المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6194 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
الرطوبة النسبية في الوطن العربي
2024-11-02
الجبال الالتوائية الحديثة
2024-11-02
الامطار في الوطن العربي
2024-11-02
الاقليم المناخي الموسمي
2024-11-02
اقليم المناخ المتوسطي (مناخ البحر المتوسط)
2024-11-02
اقليم المناخ الصحراوي
2024-11-02

أقسام الجزاء
2024-06-06
Robert Alexander Rankin
8-1-2018
طبيعة نظام الحكم في السعودية
2023-07-10
هل انتقال الإمامة من الأب الى الابن يعد نوعا من الحكم الوراثيّ ؟
11/9/2022
مقدار الضغط النفسي المناسب
31-8-2020
The commonest way to draw structural formulae
10-9-2020


بلال بن رياح‏ الحبشي ( ت/ 20 هـ )  
  
2011   12:00 صباحاً   التاريخ: 24-12-2015
المؤلف : الشيخ عباس القمي.
الكتاب أو المصدر : منتهى الآمال في تواريخ الائمة والآل
الجزء والصفحة : ج1,ص168-169.
القسم : الحديث والرجال والتراجم / أصحاب النبي (صلى الله عليه وآله) /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 12-11-2017 1599
التاريخ: 2023-09-14 952
التاريخ: 2023-10-18 693
التاريخ: 11-8-2017 1726

مؤذن رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله) و أمه جمانة و كنيته أبو عبد اللّه و أبو عمرو، من السابقين الى الاسلام و قد حضر بدرا و أحدا و الخندق و سائر الحروب و جاهد مع رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله).

وقيل انّه كان يتلفّظ الشين سينا، و في رواية انّ سين بلال عند اللّه شينا، و لمّا قبض رسول‏ اللّه (صلّى اللّه عليه و آله) لزم بيته و لم يؤذن لأحد من الخلفاء و قال فيه أبو عبد اللّه (عليه السّلام):

حم اللّه بلالا فانّه كان يحبّنا أهل البيت‏.

وعن ابي بصير عن احدهما (عليهما السّلام) انّه قال: انّ بلالا كان عبدا صالحا فقال: لا أؤذّن لأحد بعد رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله)، فترك يومئذ حي على خير العمل‏ .

و قال شيخنا في كتابه نفس الرحمن (في فضائل سلمان) :لما أتى من الحبشة أنشد للنبي (صلّى اللّه عليه و آله):

اره بره كنكره‏            كراكرا مندرة

فقال (صلّى اللّه عليه و آله) لحسان، اجعل معناه عربيا، فقال:

اذ المكارم في آفاقنا ذكرت‏                 فانّما بك فينا يضرب المثل‏

وتوفي في الشام بمرض الطاعون سنة (18) او (20) للهجرة و دفن عند الباب الصغير.
 

 




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)