المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17607 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
غزوة الحديبية والهدنة بين النبي وقريش
2024-11-01
بعد الحديبية افتروا على النبي « صلى الله عليه وآله » أنه سحر
2024-11-01
المستغفرون بالاسحار
2024-11-01
المرابطة في انتظار الفرج
2024-11-01
النضوج الجنسي للماشية sexual maturity
2024-11-01
المخرجون من ديارهم في سبيل الله
2024-11-01



انفجار البحار من علامات نهاية العالم .  
  
1325   09:15 صباحاً   التاريخ: 16-12-2015
المؤلف : الشيخ ناصر مكارم الشيرازي
الكتاب أو المصدر : نفحات القران
الجزء والصفحة : ج6 , ص16-17.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / العقائد في القرآن / أصول / المعاد /

من العلامات الاخرى‏ لنهاية هذا العالم وقرب قيام الساعة، انفجار البحار، ونقرأ في هذا الصدد قوله تعالى‏ : {واذَا الْبِحَارُ فُجِّرَتْ} (الانفطار 3).

وقال في موضع آخر : {وَاذَا الْبِحَارُ سُجِّرَتْ} (التكوير/ 6).

وقال في الآية السادسة من سورة الطور بعد أن أقسم بأيمان متعددة ومتتابعة : {وَالْبَحْرِ المَسْجُورِ}.

 بلا شك أنّ الآية الاولى‏ والثانية أشارتا إلى‏ (أشراط الساعة) وذلك لأنّ الآيات التي وردت بعدها دلّت على‏ هذا المعنى‏ بشكل واضح، أمّا فيما يتعلق بالآية الثالثة فقيل في تفسيرها إنّها كانت ناظرة إلى‏ علامات القيامة.

ولقد وردت في إحدى‏ هذه الآيات عبارة (فجّرت) وهذه الكلمة مشتقة من‏ (فَجر) واستعملت بمعنى‏ الانفجار ومن الممكن أن تكون هذه إشارة إلى‏ انفجار البحار.

لقد أصبحت هذه الحالة اليوم مفهومة نظراً لأنّ الماء يتكون من عنصرين، الأول هو الاوكسجين والثاني هو الهيدروجين وهذان العنصران قابلان للاحتراق فلو كان هناك عامل يسبب في تجزئة الماء لتبدلت البحار إلى‏ كتلة عظيمة من نيران محرقة، وتكفي قدحة صغيرة لإحراق العالم بأسره.

ويحتمل أن تكون الزلزلة الشديدة التي تقع قبيل القيامة هي السبب في تشقق الأرض واتصال البحار مع بعضها البعض وعلى‏ أثر ذلك سوف تتصل جميع البحار البحيرات الموجودة على‏ الأرض وهذا أيضاً أحد الأقوال التي ذكرت في تفسير هذه الآية.

وهناك تفسير ثالث يقول : عندما تتلاشى‏ الجبال يسقط غبارها في البحار فتمتلئ ويطغى‏ الماء على‏ اليابسة فتصير كلها بحراً واحداً.

وبهذه المعاني الثلاثة فسّرت الكلمة الثانية (سجّرت) المشتقة من مادة (تسجير) وذلك لأنّ التسجير في الأصل يعني الإيقاد ويأتي أحياناً بمعنى‏ الملء ولذا يقال للتنور المملوء بالنار (مسجر).

وقد يكون اشتعال البحار بسبب تجزئتها إلى‏ عنصرين قابلين للاحتراق (الاوكسجين والهيدروجين) أو لعلل اخرى‏ نجهلها، أمّا امتلاء البحار فهو إمّا بسبب تلاشي الجبال وسقوطها في البحار أو بسبب سقوط الأحجار السماوية الكبيرة فيها أو لعلل اخرى‏ غير معروفة.

 

 




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .