المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17738 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية

Gauss Multiplication Formula
22-5-2019
نظام المعلومات
19-7-2019
المشتق
29-6-2019
كيف يمكن تمييز عروق اجنحة الحشرات عندما تكون مختلفة عن ذلك النمط البدائي المفترض؟
15-1-2021
تطبيق القانون الدولي العرفي لحقوق الإنسان
6-4-2016
العلاقة بين الرزق والذنوب
25-11-2014


معنى كلمة كسب‌  
  
11818   10:56 صباحاً   التاريخ: 14-12-2015
المؤلف : الشيخ حسن المصطفوي
الكتاب أو المصدر : التحقيق في كلمات القران الكريم
الجزء والصفحة : ج 10 ، ص 57- 60.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / تأملات قرآنية / مصطلحات قرآنية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 15-11-2015 2417
التاريخ: 10-12-2015 9904
التاريخ: 7/12/2022 1260
التاريخ: 14-2-2016 9574

مصبا- كسبت مالا كسبا من باب ضرب : ربحته ، وأكسبته كذلك ، وكسب لأهله واكتسب : طلب المعيشة ، وكسب الإثم واكتسبه : تحمّله. ويتعدّى بنفسه الى مفعول ثان ، فيقال كسبت زيدا مالا وعلما ، أي أنلته. قال ثعلب : وكلّهم يقول : كسبك فلان خيرا ، إلّا ابن الأعرابي فانّه يقول أكسبك. واستكسبت العبد : جعلته يكتسب ، وأصل السين للطلب.

مقا- كسب : أصل صحيح ويدلّ على ابتغاء وطلب وإصابة ، فالكسب من ذلك ، ويقال : كسب أهله خيرا.

التهذيب 10/ 79- كسب : قال الليث : الكسب : طلب الرزق ، تقول :

فلان يكسب أهله خيرا ، ورجل كسوب. قال : وكساب : اسم للذئب. وكساب :

من أسماء إناث الكلاب.

والتحقيق

أنّ الأصل الواحد في المادّة : هو تحصيل شي‌ء مادّىّ أو معنوىّ. والحصول هو الثبوت حادثا. والتحصيل جعل شي‌ء حاصلا وثابتا سواء كان لنفسه أو من حيث هو. وأمّا الكسب فيعتبر فيه تحصيل شي‌ء لنفسه (بدست آوردن ودر تحت اختيار گرفتن).

ومفاهيم- طلب الرزق ، الربح ، طلب المعيشة : فمن مصاديق الكسب. وأمّا التحمّل والنيل والابتغاء والطلب والإصابة : فتكون من الكسب إذا لوحظ فيها مفهوم التحصيل وكونه لنفسه.

ولعلّ المراد في مقا : من قوله- الطلب والابتغاء والإصابة ، هو ما قلنا من الابتغاء وطلب الشي‌ء والاصابة اليه مجموعا.

فالكسب في المعنويّات : كما في :

{وَلَكِنْ يُؤَاخِذُكُمْ بِمَا كَسَبَتْ قُلُوبُكُمْ} [البقرة : 225]. أي بما تحصّل في القلوب من النيّات والأفكار الفاسدة.

وفي المعاصي والذنوب والسّيئات : كما في :

{وَمَنْ يَكْسِبْ إِثْمًا فَإِنَّمَا يَكْسِبُهُ عَلَى نَفْسِهِ} [النساء : 111]. {وَالَّذِينَ كَسَبُوا السَّيِّئَاتِ جَزَاءُ سَيِّئَةٍ بِمِثْلِهَا} [يونس : 27]. {ظَهَرَ الْفَسَادُ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ بِمَا كَسَبَتْ أَيْدِي النَّاسِ} [الروم : 41] وفي الخيرات : كما في : {لَهَا مَا كَسَبَتْ وَعَلَيْهَا مَا اكْتَسَبَتْ} [البقرة : 286] وفي مطلق الكسب : كما في :

{وَوُفِّيَتْ كُلُّ نَفْسٍ مَا كَسَبَتْ} [آل عمران : 25] والفرق بين الكسب والاكتساب : أنّ الكسب مطلق تحصيل شي‌ء لنفسه. والاكتساب افتعال ويدلّ على الاختيار وقصد مخصوص ، وعلى هذا يستعمل في موارد يحتاج الى قصد وإختيار مخصوص زائد ، كما في موارد العصيان والخلاف وتعمّل مخصوص.

{لَهَا مَا كَسَبَتْ وَعَلَيْهَا مَا اكْتَسَبَتْ} [البقرة : 286]. {لِكُلِّ امْرِئٍ مِنْهُمْ مَا اكْتَسَبَ مِنَ الْإِثْمِ} [النور: 11]. {لِلرِّجَالِ نَصِيبٌ مِمَّا اكْتَسَبُوا وَلِلنِّسَاءِ نَصِيبٌ مِمَّا اكْتَسَبْنَ} [النساء : 32]. {وَالَّذِينَ يُؤْذُونَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ بِغَيْرِ مَا اكْتَسَبُوا فَقَدِ احْتَمَلُوا بُهْتَانًا وَإِثْمًا مُبِينًا} [الأحزاب : 58] فالكسب في هذه الموارد يحتاج الى اختيار وقصد مخصوص وتعمّل زائد على ما هو المعمول المتعارف.

ولا يخفى أنّ الكسب أعمّ من أن يكون في خير أو في ضرر ، وإن كان نظر الكاسب الى تحصيل أمر لنفسه ، أي في نفعه واقعا أو ظاهرا أو بتصوّره ونظره فعلا.

{فَمَا أَغْنَى عَنْهُمْ مَا كَانُوا يَكْسِبُونَ } [الحجر : 84] وإذا اطلق يدلّ على مطلق تحصيل أيّ أمر خيرا أو شرّا.

{تِلْكَ أُمَّةٌ قَدْ خَلَتْ لَهَا مَا كَسَبَتْ وَلَكُمْ مَا كَسَبْتُمْ} [البقرة : 134] قوله - لها خبر مقدّم ، وكذلك لكم ، وجملة ما كسبت أي الموصول مع صلته مبتدأ مؤخّر ، واللّام في الخبر يدل على الاختصاص فقط دون مفهوم النفع ، والمعنى أنّ ما كسبتم مختص بكم ، وما كسبوا مختصّ بهم ، كسبا في خير أو في شرّ.

وتقديم الخبر أيضا يدلّ على الاختصاص الزائد.

وهكذا في آية :

{لَهَا مَا كَسَبَتْ وَعَلَيْهَا مَا اكْتَسَبَتْ} [البقرة : 286] فانّ اللام يدلّ على اختصاص مطلق الكسب للنفس ، ولا ينسب الى أحد غيره.

وأمّا ما اكتسبت أي ما عملت بتعمّل وقصد مخصوص خارج عن المعمول المتعارف : فهو يستعلى ويستولى عليها قهرا ، فانّ كلمة على تدلّ على الاستعلاء.

وقول بعضهم إن اللام للنفع وعلى للضرر : خارج عن التحقيق ، نعم قد يستفاد النفع من الاختصاص ، والضرر من الاستعلاء.

كما أنّ الكسب للشرّ والسوء يستفاد من استعماله في موارد الكفر والخلاف والفسوق والظلم والعصيان والنفاق.

{ظَهَرَ الْفَسَادُ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ بِمَا كَسَبَتْ أَيْدِي النَّاسِ } [الروم : 41]. {تَرَى الظَّالِمِينَ مُشْفِقِينَ مِمَّا كَسَبُوا} [الشورى : 22]. {أُولَئِكَ مَأْوَاهُمُ النَّارُ بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ } [يونس : 8] وليعلم أنّ تأمين الحياة الدنيا المادّيّة كما أنّه يتوقّف على اكتساب مقدّماتها وأسبابها ولوازمها وما يحتاج اليه في معيشتها : كذلك تأمين الحياة‌ الآخرة وعيشها يحتاج الى اكتساب ما به يتحصّل ويتقوّم نظام تلك الحياة ، من التزكية والقلب السليم.

_______________________________
- مصبا = مصباح المنير للفيومي ، طبع مصر 1313 هـ .

- مقا = معجم مقاييس اللغة لابن فارس ، ٦ ‏مجلدات ، طبع مصر . ١٣٩ ‏هـ.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .