المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية
آخر المواضيع المضافة
القائد حور حاكم (أهناسيا) المدينة و(بوصير) و(هليوبوليس) الكاهن نسناوياو الجزء الثاني من القصة حملة (بسمتيك الثاني) أعمال بسمتيك وآثاره في البلاد (مدينة هابو) معنى قوله تعالى : لَقَدْ أَنْزَلْنَا آيَاتٍ مُبَيِّنَاتٍ معنى قوله تعالى : لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا فِي هَذِهِ الدُّنْيَا حَسَنَةٌ معنى قوله تعالى : لَهُ مُعَقِّبَاتٌ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَمِنْ خَلْفِهِ معنى قوله تعالى : لَهُمْ قَدَمَ صِدْقٍ معنى قوله تعالى : لَيَبْلُوَنَّكُمُ اللَّهُ بِشَيْءٍ مِنَ الصَّيْدِ تَنالُهُ أَيْدِيكُمْ وَرِماحُكُمْ معنى قوله تعالى : لِيُنْذِرَ بَأْسًا شَدِيدًا مِنْ لَدُنْهُ معنى قوله تعالى : مَا جَعَلَ اللَّهُ مِنْ بَحِيرَةٍ وَلَا سَائِبَةٍ وَلَا وَصِيلَةٍ وَلَا حَامٍ معنى قوله تعالى : مَا كَانَ لِلنَّبِيِّ وَالَّذِينَ آمَنُوا أَنْ يَسْتَغْفِرُوا لِلْمُشْرِكِينَ بقاء النيماتودا Survival مـفهـوم تـقاريـر التـدقيـق Audit Reports تأثير عوامل البيئة على إحيائية النيماتودا

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 18725 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية

Berger-Kazdan Comparison Theorem
4-7-2021
ION LASERS
22-3-2016
اهم الحشرات التي تصيب الرز
5-4-2016
اسباب عزل متولي الوقف
2-2-2016
Dialyzates
24-1-2018
نبات اللانتانا Lantana camara
23-8-2021


يوم التلاقِ‏ من اسماء القيامة  
  
1170   10:00 صباحاً   التاريخ: 17-12-2015
المؤلف : الشيخ ناصر مكارم الشيرازي
الكتاب أو المصدر : نفحات القران
الجزء والصفحة : ج5, ص49-50.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / العقائد في القرآن / أصول / المعاد /

ورد هذا التعبير مرّة واحدة في القرآن المجيد في قوله تعالي : {يُلْقِى الرُّوحَ مِنْ أَمْرِهِ عَلَى‏ مَن يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ لِيُنْذِرَ يَوْمَ التَّلَاقِ}. (المؤمن/ 15)

المراد من لقاء الروح بقرينة الآيات الاخرى‏ هو الوحي والكتب السماوية، كما جاء في خطابه تعالى‏ للنبي الأكرم صلى الله عليه و آله في قرآن الكريم : {وَكَذلِكَ أَوْحَينَا الَيْكَ رُوحاً مِّنْ أَمْرِنَا}.

(الشورى/ 52)

وعلى هذا الأساس فإنّ القرآن المجيد روحٌ نُفختْ في المجتمع الإنساني من قبل اللَّه عزّوجلّ!

قال الراغب في المفردات : سُمي القرآن روحاً لأنّه هو السبب في إيجاد الحياة المعنوية.

والهدف من لقاء هذه الروح هو الانذار من هول يوم التلاقي العظيم.

إنّ كل أنواع اللقاءات التي جُمعت في مفهوم الآية تحصل في ذلك اليوم، وإن أشار المفسرون إلى‏ بعض زوايا تلك اللقاءات.

إنّه اليوم الذي يلتقي فيه العباد بربهم : {يَا ايُّهَا الْإِنْسَانُ إِنَّكَ كَادِحٌ إِلَى‏ رَبِّكَ كَدْحاً فَمُلَاقِيهِ} (الانشقاق/ 6).

وهو اليوم الذي يلتقي فيه الإنسان بملائكة الحساب والثواب والعقاب : {وَتَتَلقَّاهُمُ الْمَلَائِكَةُ} (الأنبياء/ 103).

وهو اليوم الذي يلتقي فيه الإنسان بحساب الأعمال والأقوال : {إِنِّي ظَنَنتُ أَنِّى مُلَاقٍ‏ حِسَابِيَهْ} (الحاقة/ 20).

إنّه اليوم الذي يلتقي فيه الأولون والآخرون.

يوم تلاقي دعاة الحق ودعاة الباطل بأعوانهم.

يوم تلاقي الظالم والمظلوم.

يوم تلاقي أهل الجنّة وأهل النار!

نعم، إنّ الهدف الرئيس من بعث الأنبياء ونزول الكتب السماوية هو تحذير وانذار العباد من ذلك اليوم، يوم التلاقي العظيم وما أعجبه من مفهوم واسع ورهيب.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .