أقرأ أيضاً
التاريخ: 15-12-2015
473
التاريخ: 18-1-2016
503
التاريخ: 15-12-2015
446
التاريخ: 18-1-2016
400
|
يستحب صوم يوم المباهلة ، وهو الرابع والعشرون من ذي الحجة ـ أمر الله تعالى رسوله بأن يباهل بأمير المؤمنين وفاطمة والحسن والحسين : نصارى نجران. وفيه تصدّق أمير المؤمنين عليه السلام بخاتمه في ركوعه (1) ، ونزلت فيه الآية ، وهي : قوله تعالى {إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ } [المائدة: 55] ـ لأنّه يوم شريف أظهر الله تعالى فيه نبيّنا عليه السلام على خصومه ، وحصل فيه التنبيه على قرب أمير المؤمنين عليه السلام من ربّه واختصاصه وعظم منزلته وثبوت ولايته واستجابة الدعاء به ، وذلك نعمة عظيمة يستحب مقابلتها بالشكر بالصوم.
[و] يستحب صوم أول يوم من ذي الحجة ، وهو يوم ولد فيه إبراهيم خليل الله تعالى (2) ، لعظم النعمة فيه بولادته عليه السلام.
قال الكاظم عليه السلام : « من صام أول يوم من ذي الحجة كتب الله له صوم ثمانين شهرا ، فإن صام التسعة كتب الله له صوم الدهر » (3).
وقيل : إنّ فاطمة عليها السلام تزوّجت في ذلك اليوم (4).
وقيل : في السادس من ذي الحجّة (5).
ويستحب صوم عشر ذي الحجة إلاّ يوم العيد بالإجماع ، لما روى العامة عن رسول الله صلى الله عليه وآله ، أنّه قال : ( ما من أيّام العمل الصالح فيهنّ أحبّ إلى الله من هذه الأيام العشر ) (6).
ومن طريق الخاصة : ما تقدّم (7) في حديث الكاظم عليه السلام.
ويستحب صوم يوم الخامس والعشرين من ذي الحجة ، وهو يوم نزل في علي وفاطمة والحسن والحسين :( هَلْ أَتى ) (8).
وفي السادس والعشرين منه طعن عمر بن الخطاب سنة ثلاث وعشرين من الهجرة (9). وفي التاسع والعشرين منه قبض عمر بن الخطاب (10).
ويوم الثامن عشر منه هو يوم الغدير ، وهو يوم قتل عثمان بن عفّان ، وبايع المهاجرون والأنصار عليّا عليه السلام ، طائعين مختارين عدا أربعة أنفس منهم : عبد الله بن عمر ومحمد بن مسلمة (11) وسعد بن أبي وقاص وأسامة ابن زيد (12).
__________________
(1) مصباح المتهجد : 704.
(2) مصباح المتهجد : 612 ـ 613.
(3) الفقيه 2 : 52 ـ 230 ، ثواب الأعمال : 98 ـ 99 ـ 2.
(4) مصباح المتهجد : 613.
(5) مصباح المتهجد : 613.
(6) سنن الترمذي 3 : 130 ـ 757.
(7) تقدم في صدر المسألة.
(8) مسارّ الشيعة : 23 ـ 24 ، السرائر لابن إدريس : 96.
(9) مسارّ الشيعة : 23 ـ 24 ، السرائر لابن إدريس : 96.
(10) مسارّ الشيعة : 23 ـ 24 ، السرائر لابن إدريس : 96.
(11) راجع : تاريخ الخلفاء ( الإمامة والسياسة ) لابن قتيبة الدينوري 1 : 53 ، والإرشاد للشيخ المفيد 1 : 243.
(12) الإمامة والسياسة 1 : 53 ، الإرشاد 1 : 243 ، مسارّ الشيعة : 20 ـ 22 ، السرائر : 96.
|
|
"عادة ليلية" قد تكون المفتاح للوقاية من الخرف
|
|
|
|
|
ممتص الصدمات: طريقة عمله وأهميته وأبرز علامات تلفه
|
|
|
|
|
ندوات وأنشطة قرآنية مختلفة يقيمها المجمَع العلمي في محافظتي النجف وكربلاء
|
|
|