المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17607 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
غزوة الحديبية والهدنة بين النبي وقريش
2024-11-01
بعد الحديبية افتروا على النبي « صلى الله عليه وآله » أنه سحر
2024-11-01
المستغفرون بالاسحار
2024-11-01
المرابطة في انتظار الفرج
2024-11-01
النضوج الجنسي للماشية sexual maturity
2024-11-01
المخرجون من ديارهم في سبيل الله
2024-11-01

التفاعلات اللامتوازنة هي نقاط تحكم كامنة
30-7-2021
Size Exclusion Chromatography
12-2-2020
مبدأ برنولي
16-8-2017
موارد وجوب القضاء دون الكفارة
31-10-2016
الحديد Iron
31-1-2016
conspiracy (n.)
2023-07-20


ما هو ميزان العمل؟  
  
1004   11:47 صباحاً   التاريخ: 16-12-2015
المؤلف : الشيخ ناصر مكارم الشيرازي
الكتاب أو المصدر : نفحات القران
الجزء والصفحة : ج6 , ص115-117.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / العقائد في القرآن / أصول / المعاد /

يقول المرحوم الشيخ المفيد رحمه الله : «ليس الأمر في معنى ذلك على ما ذهب إليه أهل الحشر من أنّ في القيامة موازين كموازين الدنيا لكل ميزان كفتان توضع الأعمال فيهما، فالخبر الوارد أنّ أمير المؤمنين والأئمّة من ذرّيته هم الموازين فالمراد أنّهم المعدلون بين الأعمال فيما يستحق عليها والحاكمون فيها بالواجب والعدل» «1».

ولكن بعض المفسّرين ردوا هذا الكلام. وقالوا : إنّ الميزان في الآخرة كموازين الدنيا فتوضع الأعمال فيها، حيث تصبح الأعمال ذات وزن أو توزن صحف الأعمال التي لها وزن.

ويقول البعض كالعلّامة المجلسي رحمه الله : نحن نؤمن إجمالًا بالميزان أمّا فيما يتعلق بجزئياته وكيفيته فلا نقول شيئاً من عندنا.

روي أنّ داود عليه السلام سأل ربه أن يريه الميزان فأراه، كل كفّة كما بين المشرق والمغرب، فغشي عليه، ثم أفاق فقال : «الهي! من الذي يقدر أن يملأ كفّته حسنات؟ فقال : يا داود إنّي إذا رضيت عن عبدي ملأتها بتمرة» «2».

وجاء في حديث آخر عن الإمام الصادق عليه السلام : «إنّه سئل عن الميزان، فقال : الميزان العدل» «3».

من هنا يطرح هذا السؤال : كيف يكون الجمع بين كل هذه الأحاديث؟ فقد ورد في بعضها : أنّ الميزان بمعنى‏ الوجود المقدّس للأئمة المعصومين عليهم السلام وفي حديث آخر بمعنى‏ العدل وفي حديث داود : (كل كفة كما بين المشرق والمغرب)، وفي الظاهر أنّ هذه الأحاديث الثلاثة متضادة، ولكن إذا أخذنا هذه النكتة بنظر الاعتبار فسوف يزول هذا الاختلاف الصوري، أنّ حقيقة الميزان هي العدل الإلهي وأنّ الرسول الأعظم صلى الله عليه و آله والأئمّة الأطهار عليهم السلام هم مظهر عدله تعالى‏، ومن جهة اخرى أننا نعلم أنّه (بالعدل قامت السموات والأرض) «4».

ومن هنا يتّضح سبب دهشة داود عليه السلام عند مشاهدته لعظمة الميزان وذلك لأنّه رأى‏ عظمة مقام العدل، ومقامات محمّد وآله عليهم السلام بحيث وجد أعماله لا شي‏ء قبالها.

ومن الطريف أنّ هذا الميزان وبهذه العظمة يمتلئ بتمرة واحدة إذا كان فيها روح الإخلاص فتوجب رضا اللَّه تبارك وتعالى‏.

ويعتقد بعض المحققين : أنّ الأئمّة المعصومين وأولياء اللَّه بمنزلة كفّة الميزان الاولى‏، وأعمال الإنسان وعقائده ونيّاته بمنزلة الكفّة الاخرى فيوازن بينهما يوم القيامة.

ويمكن أن نستفيد من هذا الكلام من خلال الآيات القرآنية التي تذكر : {ومَنْ خَفَّتْ مَوازِينُهُ} أو {فَمَن ثَقُلَتْ مَوَازِينُهُ ...} أو التعبير الذي ورد في قوله تعالى : {فَلا نُقِيمُ لَهُمْ يَومَ القِيَامَةِ وَزناً} (الكهف/ 105).

إنّ خفة موازين هذه الطائفة ناشئة من عدم امتلاك الاعتقادات الحقة والأعمال الصالحة وأمّا ثقل موازين الطائفة الاخرى فهي ناتجة عن امتلاك الرصيد الثقيل من الأعمال الصالحة والاعتقادات الحقّة، وعلى أيّة حال، تقام الموازنة بين الناس من جهة وأولياء اللَّه من جهة اخرى‏. فكلما كانت أعمالنا وعقائدنا شبيه ومقاربة لأعمال أولياء اللَّه فسيكون ميزان عملنا ثقيلًا (تأمل).

______________________________

(1). بحار الأنوار، ج 7، ص 252 (مع التلخيص).

(2). تفسير روح البيان، ج 5، ص 486 ذيل الآية 47 الأنبياء، ولقد ورد نفس المضمون مع شي‏ء من الاختلاف في تفسير الكبير ذيل الآية مورد البحث، وكذلك في ‏تفسير روح المعاني الآية نفسها.

(3). تفسير نور الثقلين، ج 2، ص 5.

(4). الفيض الكاشاني، ورد هذا الحديث في تفسير الصافي ذيل الآية 7 من سورة الرحمن.

 




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .