المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

علم الكيمياء
عدد المواضيع في هذا القسم 11123 موضوعاً
علم الكيمياء
الكيمياء التحليلية
الكيمياء الحياتية
الكيمياء العضوية
الكيمياء الفيزيائية
الكيمياء اللاعضوية
مواضيع اخرى في الكيمياء
الكيمياء الصناعية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
دين الله ولاية المهدي
2024-11-02
الميثاق على الانبياء الايمان والنصرة
2024-11-02
ما ادعى نبي قط الربوبية
2024-11-02
وقت العشاء
2024-11-02
نوافل شهر رمضان
2024-11-02
مواقيت الصلاة
2024-11-02

Karl Heun
26-2-2017
أبعاد التنمية المستدامة - البعد الاجتماعي البشري
2023-03-12
المعالجة بالمضادات الحيوية
28-1-2022
من بَلَغَهُ ثَوَابٌ مِنَ اللَّهِ عَلَى عَمَلٍ‏ - بحث روائي
26-9-2016
كتاب العين
21-4-2018
ورد النسرين Rosa canina L
13-2-2021


 التعرض للمواد الكيميائية عن طريق الاستنشاق  
  
3928   04:51 مساءاً   التاريخ: 27-12-2015
المؤلف : منظمة الصحة العالمية
الكتاب أو المصدر : المواد الكيميائية الخطرة على صحة الانسان والبيئة
الجزء والصفحة : ص 24
القسم : علم الكيمياء / علم الكيمياء / المخاطر والوقاية في الكيمياء /

 التعرض للمواد الكيميائية عن طريق الاستنشاق

تعتبر الرئة طريقة أخرى شائعة للتعرض، وبخلاف الجلد، لا تعتبر أنسجة الرئة حاجزاً واقياً جيداً للتعرض للمواد الكيميائية. ووظيفة الرئة الرئيسية تبادل الأكسجين ونقله من الهواء إلى الدم، ونقل ثاني أكسيد الكربون من الدم إلى الهواء. وتسمح أنسجة الرئة الرقيقة بمرور العديد من المواد الكيميائية بالإضافة للأوكسجين إلى الدم. تصيب المواد الكيميائية التي تمر خلال سطح الرئة الأنسجة بالتلف وتتدخل بدورها الحيوي في التزود بالأكسجين، إضافة إلى

ما تسببه من تلف عام.

وإذا لم تكن المواد الكيميائية في الهواء فإنها لن تستطيع الدخول إلى الرئتين، ولن تكون سامة عن طريق الاستنشاق. وتوجد الكيميائيات في الهواء بطريقتين، إما أن تكون دقائق صغيرة  (مثل الغبار) أو غازات وأبخرة. ومعظم ملوثات الهواء التقليدية (ثاني أكسيد الكبريت وأكاسيد النيتروجين وأول أكسيد الكربون والأوزون والمواد المعلقة والرصاص) تؤثر مباشرة على الجهاز التنفسي (الرئتين) والجهاز الدوراني (القلب والأوعية الدموية). ويرتبط الانخفاض في أداء الرئتين وزيادة معدل الوفيات بالمستويات المتزايدة لثاني أكسيد الكبريت والدقائق المعلقة، كذلك يؤثر ثاني أكسيد النيتروجين والأوزون على الجهاز التنفسي ويؤدي التعرض الحاد إلى التهاب الرئتين وانخفاض أدائها. يرتبط أول أكسيد الكربون بهيموجلوبين الدم (يوجد في كريات الدم الحمراء التي تنقل الأكسجين في جميع أنحاء الجسم) وهو قادر

على أن يحتل مكان الأوكسجين في الدم ويسبب ضرراً للقلب والجهاز العصبي. ويمنع الرصاص تكوين الهيموجلوبين في كريات الدم الحمراء، ويضعف عمل الكلى والكبد ويؤدي إلى تلف الجهاز العصبي.

تختلف الآثار الصحية للتعرض على الإنسان باختلاف مدة ومقدار التعرض، وكذلك الحالة الصحية للأفراد المعرضين للملوثات. وبعض الناس يكون تعرضهم أكثر خطراً إذا كان عن طريق الاستنشاق. فعلى سبيل المثال، الشباب وآبار السن، الذين يعانون مسبقاً من أمراض الجهاز التنفسي وأمراض القلب الرئوية، والأشخاص الذين يلعبون التمارين يكون تعرضهم أكثر.

قد يؤدي إطلاق الملوثات من الوقود والنار في الهواء وفي أماكن مغلقة إلى أضرار صحية خطيرة، وبخاصة نتيجة استنشاق الدخان. يشتمل الوقود الأحفوري على فحم وزيوت ويسبب التعرض المتزايد له تلوث الهواء بمواد مثل ثاني أكسيد الكبريت وأكاسيد النيتروجين وأول أكسيد الكربون.

يحتوي وقود الكتلة الحيوية على خشب محترق ونشارة والمواد الخضرية مشتملة على العشب وأوراق ونفايات زراعية. وبشكل تقريبي يعتمد نصف سكان العالم وبشكل رئيسي على وقود الكتلة الحيوية وذلك لاحتياجات الطاقة اليومية. وتحرق عادة في حرائق مفتوحة أو في أفران طينية أو معدنية، آما أن تركيبة الحرائق المفتوحة أو الأفران غير الفعالة، وعدم توفر المداخن وقلة التهوية كلها تؤدي إلى التعرض بواسطة الاستنشاق لملوثات الهواء غير المتجدد وكذلك التأثيرات السلبية على الصحة. وإن التأثيرات السلبية الرئيسية على الصحة تكون تنفسية، وفي المنازل التي تكون تهويتها قليلة، وبالأخص عندما يستخدم وقود الكتلة الحيوية مثل الفحم لتدفئة الغرف حيث ينجم خطر التسمم بأول أكسيد الكربون.

ويعتبر استنشاق المواد الكيميائية التي تكون على شكل غازات وأبخرة أو دقائق وامتصاصه خلال الرئة من أهم طرق التعرض في الصناعة. حيث أن العديد من المواد الكيميائية، والتي لا يمكن ذكرها، قد تكون موجودة في الهواء داخل أماكن العمل. وتكون الأخطار الصحية الناجمة عن التعرض المهني للملوثات الموجودة في الهواء أآثر في ورشات العمل الصغيرة، والتي تكون غير مشمولة بالتنظيمات الوطنية. وكمثال على ذلك، فإن إعادة تدوير وإصلاح بطاريات أكسيد الرصاص في المشاريع الصغيرة يؤدي إلى تعرض العمال بشكل كبير للرصاص الموجود في الهواء. كذلك ينتج عن استخدام الزئبق من قبل منجمي الذهب عند فصله عن الشوائب تسمم خطير بالزئبق وذلك بسبب تعريضه لدرجات حرارة عالية.

ومن أجل التقليل من خطر التعرض عن طريق الاستنشاق، فإنه من الضروري توفير التهوية الجيدة، وارتداء الكمامات المحتوية على المرشحات المناسبة.  




هي أحد فروع علم الكيمياء. ويدرس بنية وخواص وتفاعلات المركبات والمواد العضوية، أي المواد التي تحتوي على عناصر الكربون والهيدروجين والاوكسجين والنتروجين واحيانا الكبريت (كل ما يحتويه تركيب جسم الكائن الحي مثلا البروتين يحوي تلك العناصر). وكذلك دراسة البنية تتضمن استخدام المطيافية (مثل رنين مغناطيسي نووي) ومطيافية الكتلة والطرق الفيزيائية والكيميائية الأخرى لتحديد التركيب الكيميائي والصيغة الكيميائية للمركبات العضوية. إلى عناصر أخرى و تشمل:- كيمياء عضوية فلزية و كيمياء عضوية لا فلزية.


إن هذا العلم متشعب و متفرع و له علاقة بعلوم أخرى كثيرة ويعرف بكيمياء الكائنات الحية على اختلاف أنواعها عن طريق دراسة المكونات الخلوية لهذه الكائنات من حيث التراكيب الكيميائية لهذه المكونات ومناطق تواجدها ووظائفها الحيوية فضلا عن دراسة التفاعلات الحيوية المختلفة التي تحدث داخل هذه الخلايا الحية من حيث البناء والتخليق، أو من حيث الهدم وإنتاج الطاقة .


علم يقوم على دراسة خواص وبناء مختلف المواد والجسيمات التي تتكون منها هذه المواد وذلك تبعا لتركيبها وبنائها الكيميائيين وللظروف التي توجد فيها وعلى دراسة التفاعلات الكيميائية والاشكال الأخرى من التأثير المتبادل بين المواد تبعا لتركيبها الكيميائي وبنائها ، وللظروف الفيزيائية التي تحدث فيها هذه التفاعلات. يعود نشوء الكيمياء الفيزيائية إلى منتصف القرن الثامن عشر . فقد أدت المعلومات التي تجمعت حتى تلك الفترة في فرعي الفيزياء والكيمياء إلى فصل الكيمياء الفيزيائية كمادة علمية مستقلة ، كما ساعدت على تطورها فيما بعد .