المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17607 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
غزوة الحديبية والهدنة بين النبي وقريش
2024-11-01
بعد الحديبية افتروا على النبي « صلى الله عليه وآله » أنه سحر
2024-11-01
المستغفرون بالاسحار
2024-11-01
المرابطة في انتظار الفرج
2024-11-01
النضوج الجنسي للماشية sexual maturity
2024-11-01
المخرجون من ديارهم في سبيل الله
2024-11-01

لنهدينهم سبلنا
10-07-2015
دولية عقد العمل في القانون العراقي
22-6-2016
يوحنا القس
20-9-2016
حرب الإمام السجاد الإعلامية
7-04-2015
اسباب اليرقان في الاطفال الحديثي الولادة Causes of new born jaundice
2024-06-30
الإمام الأوّل للدعوة الإسماعيليّة
26-05-2015


تأثير الأمواج الصوتية على‏ الإنسان وسائر الموجودات‏  
  
1137   09:17 صباحاً   التاريخ: 16-12-2015
المؤلف : الشيخ ناصر مكارم الشيرازي
الكتاب أو المصدر : نفحات القران
الجزء والصفحة : ج6 , ص43-44.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / العقائد في القرآن / أصول / المعاد /

من المعلوم أنّ الصوت نوع من الأمواج التي تتحرك في الهواء وفي السوائل أو الجمادات والأصوات التي تسمعها اذن الإنسان يجب أن لا تقل ذبذباتها عن 20 ولا تزيد عن 20000 في الثانية.. وهناك مخلوقات تسمع الأصوات التي تزيد ذبذباتها عن ذلك، ومن بينها طائر الخفاش حيث إنّ لهذا الحيوان القابلية على‏ سماع الأصوات التي يبلغ مقدار ذبذباتها 145 ألف ذبذبة «1» في الثانية، ومن المعروف أنّ الحيوانات تدرك الهزة الأرضية قبل الإنسان ولعل السبب في ذلك يعود إلى‏ هذا العامل حيث إنّها تسمع الأمواج الصوتية المنبعثة منها والتي لا يتمكن الإنسان من إدراكها، وكما هو معلوم فإنّ الأمواج الصوتية الشديدة تسبب أحياناً تدمير كل شي‏ء، وما تأثير القنابل والمواد المنفجرة على‏ الإنسان والأبنية إلّا بفعل هذه الأمواج الشديدة التي يُعبّر عنها ب (أمواج الانفجار) فهي قادرة في لحظة واحدة على‏ تحطيم أي ‏مقاومة تواجهها، فتحول الإنسان والأبنية إلى‏ حطام متناثر.

على‏ هذا الأساس ليس من العجب أن تكون صيحة القيامة هي السبب في إماتة الناس‏ وجميع المخلوقات وازالة الجبال في مدّة قصيرة، ويُحبذ أن ننقل كلاماً للإمام علي عليه السلام ورد في نهج البلاغة : «ويُنفَخُ في الصُّوْرِ فتزهَقُ كُلُّ مُهْجةٍ وتبكُم كُلُّ لَهْجَةٍ وَتذلُّ الشُّمُّ الشوامخ والصُّمُّ الرَّواسخُ فَيَصيرُ صَلْدُها سَراباً رقرَقاً وَ مَعْهَدُها قاعاً سَمْلَقاً» «2».

فحَريٌّ بنا أن نُدرك أنّ هذه الأشياء تخص‏ (نفخة الإماتة) ومن البديهي أنّ‏ (نفخة الإحياء) شي‏ء آخر فهي صرخة النهوض والحياة والحركة والنشاط.

وتبقى‏ معرفتنا بهذه النفخة وسائر المسائل المتعلقة بيوم القيامة محدودة جدّاً.

_____________________
(1). يراجع كتاب الصوت، ص 57؛ والنجوم للجميع، ص 90.

(2). نهج البلاغة، خطبة 195.

 

 




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .