن أقرب التفسيرات لمصطلح (العروض) ما اعتمد قول الخليل نفسه : ( والعرُوض عروض الشعر لأن الشعر يعرض عليه ويجمع أعاريض وهو فواصل الأنصاف والعروض تؤنث والتذكير جائز ) .
وقد وضع الخليل بن أحمد الفراهيدي للبيت الشعري خمسة عشر بحراً هي : (الطويل ، والبسيط ، والكامل ، والمديد ، والمضارع ، والمجتث ، والهزج ، والرجز ، والرمل ، والوافر ، والمقتضب ، والمنسرح ، والسريع ، والخفيف ، والمتقارب) . وتدارك الأخفش فيما بعد بحر (المتدارك) لتتم بذلك ستة عشر بحراً .


الحديث في السيّر والتراجم يتناول جانباً من الأدب العربي عامراً بالحياة، نابضاً بالقوة، وإن هذا اللون من الدراسة يصل أدبنا بتاريخ الحضارة العربية، وتيارات الفكر العربية والنفسية العربية، لأنه صورة للتجربة الصادقة الحية التي أخذنا نتلمس مظاهرها المختلفة في أدبنا عامة، وإننا من خلال تناول سيّر وتراجم الأدباء والشعراء والكتّاب نحاول أن ننفذ إلى جانب من تلك التجربة الحية، ونضع مفهوماً أوسع لمهمة الأدب؛ ذلك لأن الأشخاص الذين يصلوننا بأنفسهم وتجاربهم هم الذين ينيرون أمامنا الماضي والمستقبل.