المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الجغرافية
عدد المواضيع في هذا القسم 12564 موضوعاً
الجغرافية الطبيعية
الجغرافية البشرية
الاتجاهات الحديثة في الجغرافية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
دين الله ولاية المهدي
2024-11-02
الميثاق على الانبياء الايمان والنصرة
2024-11-02
ما ادعى نبي قط الربوبية
2024-11-02
وقت العشاء
2024-11-02
نوافل شهر رمضان
2024-11-02
مواقيت الصلاة
2024-11-02

مقارنة بين نظام الجرد المستمر ونظام الجرد الدوري
22-4-2022
أشعار لابن السيد البطليوسي
3-1-2023
طبيعة دعوى القضاء الكامل
15-6-2016
Phase Space and Phase Density
3-5-2017
تفسير آية (115) من سورة النساء
22-2-2017
Montgomery,s Pair Correlation Conjecture
4-3-2019


التأمين والخدمات المصرفية و التغير المناخي  
  
2200   07:44 مساءاً   التاريخ: 21-12-2015
المؤلف : عبد العزيز طريح شرف
الكتاب أو المصدر : الجغرافية المناخية والنباتية
الجزء والصفحة : 60
القسم : الجغرافية / الجغرافية الطبيعية / الجغرافية المناخية /

ازدادت تكاليف التأمين بشكل كبير ضد مخاطر الطقس العادي والعنيف، خلال العقود القليلة الماضية. وقد تضاعفت الخسائر الاقتصادية العالمية من الحوادث المناخية الخطرة بـ 10.3 مرة من 3.9 بليون دولار في العام في الخمسينات، إلى 40 بليون دولار في التسعينات. وكان حوالي ربع هذه الخسائر في الدول النامية. لقد ارتفعت الحصة المؤمن عليها من هذه الخسائر من مستوى ضئيل، إلى 9.2 بليون دولار خلال الفترة ذاتها. وتتضاعف الخسائر الكلية إذا أخذت الحوادث المناخية الأقل، وغير الكارثية في الحسبان. ويشكل التكيف للتغير المناخي تحديات معقدة لنظام التأمين والمصارف، كما أنه في الوقت نفسه يقدم فرصاً جيدة. ويمكن دعم التكيف بتشجيع خطط الحماية من الكوارث وبرامج منع الهدر، وتحسين أساليب البناء، وتطوير استخدام الأراضي. وسيكون تأثير التغير المناخي في الدول النامية أكير، وخاصة في تلك الدول التي تعتمد على إنتاج المحاصيل الزراعية. وقد تفقد بعض هذه الدول حتى نصف دخلها القومي الإجمالي، نتيجة حالة واحدة. ويمكن تحسين تكيف هذه الدول مع التغير المناخي، بتوسيع التأمين وتسهيله، وتمويل المشاريع الصغيرة، وإنشاء مصارف لتمويل التنمية.

بلغ عدد هذه الكوارث عام 2007 حوالي الألف وبالتحديد 950، وهو ما لم تسجله يوماً تقارير المجموعة الألمانية، التي تعد هذه الأحداث بانتظام منذ عام 1974. لكن الدراسة لفتت النظر إلى ارتفاع الكلفة المالية للكوارث الطبيعية. وقد جاءت بعد أسبوع على نشر تقرير الشركة الأولى عالمياً في إعادة التأمين «سويس ري». لقد بلغت الكلفة 75 مليار دولار، بما فيها 30 ملياراً تكبدها قطاع الضمان، مما يشكل ارتفاعاً كبيراً مقارنة بالعام 2006، حيث بلغ إجمالي قيمة الأضرار 50 ملياراً، بينها 15 ملياراً على مجموعات الضمان. أما عدد القتلى فقد شهد تراجعاً عام 2007 وبلغ حوالي 15 ألفاً أي أقل بخمسة آلاف. وكالعادة دفعت الدول الفقيرة والنامية الثمن الأكبر، ولا سيما في آسيا حيث قتل أكثر من 11 ألف شخص، وشهدت الصين والهند وبنغلادش فيضانات مدمرة.

 




نظام المعلومات الجغرافية هو نظام ذو مرجعية مجالية ويضم الأجهزة ("Materielles Hardware)" والبرامج ("Logiciels Software)" التي تسمح للمستعمل بتفنيد مجموعة من المهام كإدخال المعطيات انطلاقا من مصادر مختلفة.
اذا هو عبارة عن علم لجمع, وإدخال, ومعالجة, وتحليل, وعرض, وإخراج المعلومات الجغرافية والوصفية لأهداف محددة . وهذا التعريف يتضمن مقدرة النظم على إدخال المعلومات الجغرافية (خرائط, صور جوية, مرئيات فضائية) والوصفية (أسماء, جداول), معالجتها (تنقيحها من الأخطاء), تخزينها, استرجاعها, استفسارها, تحليلها (تحليل مكاني وإحصائي), وعرضها على شاشة الحاسوب أو على ورق في شكل خرائط, تقارير, ورسومات بيانية.





هو دراسة وممارسة فن رسم الخرائط. يستخدم لرسم الخرائط تقليدياً القلم والورق، ولكن انتشار الحواسب الآلية طور هذا الفن. أغلب الخرائط التجارية ذات الجودة العالية الحالية ترسم بواسطة برامج كمبيوترية, تطور علم الخرائط تطورا مستمرا بفعل ظهور عدد من البرامج التي نساعد على معالجة الخرائط بشكل دقيق و فعال معتمدة على ما يسمى ب"نظم المعلومات الجغرافية" و من أهم هذه البرامج نذكر MapInfo و ArcGis اللذان يعتبران الرائدان في هذا المجال .
اي انه علم وفن وتقنية صنع الخرائط. العلم في الخرائط ليس علماً تجريبياً كالفيزياء والكيمياء، وإنما علم يستخدم الطرق العلمية في تحليل البيانات والمعطيات الجغرافية من جهة، وقوانين وطرق تمثيل سطح الأرض من جهة أخرى. الفن في الخرائط يعتمد على اختيار الرموز المناسبة لكل ظاهرة، ثم تمثيل المظاهر (رسمها) على شكل رموز، إضافة إلى اختيار الألوان المناسبة أيضاً. أما التقنية في الخرائط، يُقصد بها الوسائل والأجهزة المختلفة كافة والتي تُستخدم في إنشاء الخرائط وإخراجها.





هي علم جغرافي يتكون من الجغرافيا البشرية والجغرافية الطبيعية يدرس مناطق العالم على أشكال مقسمة حسب خصائص معينة.تشمل دراستها كل الظاهرات الجغرافيّة الطبيعية والبشرية معاً في إطار مساحة معينة من سطح الأرض أو وحدة مكانية واحدة من الإقليم.تدرس الجغرافيا الإقليمية الإقليم كجزء من سطح الأرض يتميز بظاهرات مشتركة وبتجانس داخلي يميزه عن باقي الأقاليم، ويتناول الجغرافي المختص -حينذاك- كل الظاهرات الطبيعية والبشرية في هذا الإقليم بقصد فهم شخصيته وعلاقاته مع باقي الأقاليم، والخطوة الأولى لدراسة ذلك هي تحديد الإقليم على أسس واضحة، وقد يكون ذلك على مستوى القارة الواحدة أو الدولة الواحدة أو على مستوى كيان إداري واحد، ويتم تحديد ذلك على أساس عوامل مشتركة في منطقة تلم شمل الإقليم، مثل العوامل الطبيعية المناخية والسكانية والحضارية.وتهدف الجغرافية الإقليمية إلى العديد من الأهداف لأجل تكامل البحث في إقليم ما، ويُظهر ذلك مدى اعتماد الجغرافيا الإقليمية على الجغرافيا الأصولية اعتماداً جوهرياً في الوصول إلى فهم أبعاد كل إقليم ومظاهره، لذلك فمن أهم تلك الأهداف هدفين رئيسيين:
اولا :الربط بين الظاهرات الجغرافية المختلفة لإبراز العلاقات التبادلية بين السكان والطبيعة في إقليم واحد.
وثانيا :وتحديد شخصية الإقليم تهدف كذلك إلى تحديد شخصية الإقليم لإبراز التباين الإقليمي في الوحدة المكانية المختارة، مثال ذلك إقليم البحر المتوسط أو إقليم العالم الإسلامي أو الوطن العربي .