أقرأ أيضاً
التاريخ: 24-12-2016
1646
التاريخ: 9-10-2017
2013
التاريخ: 2023-10-02
885
التاريخ: 14-9-2016
3453
|
سعد بن عبادة بن دليم بن حارثة الخزرجي الانصاري، سيد الانصار و كريم العصر و نقيب رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله) حضر بيعة العقبة و معركة بدر و كانت راية رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله) بيده يوم فتح مكّة.
كان رجلا عظيما جوادا و كذلك ابنه قيس و ابوه و جدّه، كانوا كلّهم كرماء و لا يتبرّمون من الضيوف و اطعام الطعام، و كان مناديهم ينادي في زمن جدّه «دليم» كل يوم حول دار الضيافة: من أراد الشحم و اللحم فليأت دار دليم.
ثم سار على طريق دليم ابنه عبادة ثم سار سعد بعده على طريقه و نهجه في الكرم و الجود، و كان قيس بن سعد أحسن و اكرم من آبائه، و ورد ان دليم و عبادة كانا يهبان كل عام عشرا من الابل لصنم مناة بمكة و لما وصل الامر الى سعد و قيس- و قد اسلما- أخذا يهبان الابل الى الكعبة.
روي انّه لما قال ثابت بن قيس لرسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله): انّ قبيلة سعد كانت في الجاهلية سادتنا و قادتنا، فقال (صلّى اللّه عليه و آله): الناس معادن كمعادن الذهب و الفضة، خيارهم في الجاهلية خيارهم في الاسلام اذا فقهوا.
و كان سعد شديد الغيرة بحيث لا يتزوج الا البكر، و لم يجرأ أحد على التزوج بمن طلقها، و هو الذي جيء به يوم السقيفة لتبايعه قبيلة الخزرج، و كان آنذاك مريضا ممدا على فراش، لكنه لم ينل الخلافة، و نالها أبو بكر و بايعه الناس.
ولما اجتمع الناس لبيعة ابي بكر، وطىء سعد و دهس فكاد ان يموت، فصاح يا قوم قد قتلتموني، فقال عمر: اقتلوا سعدا قتله اللّه، فلمّا سمع قيس بن سعد مقالة عمر أخذ بلحيته و قال: يا ابن صهاك الحبشية الجبان الفرار من الحروب، الليث في الملأ الامن، لو حرّكت منه شعرة ما رجعت و في وجهك واضحة (أي أسنان).
ثم تكلم سعد فقال: يا ابن صهاك أما و اللّه لو انّ لي قوة على النهوض لسمعتما منّي في سككها زئيرا يزعجك و أصحابك منها، و لألحقتكما بقوم كنتم فيهم أذنابا أذلّاء تابعين غير متبوعين، لقد اجترأتما؟ ثم قال: يا آل خزرج احملوني من مكان الفتنة، فحمل الى داره و لم يبايع أبدا رغم الالحاح الشديد من قبلهم و كان يقول: اما و اللّه حتى أرميكم بما في كنانتي من نبل و أخضب سنان رمحي و أضربكم بسيفي و ما ملكته يدي و أقاتلكم بأهل بيتي و من أطاعني من قومي، فلا افعل و ايم اللّه، لو انّ الجنّ اجتمعت لكم مع الانس ما بايعتكم حتى أعرض على ربّي و اعلم ما حسابي فبقى على رأيه الى ان ذهب الى الشام في زمن عمر و كان له في نواحي دمشق قبائل كثيرة، فكان يذهب في كل اسبوع الى احداهنّ، ففي يوم كان ذاهبا من قرية الى أخرى، فرمي بسهم من حائط، فقتل هناك، و نسب قتله الى الجن و قيل عن لسانهم:
قد قتلنا سيد الخزرج سعد بن عبادة فرميناه فلم نخطأ فؤاده.
|
|
مخاطر خفية لمكون شائع في مشروبات الطاقة والمكملات الغذائية
|
|
|
|
|
"آبل" تشغّل نظامها الجديد للذكاء الاصطناعي على أجهزتها
|
|
|
|
|
تستخدم لأول مرة... مستشفى الإمام زين العابدين (ع) التابع للعتبة الحسينية يعتمد تقنيات حديثة في تثبيت الكسور المعقدة
|
|
|