المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الجغرافية
عدد المواضيع في هذا القسم 12693 موضوعاً
الجغرافية الطبيعية
الجغرافية البشرية
الاتجاهات الحديثة في الجغرافية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19



تصنيف الأراضي المتأثرة بالأملاح  
  
6624   01:26 صباحاً   التاريخ: 23-12-2015
المؤلف : عبد الناصر أمين أحمد عبد الحفيظ
الكتاب أو المصدر : إصلاح أراضي
الجزء والصفحة : ص52-60
القسم : الجغرافية / الجغرافية الطبيعية / جغرافية التربة /

يطلق علي الأراضي المتأثرة بالأملاح ألفاظا اختلفت من شعب لأخر ، ومع تقدم علم تقسيم  الأراضي Soil classification إستخدمت ألفاظا وتعبيرات تناسب ما تم الوصول إليه من معلومات ، وسنذكر فيما يلى مختصرا لكل من التصنيف الأمريكي والروسي للأراضي المتأثرة بالأملاح مع بيان لموقع هذه الأراضي من التقسيم العالمي للأراض.

التقسيم الأمريكي American system  (According to Richards,1954) :

التقسيم الشائع للأراضي المتأثرة بالأملاح هو تقسيم معمل بحوث الأراضي الملحية القلوية في ريفرسايد بأمريكا والذي يقسم الأراضي علي أساس تحليلها إلي ثلاثة أقسام هي:

أولا :  الأراضي الملحية: Saline soils :تتميز هذه الأراضي بأن درجة التوصيل الكهربائي للمستخلص المائي لعينة التربة عند درجة التشبع أكثر من 4 ملليموز/سم عند 25º م وتكون النسبة المئوية للصوديوم المتبادل أقل من 15 % من السعة التبادلية الكاتيونية والرقم الهيدروجيني بها أقل من 8.5 . والصوديوم الذائب نادراً ما يزيد علي نصف مجموع الكاتيونات وبالتالي فإن ما يوجد منه في صورة متبادلة علي سطح الطين قليل أما الكالسيوم والمغنسيوم فيوجدان بمقادير ونسب تختلف من أرض إلى أخري سواء في المحلول الأرضي أو علي سطوح الطين وتحتوي الأرض علي مقادير صغيرة عادة من البوتاسيوم الذائب أو المتبادل أما الأنيونات الأساسية فهي الكلوريدات والكبريتات وفي بعض الأحيان توجد النترات والبيكربونات أما الكربونات الذائبة فعادة لا وجود لها وقد تحتوي الأراضي الملحية أملاحا قليلة الذوبان مثل كبريتات الكالسيوم (الجبس) وكربونات الكالسيوم والمغنسيوم . ونظرا لوجود الأملاح وإنخفاض الصوديوم المتبادل تكون حبيبات التربة متجمعة جيدة النفاذية مشابهة للأراضي العادية الغير ملحية.وكثيراً ما يوجد علي سطح هذه الأراضي قشرة من الأملاح المتبلورة ولا يوجد ما يميز قطاع هذه الأراضي ،  فقد تكون ناضجة ذات قطاع مميز الأفاق وغنية بالأملاح وقد يكون القطاع في مادة أرضية Soil material رسوبية لم يتكون فيها آفاق وتزداد الأملاح في الطبقات السطحية وتقل في الطبقات السفلي وذلك قبل غسيلها أو استزراعها.

وقد قسمت هذه الأراضي تبعا لدرجة ملوحتها (معبرا عنها بالتوصيل الكهربائي للمستخلص المائي لعينة منها عند درجة التشبع) كما يلي:

1- أراضي لا تحدث أضرار للنباتات فيها:

و فيها يكون التوصيل الكهربائي من صفر –2 ملليموز/سم.

2- أراضى يكون الضرر فيها قاصرا علي الحاصلات الحساسة:

وفيها يكون التوصيل الكهربائي من 2.0 – 4.0 ملليموز/سم

3- أراضى تتأثر أغلب الحاصلات فيها:

وفيها يكون التوصيل الكهربائي من4.0-8.0 ملليموز/سم

4- أراضى لا يزرع فيها غير الحاصلات المقاومة للأملاح:

وفيها يكون التوصيل الكهربائي من 8.0-16.0ملليموز/سم

5- أراضى لا تنجح فيها غير الحاصلات شديدة المقاومة للأملاح:

وفيها يكون التوصيل الكهربائي اكبر 16.0ملليموز/سم

ثانيا :الأراضي الملحية الصودية ( الملحية القلوية): هي الأراضي التي يكون التوصيل الكهربائي لمستخلص عينة منها عند درجة التشبع أعلي من 4 ملليموز/سم عند درجة 25º م . والصوديوم المتبادل يكون أكثر من 15 % من السعة التبادلية الكاتيونية ولا يزيد الرقم الهيدروجيني لها عن8.5 .

ولا تختلف هذه الأراضي عن الأراضي الملحية في أكثر من خواصها ما دامت لم تغسل من الأملاح أما إذا  تخلصت الأرض من الأملاح الذائبة فإن خواصها تتحول إلي خواص الأراضي القلوية غير الملحية.

ثالثا : الأراضي الصودية غير الملحية ( القلوية) :هي الأراضي التي يزيد فيها الصوديوم المتبادل عن 15 % من السعة التبادلية الكاتيونية ويقل التوصيل الكهربائي لمستخلص عينه منها عند درجة التشبع عن 4 ملليموز/سم عند 25º م وينحصر الرقم الهيدروجيني بها عادة بين 8.5- 10.0 . وقد تتجمع المادة العضوية الذائبة في الأراضي شديدة القلوية علي السطح بواسطة البخر مما يعطي الأرض لونا غامقا. ومن هذا المظهر اكتسبت هذه الأراضي اسمها القديم (القلوية السوداء Black alkali) ويمضي الوقت علي الأراضي القلوية غير الملحية يصبح لقطاعها مظهرا خاصا ( قطاع الأرض السولونتز Solonts ) ولكن الأراضي القلوية غير الملحية الناتجة عن ظروف الري لا يتميز فيها قطاع السولونتز عادة لقصر الوقت الذي مضي علي تحولها إلي قلوية. والصوديوم المتبادل العالي في الأراضي القلوية يكسبها صفات طبيعية وكيميائية مميزة. فكلما زاد الصوديوم المتبادل يزداد تفرق الحبيبات ويرتفع رقم pH وقد يصل إلي 10 .

وقد اتفق في المؤتمر الدولي لعوم الأراضي علي إستبدال لفظ قلوي Alkali  بلفظ صودي Sodic لتصبح بذلك أقسام الأراضي الملحية والقلوية في التقسيم الأمريكي أراضي ملحية، أراضي ملحية صودية، أراضي صودية غير ملحية. ويجب مراعاة أن القيم الرقمية التي اتخذت كأساس لهذا التقسيم ليست حدود واضحة محدودة لخواص كل نوع ولكنها إتخذت لأمكان التعبير الكمي عن صفات الأرض بعد تحليلها بالمعمل

التقسيم الروسي ( Accordind to kovda, 1961)  Russian system:

يرى كوفداkovda, أن تصنيف الأراضي المتأثرة بالأملاح يجب أن يعتمد علي جيوكيمياء الأملاح (الكمياء الأرضية للأملاح) والأثر الذي تحدثه الأملاح علي النباتات حتى يمكن معرفة مصدر الأملاح ومستوي إنتاجية الأرض وطريقة الإصلاح التي يمكن إتباعها.

ويقسم كوفدا الأراضي المتأثرة بالأملاح كما يلي:

1- أراضي ذات الطبقات الملحية Salt Crust :

توجد الطبقات الملحية علي سطح الأرض عادة في المناطق الجافة وتصل نسبة الملح فيها بين 50- 60 % من تلك الطبقة السطحية التي تتراوح سمكها بين 3-5 سم وقد تصل إلي 50- 100سم أو عدة أمتار. وعادة تكون الطبقة الملحية كثيفة البناء وتنفذ المحاليل خلالها ببطئ كمالا تخترقها آلات الخدمة أو جذور النباتات بسهولة وترجع أهميتها إلي أنها مصدر للصناعات الكيميائية أو صناعات البناء.

ويوجد من هذه الطبقات نوعان:

أ - حديث يتكون نتيجة بخر مياه البحرأوالبحيرات أوالمياه الجوفية في عصورحديثة.

ب-  قديم Residual تكون في عصور سابقة.

ومن الأراضي ذات الطبقات الملحية:

أ- أراضي ذات طبقات جيرية Calcareous Crust :هذه الرواسب شائعة الوجود في المنطق الجافة في آسيا وافريقيا وتصل نسبة كربونات الكالسيوم فيها بين 50- 70 % وتحتوي مقادير ضئيلة من العناصر الغذائية ويتكون فيها لمجموع الجذري للنباتات بصعوبة ويتصلب سطحها بشده ولذلك فخدمتها صعبة. وهذه الطبقة الجيرية لا تسبب تسمما للنباتات ويتوقف استغلالها الزراعي علي توفير مياه الري مع محاولات لتفكيك تماسكها . وتنشأ هذه الطبقة في المناطق الجافة بالترسيب الكيميائي عند بخر المياه الجوفية أو البحرية في العصور الحديثة أو القديمة.

ب- أراضي ذات طبقات جبسية Gypsum Crust : توجد في المناطق الأكثر جفافا وهي شائعة الوجود في صحاري وسط آسيا كما توجد طبقات الجبس أو آفاق جبسية قديمة بالقطاع الأرضي تكونت في العصور السابقة.

ويوجد أيضا طبقات أو آفاق حديثة التكوين تتجمع أملاحها نتيجة بخر المياه الجوفية الملحية وسمك الأفاق الجبسية في القطاع يتراوح بين 10-20 سم وقد يصل إلي 50- 100 سم والطبقة الجبسية جافة شديدة الصلابة وخصوبتها شديدة الانخفاض نظرا لإنخفاض محتوياتها من العناصر الغذائية وعدم صلاحيتها إذا وجدت. ولم يذكر في المراجع أن الجبس له ضرر سام مباشر علي النباتات ولو أن النباتات النامية في أراضي غنية بالجبس تعاني العطش عادة.

2- أراضي السولنشاك Solonchak soils :

وهي تحتوي علي نسبة عالية من الأملاح الذائبة في الأفاق العليا للقطاع ( صفر-30 أو 40

سم) ولا تقل نسبة مجموع الأملاح عادة عن 1- 2 % وقد تصل في بعض الأحيان إلي    3 % ويقل تركيز الأملاح في الطبقات التالية.

وتقسم هذه الأراضي تبعا لنوع الأملاح السائدة فيها الي :

أ- أراضي سولنشاك صودية Sodic solonchak soils : وتحتوي هذه الأراضي أملاح الصوديوم في صور كربونات أو بيكربونات وكذا كربونات المغنسيوم وتعتبر هذه الأملاح سامة للنباتات بدرجة كبيرة والرقم الهيدروجيني مرتفع يصل إلى 9.5 –10.5, وأراضي السولنشاك الصودية مفرقة الحبيبات ولذا فغسيلها ليس سهلا.

ب- أراضي سولنشاك كبريتاتية Sulphate solonchak soils : وهي تحتوي عادة علي مقادير من أملاح كبريتات الصوديوم والمغنسيوم والكالسيوم وتعتبر الكبريتات من أقل الأملاح ضررا بالنباتات ، ونفاذية الماء في هذه الأراضي جيدة ولا

تتحول إلي قلوية لإحتوائها علي الجبس وتستجيب للغسيل بسرعة.

جـــ- أراضي سولنشاك كلورورية  Chloride solonchak soils : وتحتوي علي مقادير ضارة من أملاح الكلوريدات ونفاذ الماء خلالها يتوقف علي ما تحتوية من الجبس فكلما زاد مقداره تحسنت النفاذية وزادت إستجابتها للغسيل ، أما إذا لم يوجد فيها جبس فإن الأراضي الطينية فيها تكون قليلة النفاذية وتكون عرضة للتحول إلي القلوية.

د- أراضي سولنشاك نتراتية Nitrate solonchak soils : وتحتوي هذه الأراضي نترات صوديوم أو بوتاسيوم وتشبه إلي حد كبير السولنشاك الكلوروري . وعادة لا يوجد في الطبيعة واحد من هذه الأراضي منفردا بل توجد بعض الأنواع مختلطة ببعضها بدرجات مختلفة ، فالأراضي السولنشاك الصودية البريتاتية أو الكلورورية أو الكلورية الكبريتاتية شائعة الوجود في الطبيعة. وقد سبق أن وضحنا أنه كلما زادت درجة الملوحة يزداد وجود الكلوريدات وكلما إنخفضت درجة الملوحة يزداد وجود الكربونات القلوية خصوصا كربونات الصوديوم.

ويفرق كوفدا بين نوعين من السولنشاك:

أ- سولنشاك نشطة أو حديثة Active (contemporary) :يزداد تركيز الأملاح في هذه الأراضي تدريجيا نتيجة وصول الماء الأراضي المالح إلى السطح وتبخره فيه. ويكون مستوي الماء الأراضي عاده عند عمق حوالي 0.5-3.0 متر في أوقات مختلفة من السنة ، وسطح هذه الأراضي عاده رطب لدوام وصول الماء الأرضي إليه بالخاصة الشعرية ولذا يطلق علي هذه الأراضي أحيانا أراضي السولنشاك المبتلة إذا كان مستوي الماء الأرضي لا يتعدى مترا واحدا أو أراضي السولنشاك الرطبة إذا كان عمق الماء الأرضي بين 2-3 متر.

ب- سولنشاك قديمة أو جافة Residual or dry : وتوجد هذه الأراضي عادة في المناطق ذات المناخ الجاف في افريقيا ووسط آسيا ويكون مستوي الماء الأرضي فيها عند عمق حوالي 10 متر ونظرا للجفاف الشديد فان الأملاح الذائبة تتجمع في الآفاق العليا من القطاع. وفي بعض هذه الأراضي توجد الأملاح  في صورة محببة تشبة الرمل pseudo sand وقد تنتقل هذه الحبيبات بواسطة الرياح مكونة تلال وتصل نسبة الملح في الأفاق الملحية إلي 20-30 % وفي التلال الملحية إلي 50 %.

3- أراضي شبه سولنشاك Solonchak-like soils : هي الأراضي الملحية التي تحتوي نسبة من الأملاح تتراوح بين 0.3-0.8 % في المناطق التي تنمو بها الجذور ( أي حوالي عمق متر واحد) وتنخفض فيها إنتاجية المحاصيل إلي حوالي 30-60% عنها في الأراضي العادية غير الملحية. وتقسم هذه الأراضي حسب نوع الأملاح فيها إلي نفس أقسام السولنشاك إلي حديثة و أخري قديمة أو جافة ، وأهم الاختلافات بينهما وبين السولنشاك الحديثة أو الجافة هو درجة تركيز الأملاح في الماء الأرضي ، فهي في حالة شبه السولنشاك أقل منه في حالة السولنشاك. وشبه السولنشاك الجافة تتميز بأن تركيز الأملاح فيها يكون علي عمق بين 30- 100 سم من السطح وتصل الأملاح عند هذا العمق إلى 0.3- 0.8 %.

4- الأراضي القلوية ( السولنتز)  Solontz : السولنتز هو نوع من الأراضي الملحية الجرداء تكونت في مناطق الأستبس حيث عمليات نقل الأملاح والماء نشطة ومستوي الماء في هذه الأراضي عادة أعمق من أن يسمح للماء بالصعود إلى السطح بالخاصة الشعرية ولا توجد الطبقة المميزة لقطاع السولونتزعادة في الطبقة السطحية  بل علي عمق بعيد بين 30 – 100 سم.و يتميز في قطاع هذه الأراضي ثلاثة آفاق:

أفق A ( مغسول Eluvial) ذو سمك بين 5 – 20 سم خفيف القوام.

أفق B ( افق إستقبال Illuvial) ذو سمك من 5 10 سم ذو بناء عمودي أو منشوري Columnar or prismatic كثيف القوام ذو تأثير قلوي لوجود حوالي 0.1% بيكرونات والرقم الهيدروجيني حوالي 9 والصوديوم المتبادل يتراوح بين 20 – 50 % من السعة التبادلية الكاتيونية.أفقC  غني بأملاح الكربونات أو الكبريتات أو الكلوريدات ومادة الأصل تأثرت قليلا بعوامل تكوين الأراضي وزادت بها نسبة الأملاح.

وتتميز أراضي السولونتز بانخفاض نفاذيتها وتماسكها و قلة تهويتها مما يؤثر علي قدرتها

الإنتاجية.

ويقسم كوفدا أراضي السولونتز إلي مجموعتين علي أساس الظروف الهيدرولوجية :

أ-  أراضي سولنتز شبه سولنشاك: يكون عمق مستوي الماء الأرضي في هذه الأراضي حوالي 3 – 8 متر و يكون تركيز الأملاح في الماء الأرضي منخفض أو متوسط و يرتفع الماء بالخاصية الشعرية في الجوالجاف ويتراكم الصوديوم المتبادل في الأرض.

و يتميز الجزء الأسفل من B و أفق C بوجود نسبة من الأملاح الذائبة و في بعض الأحيان بوجود الجبس و دائماُ بوجود مقادير هامة من كربونات الكالسيوم. و يمكن تقسيم هذه الأراضي حسب سمك أفق A فقد يكون هذا الأفق قشرياً Crusty ولا يزيد سمكه عن 3 – 5 سم أو عميقاً بحيث يصل سمك أفق A إلي حوالي 10 – 15 سم وفي هذه الحالة تكون إنتاجية الأرض أعلي من الأرض ذات الأفق القشري.

ب- أراضي سولونتز الأسبتس Steppe solonetz soils : تتكون هذه الأراضي عادة من المساطب المرتفعة للأنهار حيث يكون عمق الماء الأرضي أكثر من 20 – 30 متر و لا يلعب أي دور في الوقت الحاضر في عمليات تكوين الأراضي . وقطاع هذه  الأراضي يشبه قطاع السولونتز ولكن درجة القلوية فيها أقل ، وسمك أفق A فيها كبير و تتحول هذه الأراضي عادة الي الأراضي الكستنائية Chestnut soil أو الشيرنوزيمم Sherozem أو السيروزيم Serozem حسب موقعها.

5- أراضي الأسبتس شبه القلوية: توجد القلوية في مجموعات الأراضي الشائعة في منطقة الأسبتس مثل الأراضي الكستنائية أو الشيرنوزيم أو السيروزيم ولكنها تكون بدرجة أقل مما في أراضي السولونتز. والخواصص الطبيعية بها سيئة و الطبقة تحت السطحية كثيفة متماسكة و يوجد بها حوالي 0.08 % بيكربونات و حوالي 1- 15 % من السعة التبادلية الكاتيونية صوديوم متبادل ويكون الرقم الهيدروجيني لها بين 8.5 – 9.0 . وإنتاجية هذه الأراضي في السنوات الممطرة جيد ولكن يسؤ نمو النباتات الي درجة كبيرة في السنوات الجافة.

6- أراضي التاكير: Takyer : يطلق إسم أراضي التاكير أو شبه التاكير علي أنواع مختلفة من الأراضي الملحية الجرداء الموجودة في صحاري آسيا وأفريقيا ، وتتميز هذه الأراضي بأنها مساحات واسعة من السهول الطينية الصحراوية الجرداء تكونت تحت ظروف الغسيل في الصحراء الحارة ويتشقق سطحها في الفترات الجافة و لكن بعد نزول الأمطار تتحول إلي مستنقع لعدم نفاذ الماء خلال قوامها الطيني. و قطاع هذه الأراضي يتكون عادة من طبقة طينية كثيفة ذات سمك 3 – 5 سم و يتلو ذلك أفق تصل فيه نسبة الأملاح بين 0.5 – 1.5 % يتلوه عند سمك عند عمق 20 – 30 سم صخر منقول Alluvial ذو ملوحة واضحة ، ويقع مستوي الماء الأرضي عند عمق     10– 30 متر . و ندرة النباتات في هذه الأراضي ترجع إلي جفافها وسوء الخواص الطبيعية و قلويتها العالية و الرقم الهيدروجيني ينحصر بين 9 – 10 وإلى ملوحة الأفق تحت القشرة و عدم و جود الدوبال أو الكائنات الدقيقة.

 




نظام المعلومات الجغرافية هو نظام ذو مرجعية مجالية ويضم الأجهزة ("Materielles Hardware)" والبرامج ("Logiciels Software)" التي تسمح للمستعمل بتفنيد مجموعة من المهام كإدخال المعطيات انطلاقا من مصادر مختلفة.
اذا هو عبارة عن علم لجمع, وإدخال, ومعالجة, وتحليل, وعرض, وإخراج المعلومات الجغرافية والوصفية لأهداف محددة . وهذا التعريف يتضمن مقدرة النظم على إدخال المعلومات الجغرافية (خرائط, صور جوية, مرئيات فضائية) والوصفية (أسماء, جداول), معالجتها (تنقيحها من الأخطاء), تخزينها, استرجاعها, استفسارها, تحليلها (تحليل مكاني وإحصائي), وعرضها على شاشة الحاسوب أو على ورق في شكل خرائط, تقارير, ورسومات بيانية.





هو دراسة وممارسة فن رسم الخرائط. يستخدم لرسم الخرائط تقليدياً القلم والورق، ولكن انتشار الحواسب الآلية طور هذا الفن. أغلب الخرائط التجارية ذات الجودة العالية الحالية ترسم بواسطة برامج كمبيوترية, تطور علم الخرائط تطورا مستمرا بفعل ظهور عدد من البرامج التي نساعد على معالجة الخرائط بشكل دقيق و فعال معتمدة على ما يسمى ب"نظم المعلومات الجغرافية" و من أهم هذه البرامج نذكر MapInfo و ArcGis اللذان يعتبران الرائدان في هذا المجال .
اي انه علم وفن وتقنية صنع الخرائط. العلم في الخرائط ليس علماً تجريبياً كالفيزياء والكيمياء، وإنما علم يستخدم الطرق العلمية في تحليل البيانات والمعطيات الجغرافية من جهة، وقوانين وطرق تمثيل سطح الأرض من جهة أخرى. الفن في الخرائط يعتمد على اختيار الرموز المناسبة لكل ظاهرة، ثم تمثيل المظاهر (رسمها) على شكل رموز، إضافة إلى اختيار الألوان المناسبة أيضاً. أما التقنية في الخرائط، يُقصد بها الوسائل والأجهزة المختلفة كافة والتي تُستخدم في إنشاء الخرائط وإخراجها.





هي علم جغرافي يتكون من الجغرافيا البشرية والجغرافية الطبيعية يدرس مناطق العالم على أشكال مقسمة حسب خصائص معينة.تشمل دراستها كل الظاهرات الجغرافيّة الطبيعية والبشرية معاً في إطار مساحة معينة من سطح الأرض أو وحدة مكانية واحدة من الإقليم.تدرس الجغرافيا الإقليمية الإقليم كجزء من سطح الأرض يتميز بظاهرات مشتركة وبتجانس داخلي يميزه عن باقي الأقاليم، ويتناول الجغرافي المختص -حينذاك- كل الظاهرات الطبيعية والبشرية في هذا الإقليم بقصد فهم شخصيته وعلاقاته مع باقي الأقاليم، والخطوة الأولى لدراسة ذلك هي تحديد الإقليم على أسس واضحة، وقد يكون ذلك على مستوى القارة الواحدة أو الدولة الواحدة أو على مستوى كيان إداري واحد، ويتم تحديد ذلك على أساس عوامل مشتركة في منطقة تلم شمل الإقليم، مثل العوامل الطبيعية المناخية والسكانية والحضارية.وتهدف الجغرافية الإقليمية إلى العديد من الأهداف لأجل تكامل البحث في إقليم ما، ويُظهر ذلك مدى اعتماد الجغرافيا الإقليمية على الجغرافيا الأصولية اعتماداً جوهرياً في الوصول إلى فهم أبعاد كل إقليم ومظاهره، لذلك فمن أهم تلك الأهداف هدفين رئيسيين:
اولا :الربط بين الظاهرات الجغرافية المختلفة لإبراز العلاقات التبادلية بين السكان والطبيعة في إقليم واحد.
وثانيا :وتحديد شخصية الإقليم تهدف كذلك إلى تحديد شخصية الإقليم لإبراز التباين الإقليمي في الوحدة المكانية المختارة، مثال ذلك إقليم البحر المتوسط أو إقليم العالم الإسلامي أو الوطن العربي .