المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17612 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
رجوع البصرة إلى بني أمية.
2024-11-02
إمارة مصعب بن الزبير على العراق.
2024-11-02
مسنونات الاذان والاقامة
2024-11-02
خروج البصرة من يد الأمويين.
2024-11-02
البصرة في عهد الأمويين.
2024-11-02
إمارة زياد على البصرة.
2024-11-02

تحديد تاريخ غزو الهكسوس لمصر.
2024-03-10
Dame Mary Lucy Cartwright
12-9-2017
The short monophthongs TRAP
2024-06-05
عمليات الخدمة بعد الزراعة للبامياء
18-1-2022
احكام الميراث في الفقه الجعفري
2-2-2016
أصالة الظهور
9-9-2016


معنى كلمة لمز‌  
  
21600   01:55 صباحاً   التاريخ: 14-12-2015
المؤلف : الشيخ حسن المصطفوي
الكتاب أو المصدر : التحقيق في كلمات القران الكريم
الجزء والصفحة : ج 10 ، ص 257- 259.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / تأملات قرآنية / مصطلحات قرآنية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 22-11-2015 9899
التاريخ: 20-10-2014 2306
التاريخ: 27-2-2021 2567
التاريخ: 11-1-2023 1841

مقا- لمز : كلمة واحدة وهي اللمز وهو العيب ، يقال : لمز يلمز لمزا ، ورجل لمّاز ولمزة ، أي عيّاب.

مصبا- لمزه لمزا من باب ضرب : عابه ، وقرأ بها السبعة ، ومن باب قتل لغة ، وأصله الاشارة بالعين ونحوها.

لسا- اللمز : كالغمز في الوجه ، تلمزه بفيك بكلام خفىّ ، ورجل لمزة :

يعيبك في وجهك ، ورجل همزة : يعيبك بالغيب. وقال الزجّاج : الهمزة اللمزة الّذي يغتاب الناس ويغضّهم ، وكذلك قال ابن السكّيت ولم يفرّق بينهما. قال الكسائيّ : يقال : همزته ولمزته ولهزته ، إذا دفعته. وقال الفرّاء : الهمز واللمز والمرز واللقس والنقس : العيب. وقال اللحياني : الهمّاز واللمّاز : النمّام. ويقال : لمزه يلمزه لمزا : إذا دفعه وضربه. واللمز : العيب في الوجه ، وأصله‌ الاشارة بالعين والرأس والشفة مع كلام خفىّ.

والتحقيق

أنّ الأصل الواحد في المادّة : هو ما يقرب من الغمز ، كما مرّ في الغمز :

فانّ الغمز هو اشارة الى شي‌ء بجفن أو حاجب أو عين في مقام التعييب والتضعيف. واللمز كالغمز في المواجهة ، كما أنّ الهمز هو تعييب في غير المواجهة بل بالغيب.

وأمّا تفسير المادّة بالعيب والنميمة والدفع : فتقريبيّ.

{وَيْلٌ لِكُلِّ هُمَزَةٍ لُمَزَةٍ (1) الَّذِي جَمَعَ مَالًا وَعَدَّدَهُ} [الهمزة : 1، 2] ذكر الهمز أوّلا ثمّ بعده اللمز أنسب : فانّ التعييب بالغيب أخفّ وأسهل ، بخلاف التعييب مواجهة ، فهو أشدّ وأقوى ، وذكر الأعمّ والأخفّ أوّلا ثمّ ذكر الأخصّ والأشدّ أنسب وأولى.

ولمّا كان الباعث في الهمز واللمز : هو التعلّق بالأمور الدنيويّة والمحبّة الشديدة بالمال واللذّات المادّيّة والاضطراب والوحشة عن المحروميّة فيها كلّا أو جزءا : فعرّف الّذين همزوا ولمزوا بقوله- الّذي جمع مالا وعدّده.

ويدلّ على هذا المعنى ما يذكر من موارد تحقّق اللمز :

{وَمِنْهُمْ مَنْ يَلْمِزُكَ فِي الصَّدَقَاتِ فَإِنْ أُعْطُوا مِنْهَا رَضُوا} [التوبة : 58]. {فَلَمَّا آتَاهُمْ مِنْ فَضْلِهِ بَخِلُوا بِهِ وَتَوَلَّوْا ... الَّذِينَ يَلْمِزُونَ الْمُطَّوِّعِينَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ فِي الصَّدَقَاتِ} [التوبة : 76 - 79] فاللمز في الآيتين إنما وقع في مورد تقسيم الصدقات وفي إعطاء المال.

نعم إنّ التعلّق بالأمور الدنيويّة يوجب تشديد المحبّة وتزييد التمايل بالشهوات المادّيّة ، وينسى الآخرة ولذّاتها ، وينتج الإهمال في العمل بالوظائف الدينيّة والأحكام الإلهيّة ، بل في الوجدانيّات أيضا ، وهم يبغضون المؤمنين المتطوّعين ويسخرون منهم.

مضافا الى أنّ التعييب وتنقيص عباد اللّه ، ولا سيّما في الحضور والمواجهة من أعظم الأعمال السيّئة وأشدّ الأخلاق الرذيلة الّتي تنبعث عن صفات حيوانيّة مختلفة ، كالكبر والبخل والحسد والطمع والغفلة عن اللّه عزّ وجلّ والتعلّق بالدنيا ، وقد قال تعالى في هذا المعنى :

{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا يَسْخَرْ قَوْمٌ مِنْ قَوْمٍ عَسَى أَنْ يَكُونُوا خَيْرًا مِنْهُمْ وَلَا نِسَاءٌ مِنْ نِسَاءٍ عَسَى أَنْ يَكُنَّ خَيْرًا مِنْهُنَّ وَلَا تَلْمِزُوا أَنْفُسَكُمْ وَلَا تَنَابَزُوا بِالْأَلْقَابِ} [الحجرات : 11] السخر أعمّ موردا ثمّ بعده اللمز ، وبعده التنابز بالألقاب ، فانه تصريح باللسان في التعييب حضورا أو كالحضور ، فانّ اللقب تثبيت العيب وإدامته ، وليس كاللمز المحدود بمحيط اللمز زمانا ومكانا.

والتعبير بقوله- أنفسكم : إشارة الى أنّ المؤمنين إخوان وكنفس واحدة ، بل كلّ فرد من الناس عبد للّه ، والناس كلّهم عباده يشتركون في العبوديّة ، وفي الحظوظ والتألّمات.

______________________
‏- مقا = معجم مقاييس اللغة لابن فارس ، ٦ ‏مجلدات ، طبع مصر . ١٣٩ ‏هـ.

- مصبا = مصباح المنير للفيومي ، طبع مصر 1313 هـ .

- لسا = لسان العرب لابن منظور ، 15 مجلداً ، طبع بيروت 1376 هـ .




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .