أقرأ أيضاً
التاريخ: 17-12-2015
2786
التاريخ: 15-12-2015
9094
التاريخ: 23-09-2014
1533
التاريخ: 2024-06-22
520
|
إنّ مسألة خلود الروح لها علاقة وثيقة بمسألة استقلالها وأصالتها، لأنّ الروح إن كانت مستقلة فيحتمل أن تبقى على حالها بعد الموت، لكنّها لو كانت تابعة لقوانين المادة وكانت تشبه في خواصها المادة فإنها سوف تفنى تبعاً لفناء الجسم (كما هو الحال في حركة عقارب الساعة التي تتبع في وجودها وعدمها نفس الساعة).
لذا علينا وقبل كل شيء أن نبحث في هذه القاعدة هل أنّ روح الإنسان جوهر مستقل أم شيء مشابه للخواص الفيزيائية والكيميائية التي تمتلكها خلايا المخ التي تفنى تبعاً لفناء المخ، كما هو الحال في الروح الحيوانية والنباتية التي هي عبارة عن التغذية والنمو والتكاثر والحس والحركة؟
إنّ ممّا لا شك فيه أنّ التغذية والنمو والتكاثر لا تبقى بعد فناء الجسم وكذلك تنعدم فيه الحركة والحس (فتأمل).
ولكن لدينا أدلة كثيرة تثبت أنّ الروح الإنسانية لا تشبه الروح النباتية والحيوانية، بل هي حقيقة مستقلة تتعلق بالبدن تارة وتنفصل عنه اخرى.
من هنا ننطلق لبحث الأدلة العقلية التي أتى بها الفلاسفة لإثبات أصالة الروح واستقلالها أولًا، وبعد ذلك نشرع بذكر أدلة المنكرين أي الماديين ثم نشرعُ بنقد تلك الأدلة.
ومع أنّ مجرد إثبات خلود الروح لا يُثبت جميع ما نريد إثباته في مباحث المعاد (لوجود قسم كبير من مسائل المعاد يرتبط بجانب المعاد الجسماني) إلّا أنّه يُمهّد امامنا نصف الطريق على الأقل ويكبح جماح المنكرين.
|
|
دراسة يابانية لتقليل مخاطر أمراض المواليد منخفضي الوزن
|
|
|
|
|
اكتشاف أكبر مرجان في العالم قبالة سواحل جزر سليمان
|
|
|
|
|
المجمع العلمي ينظّم ندوة حوارية حول مفهوم العولمة الرقمية في بابل
|
|
|