المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17738 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19



معنى كلمة لمّ‌  
  
2632   01:54 صباحاً   التاريخ: 14-12-2015
المؤلف : الشيخ حسن المصطفوي
الكتاب أو المصدر : التحقيق في كلمات القران الكريم
الجزء والصفحة : ج 10 ، ص 262- 265.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / تأملات قرآنية / مصطلحات قرآنية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 27-12-2021 1613
التاريخ: 1-2-2016 12264
التاريخ: 2024-05-04 766
التاريخ: 13-11-2014 4753

مقا- لمّ : أصله صحيح يدلّ على اجتماع ومضامّة ، يقال : لممت شعثه :

إذا ضممت ما كان من حاله متشعّثا منتشرا ، ويقال صخرة ململمة ، أي صلبة مستديرة ، وملمومة أيضا. ومن الباب ألممت بالرجل إلماما ، إذا نزلت به وضاممته ، وأمّا اللمم : فيقال : ليس بمواقعة الذنب وانّما هو مقاربته ثمّ ينحجز عنه ، ويقال : أصابت من الجنّ لمّة ، وذلك كالمسّ. ومن الباب اللمّة : الشعر إذا جاوز شحمة الأذنين ، كأنّه قارب المنكبين. وكتيبة ملمومة : كثر عددها و‌ اجتمع المقنب فيها الى المقنب. والملمّة : النازلة من نوازل الدنيا. فامّا العين اللامّة : فيقال : الأصل ملمّة لمّا قرنت بالسامّة قيل لامّة ، وهي الّتي تصيب بالسوء. فأمّا لم : هي أداة ، يقال أصلها لا ، وهذه الأدوات لا قياس لها.

مصبا- اللمم : مقاربة الذنب ، وقيل هو الصغائر ، وقيل هو فعل الصغيرة ثمّ لا يعاود. واللمم أيضا طرف من جنون يلمّ الإنسان ، من باب قتل ، وهو ملموم وبه لمم ، وألمّ الرجل بالقوم إلماما : أتاهم فنزل بهم ، ومنه قيل ألمّ بالمعنى :

إذا عرفه ، وألمّ بالذنب : فعله. ولممت شعثه لمّا من باب قتل : أصلحت من حاله ما تشعّث. ولممت الشي‌ء لمّا : ضممته. ولمّا : تكون حرف جزم ، وتكون ظرفا وقع لوقوع غيره.

صحا- لمّ اللّه شعثه أي أصلح وجمع ما تفرّق من أموره. ولم : حرف نفى لما مضى ، تقول لم يفعل ذلك أي لم يكن منه فيما مضى من الزمان ، وهي جازمة. قال سيبويه : لم نفى لقولك فعل ، ولن نفى لقولك سيفعل ، ولا نفى لقولك يفعل ولم يقع الفعل ، وما نفى لقولك هو يفعل إذا كان في حال الفعل ، ولمّا نفى لقولك قد فعل ، يقول الرجل قد مات فلان فنقول لمّا ولم يمت ، ولمّا أصله لم ، ادخل عليه ما وهو يقع موقع لم. وقد يتغيّر معناه عن معنى لم ، فيكون جوابا وسببا لما وقع ولما لم يقع ، تقول ضربته لما ذهب ولمّا لم يذهب. وقد يختزل (يقتطع ويحذف) الفعل بعده تقول قاربت المكان ولمّا ، تريد ولما أدخله ، ولا يجوز بعد لم.

والتحقيق

أنّ الأصل الواحد في المادّة : هو اجتماع ما تفرّق وضمّها. فهذه القيود ملحوظة في المادّة.

ومن مصاديق الأصل : لمّ الشعث. جمع الشعور من الرأس. تجمّع في الصخرة الصلبة. وجمع الذنوب الصغائر المتفرقة. وتجمّع في كتيبة العسكر. و‌ نزول النوازل المتفرّقة منضمّة. وتمركز التوجّهات الى نقطة وإصابتها اليها.

{الَّذِينَ يَجْتَنِبُونَ كَبَائِرَ الْإِثْمِ وَالْفَوَاحِشَ إِلَّا اللَّمَمَ } [النجم : 32] الاستثناء من الفواحش ، والفاحشة : القبيح البيّن. واللمم من الفواحش ما كان متجمّعا من متفرّقات متشتّتة جزئيّة حتّى ينضمّ كلّ منها الى الاخرى وتصير من الفواحش ، أي مصداقا لها.

فهذا التجمّع والانضمام إنّما وقع بعد العمل ، ولا يحاسب المكلّف بهذه الصغائر المتفرّقة ، إلّا إذا كان الجمع والضمّ باختياره وبسوء سريرته ونيّته ، فتكون من الكبائر.

وليس الاستثناء في الآية من كبائر الإثم ، فانّها غير قابلة للاستثناء منها ، وهكذا ليس اللمم بمعنى الصغيرة والقليلة ، ولا بمعنى المقاربة والمسّ وغيرها.

وأمّا مفاهيم النزول والتصلّب والإتيان والإصلاح والإصابة والقرب والمسّ : فمن آثار الأصل في موارده.

{وَتَأْكُلُونَ التُّرَاثَ أَكْلًا لَمًّا} [الفجر: 19] أي أكلا بنحو الجمع من أيّ مورد ومن أيّ جزء من الأموال المتفرّقة ، حتّى يجمعها ويضمّ تلك الأجزاء ويأكلها ، من غير دقّة واحتياط ورعاية تقوى وتوجّه الى حلال وحرام وحقّ وباطل. والتراث : ما ينتقل من أحد الى آخر من دون معاملة وعقد.

وأمّا لم ولمّا : مركبة من اللام الدالّ على التثبّت والتحقّق ، وكلمة ما الدالّ على النفي ، وانضمام المفهومين يدلّ على النفي الثالث المتحقّق الواقع ، ولازم هذا المعنى هو الزمان الماضي.

ولمّا باعتبار التشديد والألف يدلّ على استمرار النفي المحقّق ، ويسقط الألف في لم للتخفيف وكثرة الاستعمال.

وقد يستعمل ما : بمعنى الّذي أو الاستفهام : وذلك عند وجود القرينة‌ الدالّة عليه أو المفهوم من لحن الكلام.

ومن القرائن دخول اللام المكسورة عليه ، مع ثبوت الألف أو حذفها تخفيفا- فيقال :

{لِمَ تَقُولُونَ مَا لَا تَفْعَلُونَ (2) كَبُرَ مَقْتًا عِنْدَ اللَّهِ أَنْ تَقُولُوا مَا لَا تَفْعَلُونَ} [الصف : 2، 3] فالقرينة في صدر الآية لحوق اللام المكسورة ، وفي آخرها ذكره قبل النفي- ما لا تفعلون.

__________________________
‏- مقا = معجم مقاييس اللغة لابن فارس ، ٦ ‏مجلدات ، طبع مصر . ١٣٩ ‏هـ.

- مصبا = مصباح المنير للفيومي ، طبع مصر 1313 هـ .

‏- صحا = صحاح اللغة للجوهري ، طبع ايران ، ١٢٧٠ ‏هـ .




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .