المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 18780 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية



معنى كملة لفّ‌  
  
2769   10:40 صباحاً   التاريخ: 15-12-2015
المؤلف : الشيخ حسن المصطفوي
الكتاب أو المصدر : التحقيق في كلمات القران الكريم
الجزء والصفحة : ج 10 ، ص 238- 240.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / تأملات قرآنية / مصطلحات قرآنية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 27-5-2022 2568
التاريخ: 21/12/2022 2103
التاريخ: 10-1-2016 6125
التاريخ: 3-06-2015 3211

مقا- لفّ : أصل صحيح يدل على تلوّى شي‌ء على شي‌ء ، يقال لففت الشي‌ء بالشي‌ء لفّا ، ولففت العمامة على رأسي ، ويقال جاء القوم ومن لفّ لفّهم ، أي من تأشّب اليهم كأنّه التفّ بهم. ويقال للعيّي ألفّ ، كأنّ لسانه قد التفّ. وفي لسانه لفف ، والألفاف : الشجر يلتفّ بعضه ببعض. والألفّ : الّذي تدانى فخذاه من سمنه ، كانّهما التفّتا. ويقال للرجل الثقيل البطي‌ء ألفّ ، واللفيف : ما اجتمع من الناس من قبائل شتّى. وألفّ الرجل رأسه في ثيابه ، وألف الطائر رأسه تحت جناحه.

مصبا- لففته لفّا من باب قتل فالتفّ ، والتفّ النبات بعضه ببعض :

اختلط ونشب. والتفّ بثوبه : اشتمل به ، واللفافة : ما يلفّ على الرجل وغيرها ، والجمع لفائف.

صحا- لففت الشي‌ء لفّا ولفّفته شدّد للمبالغة. ولفّه حقّه ، أي منعه. وتلفّف في ثوبه والتفّ بثوبه. والتفاف النبت : كثرته ، وطعام لفيف : إذا كان مخلوطا من جنسين فصاعدا. وفلان لفيف فلان أي صديقه.

أقول : التأشّب : الاختلاط والاختلاف. والنشوب : التعلّق.

والتحقيق

أنّ الأصل الواحد في المادّة : هو تجمّع مع التواء. ومن مصاديقه : تجمّع في الأشجار والتواء بعضها ببعض. وتجمّع الناس واختلاطهم. والتجمّع تحت ثوب والتواء به. وهكذا الالتفاف في الرجلين ، وفي اللسان والنطق ، وفي الطعام. وفي موضوع الصديق من جهة المعنى والأخلاق. ولفّ الحقّ : ضبطه وعدم نشره ، وهذا المعنى يلزمه المنع عن تأدية الحقوق اللازمة في الناس.

ومن آثار الأصل : الاختلاط ، الاختلاف ، التعلّق ، الاشتمال.

{لِنُخْرِجَ بِهِ حَبًّا وَنَبَاتًا (15) وَجَنَّاتٍ أَلْفَافًا } [النبأ : 15، 16] الجنّة : حديقة مغطّاة بالأشجار الكثيرة. والألفاف جمع اللفّ : ما يكون متجمّعا وملتويا. أي نوجد حدائق ملتفّة لها مناظر جالبة.

{كَلَّا إِذَا بَلَغَتِ التَّرَاقِيَ (26) وَقِيلَ مَنْ رَاقٍ (27) وَظَنَّ أَنَّهُ الْفِرَاقُ (28) وَالْتَفَّتِ السَّاقُ بِالسَّاقِ (29) إِلَى رَبِّكَ يَوْمَئِذٍ الْمَسَاقُ } [القيامة : 26 - 30] المساق مصدر ميمىّ بمعنى السوق ، وهو حثّ على سير من خلف مادّيّا أو معنويّا. والساق : ما يكون به الانسياق والسير ، وهو في الظاهر القدمان ، وفي المعنى هو الحبّ والشوق ، فانّ الحبّ هو المحرّك والباعث الى السير الى مقصد دنيّوي أو معنويّ.

وهذان الشوقان هما القدمان يساق بهما الى محبوب مادّىّ أو روحانيّ ، والإنسان حين الاحتضار يواجه تقابل هذين القدمين وتنازعهما ، وأيّ منهما غلب واستولى : يكون السير به.

وهذا يوم لا بدّ فيه من السوق الى اللّٰه عزّ وجلّ ، ولانقضاء أيّام الحياة الدنيا. نعم إذا كان الغالب عليه حبّ الدنيا : استولى عليه جانب الحياة الحيوانيّة. وإذا استولى حبّ اللّٰه وحبّ الروحانيّة : يساق الى جانب العيشة الروحانيّة الإلهيّة.

{وَقُلْنَا مِنْ بَعْدِهِ لِبَنِي إِسْرَائِيلَ اسْكُنُوا الْأَرْضَ فَإِذَا جَاءَ وَعْدُ الْآخِرَةِ جِئْنَا بِكُمْ لَفِيفًا} [الإسراء : 104] أي نحشركم يوم القيامة مع قوم فرعون متجمّعة وملتفّة ، ثم نميّز بين المطيعين والعاصين ، ونجزى كلّا بحسب أعماله الحسنة والسيّئة.

__________________________
‏- مقا = معجم مقاييس اللغة لابن فارس ، ٦ ‏مجلدات ، طبع مصر . ١٣٩ ‏هـ.

- مصبا = مصباح المنير للفيومي ، طبع مصر 1313 هـ .

‏- صحا = صحاح اللغة للجوهري ، طبع ايران ، ١٢٧٠ ‏هـ .




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .