المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17808 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
تـشكيـل اتـجاهات المـستـهلك والعوامـل المؤثـرة عليـها
2024-11-27
النـماذج النـظريـة لاتـجاهـات المـستـهلـك
2024-11-27
{اصبروا وصابروا ورابطوا }
2024-11-27
الله لا يضيع اجر عامل
2024-11-27
ذكر الله
2024-11-27
الاختبار في ذبل الأموال والأنفس
2024-11-27

أوقات صلاة الفرائض غير اليوم والليلة
2024-05-04
{والذي خبث لا يخرج الا نكدا}
2024-05-19
المهتدي بالله محمد بن هارون الواثق (255- 256 هـ)
15-3-2018
محمد تقي بن حسين علي الهروي.
19-7-2016
الخريطة الإعلامية الدولية
16-8-2022
طبيعة الحمل والازهار في الرمان
24-12-2015


معنى كلمة عسل  
  
10591   09:22 صباحاً   التاريخ: 17-12-2015
المؤلف : الشيخ حسن المصطفوي
الكتاب أو المصدر : التحقيق في كلمات القران الكريم
الجزء والصفحة : ج8 , ص158-161.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / تأملات قرآنية / مصطلحات قرآنية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 16-7-2021 2558
التاريخ: 27-8-2022 1442
التاريخ: 29-12-2022 1395
التاريخ: 25/9/2022 1900

مصبا- العسل : يذكّر ويؤنّث وهو الأكثر ويصغّر على عسيلة على لغة التأنيث ، ذهابا الى أنّها قطعة من الجنس وطائفة منه. والعسيلة : يستعار عن لذّة الجماع.

مقا- عسل : الصحيح في هذا الباب أصلان ، وبعدهما كلمات إن صحّت.

فال أو ل- دالّ على الاضطراب ، والثاني- طعام حلو ، ويشتقّ منه. فالطعام العسل معروف. والعسّالة : الّتي يتّخذ فيها النحل العسل : والعاسل : صاحب العسل. وممّا حمل على هذا العسيلة ، ويراد بها الجماع. ويقال خليّة عاسلة ، وجنح عاسل ، أي كثير العسل ، والجنح : شقّ في الجبل. وفي الحديث- إذا أراد اللّه بعبد خيرا عسله ، معناه طيّب ذكره وحلّاه في قلوب الناس. من قولك عسلت الطعام أي جعلت فيه عسلا. وفلان معسول الخلق أي طيّبه ، والأصل الثاني- العسلان ، وهو شدّة اهتزاز الرّمح إذا هززته ، يقال عسل يعسل عسلانا ، كما يعسل الذئب ، إذا مضى مسرعا ، والذئب عاسل ، والجمع عسّل وعواسل. وعسل الماء : إذا ضربته الريح فاضطرب.

التهذيب 2/ 93- فالعسل الذي في الدنيا هو لعاب النحل. وجعل اللّه بلطفه فيه شفاء للناس. والعرب تسمّى صمغ العرفط عسلا لحل أو ته ، وتسمّى صقر الرطب وهو ما سال من سلافته ، عسلا. وتقول للحديث الحلو معسول. وقالوا لكلّ ما استحلوا : عسل ومعسول ، على أنّه يستحلى استحلاء العسل. والنطفة : تسمّى العسيلة. ورمح عاسل : مضطرب.

إحياء التذكرة- 439- عسل : يقطع البلغم والرطوبات بالمصطكى ، ويشفى الصدر بالكندر. والجرب وبرد العين ونزول الماء كحلا بماء البصل الأبيض ، ويزيل رياح الاذن ورطوبتها بالأنزروت والملح المعدني. وإن شرب بدهن الشونيز أزال وجع الظهر والمفاصل. وإن لطخ بالخلّ والملح نقّى الكلف وحلّ ال أو رام. و‌ إذا خلط بالملح وقطر في الاذن سكن ما فيها من الألم. وإذا عجن بالدقيق ووضع على الأروام المتقيّحة فتحها وامتصّ ما فيها من القيح.

التحقيق

أنّ الأصل الواحد في المادّة : هو ما يكون حلوا لطيفا ليّنا فيه ميعان في الجملة.

وأما كونه مأخوذا من النحل أو يكون على خصوصيّات وصفات خاصّة على التحقيق والدقّة ، فليس من شرائط الأصل.

وهذا المعنى منظور في جميع الموارد : فانّ الفاعل والمؤثّر والزمان والمكان والآلات وسائر النسب والخصوصيّات والآثار الدقيقة ، لا تؤخذ في مفهو م الحقيقة الموضوع عليها اللفظ.

فالإنسان مثلا موضوع على نوع مخصوص من الحيوان ممتاز عن سائر الأنواع بخصوصيّات عرفيّة ، في أي مكان أو زمان أو لون أو صفات مخصوصة تحقيقيّة ، على صحّة أو سقم أو كمال أو ضعف ، وعلى أي نسبة الى أرحامه وأقاربه ، في حال صغر أو كبر ، وعلى أي درجة من جهة قواه الظاهريّة والباطنيّة.

وهكذا في مفاهيم الماء والحجر والتراب والفرش واللباس والسراج والكتاب والقرطاس واللبن والخبز والعنب والخلّ وغيرها.

فكما أنّ اللبن والخلّ والخبز وأمثالها : لا يؤخذ في مفاهيمها ، المبادي والأجزاء والشرائط وسائر الخصوصيّات الدقيقة ، بل يلاحظ فيها خصوصيّات معيّنة عرفيّة.

فاللبن مثلا مايع أبيض له طعم مخصوص وصفاء ولطف مخصوص ، سواء يحلب من جمل أو بقر أو غنم أو معز أو غيرها ، لطيف أو غليظ ، ولا يلاحظ فيها سائر الخصوصيّات بالدقّة والتحقيق. بل قد يؤخذ من موادّ خارجيّة ، كما في المأخوذ عن اللبن اليابس المنجمد.

فهذا المعنى قد خفى على أكثر المحقّقين والمؤلّفين والأدباء ، فوقعوا في مضيقة ومزلّة ومضلّة وانحراف ، حتّى أنّ بعض المفسّرين قد ضاق عليهم تفسير اللبن والعسل والخمر في آية.

{مَثَلُ الْجَنَّةِ الَّتِي وُعِدَ الْمُتَّقُونَ فِيهَا أَنْهَارٌ مِنْ مَاءٍ غَيْرِ آسِنٍ وَأَنْهَارٌ مِنْ لَبَنٍ لَمْ يَتَغَيَّرْ طَعْمُهُ وَأَنْهَارٌ مِنْ خَمْرٍ لَذَّةٍ لِلشَّارِبِينَ وَأَنْهَارٌ مِنْ عَسَلٍ مُصَفًّى} [محمد: 15] . حيث إنّ اللبن لم يؤخذ من الأنعام ، والعسل من النحل ، والخمر من موادّ حلوية معلومة ، فكيف تصدق عليها هذه العناوين.

وبالتوجّه الى هذه الدقيقة يرتفع أكثر الإشكالات المعضلة في بعض الروايات الشريفة والآيات الكريمة ، ولا سيّما فيما يرتبط بموضوعات تتعلّق بالحشر والنشر والجنّة والجحيم وبما وراء عالم المادّة.

{وَأَوْحَى رَبُّكَ إِلَى النَّحْلِ أَنِ اتَّخِذِي .. يَخْرُجُ مِنْ بُطُونِهَا شَرَابٌ مُخْتَلِفٌ أَلْوَانُهُ فِيهِ شِفَاءٌ لِلنَّاسِ } [النحل: 68، 69] .

قد نقلنا عن كتاب إحياء تذكرة الأنطاكي : من فوائده وآثاره الشافية.

والتعبير بالشراب : يدلّ على كونه مايعا في الأصل يختلف لونه باختلاف أنواع النحل وأصناف غذائها ، وهذا الشراب يصير مصداقا للعسل إذا وجدت فيه خصوصيّاته- راجع النحل.

____________________

- مصبا = مصباح المنير للفيومي ، طبع مصر 1313 هـ  .

‏- مقا - معجم مقاييس اللغة لابن فارس ، ٦ ‏مجلدات ، طبع مصر . ١٣٩ ‏هـ.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .