أقرأ أيضاً
التاريخ: 29-5-2022
1797
التاريخ: 25-09-2014
5260
التاريخ: 31-8-2022
1443
التاريخ: 21-07-2015
5578
|
إنّ القادر المطلق والرحيم الحقيقي هو الذات الإلهيّة المقدّسة سبحانه وتعالى.
وما عالم الوجود إلّا مائدة من موائد احسانه، وكل ما لدنيا منه فيجب طلب الحاجة والعون منه والابتداء باسمه، والآيات المتعلقة «ببسم اللَّه» والروايات الواردة في هذا المجال كلها تؤكّد على هذا المعنى.
ولهذا فإنّ الذين يقرنون مع اسم اللَّه اسم غيره كالطواغيت الذين يضعون أسماء السلاطين المتجبرين والمتكبرين إلى جنب اسمه سبحانه ويفتتحون بها ويبدأون بها، أو الأشخاص الذين يبدأون أعمالهم باسم (اللَّه) و «الشعب»، كل هؤلاء في الحقيقة مصابون بنوع من الشرك، وحتى اسم النبي صلى الله عليه و آله لا ينبغي أن يُقرن إلى جنب اسم اللَّه في هذا المجال فلا يقال بسم اللَّه ونبيّه.
ففي حديث ورد في تفسير الإمام الحسن العسكري (عليه السلام) : «إنّ رسول اللَّه صلى الله عليه و آله كان جالساً يوماً مع أمير المؤمنين على عليه السلام فسمعا شخصاً يقول «ما شاء اللَّه وشاء محمد» وآخر يقول «ما شاء اللَّه و شاء علي».
فقال رسول اللَّه صلى الله عليه و آله : «لا تقرنوا محمداً ولا علياً باللَّه عزّ وجلّ».
ثم اضاف : «ولكن إذا أردتم فقولوا ما شاء اللَّه ثم شاء محمد، ما شاء اللَّه ثم شاء علي»، يعني اعلموا أنّ مشيئة اللَّه قاهرة وغالبة على كل شيء فليس لها في الوجود من مساوٍ أو نظير أو قرين، وما محمد في دين اللَّه وأمام قدرة اللَّه إلّا كطير يحلِّق في فضاء هذا الكون الواسع وكذلك علي «1».
_______________________
(1) إثبات الهداة، ج 7، ص 482، ح 79 (مع قليل من التلخيص).
|
|
"عادة ليلية" قد تكون المفتاح للوقاية من الخرف
|
|
|
|
|
ممتص الصدمات: طريقة عمله وأهميته وأبرز علامات تلفه
|
|
|
|
|
المجمع العلمي للقرآن الكريم يقيم جلسة حوارية لطلبة جامعة الكوفة
|
|
|