المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الزراعة
عدد المواضيع في هذا القسم 13877 موضوعاً
الفاكهة والاشجار المثمرة
المحاصيل
نباتات الزينة والنباتات الطبية والعطرية
الحشرات النافعة
تقنيات زراعية
التصنيع الزراعي
الانتاج الحيواني
آفات وامراض النبات وطرق مكافحتها

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24

التدخين عند الطلاب
5-1-2020
مخلفات البناء والتشييد
12-6-2016
محمد بن جعفر الرزّاز
28-8-2016
تأثير درجة الحرارة على نشاط الانزيم
9-6-2021
دودة الحرير
2024-02-29
العيوب الفسيولوجية التي تظهر البسلة
29-9-2020


تطور اكتشاف وصناعة المبيدات  
  
3918   01:14 صباحاً   التاريخ: 10-12-2015
المؤلف : د. حمود بن درويش بن سالم الحسني
الكتاب أو المصدر : مبيدات الآفات الزراعية وقوانينها
الجزء والصفحة : ص 13-14
القسم : الزراعة / تقنيات زراعية / المبيدات الزراعية /

تطور اكتشاف وصناعة المبيدات Development of Discovering and Industry of Pesticides

لقد كان لتصنيع وإنتاج مبيدات الآفات بأنواعها المختلفة الأثر الكبير في مكافحة هذه الآفات وبالتالي الحصول على عوائد جيدة من الإنتاج الزراعي. كما كان استخدام المبيدات الكيميائية قبل الحرب العالمية الثانية محدوداً وذلك بسبب ارتفاع سعرها وقلتها، بالإضافة إلى أنها وفي كثير من الأحيان غير فعالة وبالتالي يمتنع المزارعون عن استخدامها، حيث كان المزارعون في ذلك الوقت يستخدمون أساليب مكافحة زراعية اعتمادا على تواجد الأعداء الطبيعية الحيوية، وبعض المركبات غير العضوية مثل مركبات الكبريت وزرنيخات الرصاص، وبعض المواد العضوية الطبيعية مثل النيكوتين والبيرثرم، بالإضافة إلى مناعة المحاصيل المنزرعة ضد الكثير من الآفات الزراعية المتواجدة في تلك الفترة والتي بالطبع لم تكن منتشرة كانتشارها في هذه الأيام.

وبعد الحرب العالمية الثانية، حدث التطور الكبير في مجال تصنيع المواد الكيميائية المختلفة وخاصة المبيدات، حيث نتج عن ذلك ظهور مركبات كيميائية جديدة مثل المركب الفسفوري العضوي TEPP و المركب الهيدروكربوني الكلوروني DDT والذي استخدم بعد ذلك في مكافحة العديد من الآفات وخاصة البعوض المسبب لمرض الملاريا في أفريقيا وما زال يستخدم لهذا الغرض حتى يومنا هذا. وكانت تلك المبيدات رخيصة ومتوفرة وفعّالة بطريقة كبيرة إلى درجة أن البعض دعا إلى الترشيد في استخدام تلك المبيدات تجنبا لاختفاء العديد من الكائنات الحيوية والمتواجدة بشكل طبيعي في البيئة. ولقد كان لتوفر المبيدات الفعالة في منتصف القرن الماضي الأثر الكبير في تطوير العديد من الأصناف النباتية، وبالتالي أثر ذلك في إعطاء محصول عالي، إلا أن ذلك صاحبه إهمال في التنوع الجيني والقدرة على مقاومة الإصابة بالآفات في تلك النباتات.

ومن الأسباب التي ساهمت كذلك في القضاء على الكثير من الأعداء الطبيعية وزيادة نشاط بعض الآفات الحشرية هو اعتماد المزارعين على زراعة بعض المحاصيل غير المقاومة، بالإضافة إلى الاستخدام المكثف وغير المرشد للمبيدات ذات النطاق الواسع وغير الاختيارية، حيث قام الكثير من المزارعين - في محاولة منهم للحد من أضرار تلك الآفات - بزيادة جرعات وعدد مرات استخدام بالمبيدات.

وقد تطور وتنوع إنتاج وتصنيع المبيدات على مدى الأعوام والعقود الماضية، فعلى سبيل المثال وبعد أن بدأت الشركات والمصانع العالمية في إنتاج المبيدات في أشكالها وأنواعها المتعددة، ظهرت المبيدات العضوية سواء الحشرية منها أو الفطرية وأصبحت هناك مجاميع كبرى لها. ففي مجال المبيدات الحشرية مثلا، ظهرت أولا المبيدات الكلورونية العضوية والتي تحتوي على سلسله كبيرة منها و بعد ذلك تلتها المبيدات البيريثرينية والتي تشابه في تركيبها إلى حد كبير المركبات المنتجة من بعض النباتات والتي تعتبر اكثر أمانا وسلامة من غيرها من المبيدات.

وقد شهدت السنوات الأخيرة من القرن العشرين تزايداً ملحوظاً لإنتاج المبيدات في العالم، وكانت فلسفة هذه الصناعة "المركب المناسب في المكان المناسب في الوقت المناسب وبالثمن المناسب" وقد وجد من الدراسات الاقتصادية في الدول المتقدمة ان كل دولار ينفق في صناعة المبيدات يعطي مردود حوالي 3 دولار، اي ان النسبة بين التكلفة والفائدة 3:1.

المصدر:

د. حمود بن درويش بن سالم الحسني(2012م). مبيدات الآفات الزراعية وقوانينها.

 




الإنتاج الحيواني هو عبارة عن استغلال الحيوانات الزراعية ورعايتها من جميع الجوانب رعاية علمية صحيحة وذلك بهدف الحصول على أعلى إنتاجية يمكن الوصول إليها وذلك بأقل التكاليف, والانتاج الحيواني يشمل كل ما نحصل عليه من الحيوانات المزرعية من ( لحم ، لبن ، صوف ، جلد ، شعر ، وبر ، سماد) بالإضافة إلى استخدام بعض الحيوانات في العمل.ويشمل مجال الإنتاج الحيواني كل من الحيوانات التالية: الأبقـار Cattle والجاموس و غيرها .



الاستزراع السمكي هو تربية الأسماك بأنواعها المختلفة سواء أسماك المياه المالحة أو العذبة والتي تستخدم كغذاء للإنسان تحت ظروف محكمة وتحت سيطرة الإنسان، وفي مساحات معينة سواء أحواض تربية أو أقفاص، بقصد تطوير الإنتاج وتثبيت ملكية المزارع للمنتجات. يعتبر مجال الاستزراع السمكي من أنشطة القطاعات المنتجة للغذاء في العالم خلال العقدين الأخيرين، ولذا فإن الاستزراع السمكي يعتبر أحد أهم الحلول لمواجهة مشكلة نقص الغذاء التي تهدد العالم خاصة الدول النامية ذات الموارد المحدودة حيث يوفر مصدراً بروتينياً ذا قيمة غذائية عالية ورخيص نسبياً مقارنة مع مصادر بروتينية أخرى.



الحشرات النافعة هي الحشرات التي تقدم خدمات قيمة للإنسان ولبقية الاحياء كإنتاج المواد الغذائية والتجارية والصناعية ومنها ما يقوم بتلقيح النباتات وكذلك القضاء على الكائنات والمواد الضارة. وتشمل الحشرات النافعة النحل والزنابير والذباب والفراشات والعثّات وما يلحق بها من ملقِّحات النباتات.ومن اهم الحشرات النافعة نحل العسل التي تنتج المواد الغذائية وكذلك تعتبر من احسن الحشرات الملقحة للنباتات, حيث تعتمد العديد من اشجار الفاكهة والخضروات على الحشرات الملقِّحة لإنتاج الثمار. وكذلك دودة الحريري التي تقوم بإنتاج الحرير الطبيعي.