المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17808 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
الفرعون رعمسيس الثامن
2024-11-28
رعمسيس السابع
2024-11-28
: نسيآمون الكاهن الأكبر «لآمون» في «الكرنك»
2024-11-28
الكاهن الأكبر (لآمون) في عهد رعمسيس السادس (الكاهن مري باستت)
2024-11-28
مقبرة (رعمسيس السادس)
2024-11-28
حصاد البطاطس
2024-11-28

معنى النقير
2024-05-04
ما يؤدي الى مساوي الاخلاق‏
5-10-2016
TCA) Trichloroacetic Acid)
18-8-2020
8- تشريعات مدينة آيسن
23-9-2016
تكنولوجيا الصحة
17-10-2021
النص عليه بالامامة من أبيه (عليهما السلام)
15-05-2015


معنى كلمة عصى‌  
  
8181   09:31 صباحاً   التاريخ: 17-12-2015
المؤلف : الشيخ حسن المصطفوي
الكتاب أو المصدر : التحقيق في كلمات القران الكريم
الجزء والصفحة : ج8 , ص192-194.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / تأملات قرآنية / مصطلحات قرآنية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 8-1-2022 2299
التاريخ: 23-6-2022 1982
التاريخ: 4-06-2015 6198
التاريخ: 9-12-2015 5494

مصبا- عصى العبد مولاه عصيا من باب رمى ومعصيّة ، فهو عاص ، وجمعه عصاة ، وهو عصيّ أيضا مبالغة وعاصاه لغة في عصاه ، والاسم العصيان.

مقا- عصى : يدلّ على الفرقة. يقال عصى ، وهو عاص ، والجمع عصاة وعاصون. والعاصي : الفصيل إذا عصى امّه في اتّباعها.

لسا- والعصيان : خلاف الطاعة ، عصى العبد ربّه إذا خالف أمره ، وعصى فلان أميره يعصيه عصيا وعصيانا ومعصية : إذا لم يطعه. قال سيبويه : لا يجي‌ء هذا الضرب على مفعل إلّا وفيه الهاء ، لأنّه إن جاء على مفعل بغير هاء اعتلّ فعدلوا إلى الأخفّ. ويقال للجماعة إذا خرجت عن طاعة السلطان فقد استعصت عليه.

التحقيق

أنّ الأصل الواحد في المادّة : هو ما يقابل الاتّباع. أي عدم التبعيّة من حيث هو ، من دون نظر الى ما يلحقه.

ويدلّ على الأصل قوله تعالى : { فَمَنْ تَبِعَنِي فَإِنَّهُ مِنِّي وَمَنْ عَصَانِي فَإِنَّكَ غَفُورٌ رَحِيمٌ} [إبراهيم : 36].

{قَالَ يَا هَارُونُ .. أَلَّا تَتَّبِعَنِ أَفَعَصَيْتَ أَمْرِي} [طه : 92، 93] يراد مجرّد ما يقابل الاتّباع ، وهو ترك التبعيّة ، وهذا أو ل مرحلة من الاختلاف ، ثمّ يلحقه تبعة اخرى ، كما أنّه يسبقه امور.

فالأول- وهو العصيان من حيث هو ثمّ لحوق التبعة اليه ، كما في :

{ وَعَصَى آدَمُ رَبَّهُ فَغَوَى} [طه : 121].

{فَعَصَى فِرْعَوْنُ الرَّسُولَ فَأَخَذْنَاهُ} [المزمل : 16].

{فَإِنْ عَصَوْكَ فَقُلْ إِنِّي بَرِيءٌ مِمَّا تَعْمَلُونَ } [الشعراء : 216].

{وَمَنْ يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ} [الأحزاب : 36].

فانّ انتفاء التبعيّة يوجب الغيّ والضلال والأخذ والبراءة ، لأنّ الانصراف عن الاتّباع علامة سلب التوفيق عملا ، وهذا هو الباعث على حصول الغيّ والضلال والانحراف والتعدّي والخلاف والأخذ والعذاب.

والثاني- كما في :

{ فَكَذَّبَ وَعَصَى } [النازعات : 21] . { وَتِلْكَ عَادٌ جَحَدُوا بِآيَاتِ رَبِّهِمْ وَعَصَوْا رُسُلَهُ} [هود : 59] .

{وَكَرَّهَ إِلَيْكُمُ الْكُفْرَ وَالْفُسُوقَ وَالْعِصْيَانَ} [الحجرات : 7].

{وَيَتَنَاجَوْنَ بِالْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَمَعْصِيَتِ الرَّسُولِ} [المجادلة : 8].

فانّ التكذيب بالقلب وجحود الحقّ والآيات الإلهيّة والإقبال الى الكفران والفسق والإثم والعدوان : هي الّتي توهن أساس الاتّباع وتوجب سلب التوفيق وتزلزل أركان الوفاق.

فظهر أنّ العصيان : معناه ترك الاتّباع ، وأثره الغيّ ، وهو الهداية الى الشرّ والفساد ، في قبال الرشد ، فلم يتحقّق في مرتبة الغيّ فساد فعليّ وضلال وخلاف وشرّ عمليّ ، حتّى يوجب العذاب من اللّه ، بل العذاب والشرّ والأخذ والنار انّما تحصل في مراحل متأخّرة ، وبهذا ينكشف معنى الآية الكريمة- وعصى آدم ربّه فغوى.

فتوبة آدم (عليه السلام) انّما كانت من هذا العصيان والهداية الى الشرّ ، لا من شرّ واقع متحقّق في الخارج ، فتاب اللّه عليه وعصمه عن الشرّ والعذاب المستقبل.

وظهر أيضا أنّ المادّة ليست بمعنى الخلاف أو الفرقة أو الفصل ، فانّ هذه المعاني انّما تتحصّل في مراتب متأخّرة عن العصيان ، والعصيان مجرّد ترك الاتّباع ، كالتسامح في مورد.

ولا يخفى ما بين المادّة وبين كلمة العصا من التناسب : فإنّ العصا مظهر العصيان وفيه دلالة الى ترك الاتّباع إمّا في بدنه وأعضاء بدنه بوجود مرض أو ضعف أو عوارض اخر ، وإمّا في الخارج بوجود مخالف أو عدو أو شرّ آخر.

فأخذ العصا لجبران هذا العصيان الموجود ودفعه.

مضافا الى كونها مأخوذة من اللغة العبريّة ، كما سبق.

____________________

- مصبا = مصباح المنير للفيومي ، طبع مصر 1313 هـ .

‏- مقا = معجم مقاييس اللغة لابن فارس ، ٦ ‏مجلدات ، طبع مصر . ١٣٩ ‏هـ.

 -لسا = لسان العرب لابن منظور ، 15 مجلداً ، طبع بيروت 1376 هـ .




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .