المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17599 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
التلقيح insemination والإخصاب fertilization في الابقار
2024-11-01
الحمل ونمو الجنين في الابقار Pregnancy and growth of the embryo
2024-11-01
Elision
2024-11-01
Assimilation
2024-11-01
Rhythm
2024-11-01
{ان أولى الناس بإبراهيم للذين اتبعوه}
2024-10-31

الشك بين الجزئيّة والمانعيّة
11-9-2016
بلوغ الكمال الانساني
14-1-2016
مفهوم جغرافية السلام
20-1-2022
الوضع‏
20-3-2016
مقياس فنتوري
16-8-2017
Differential Equation Symmetry
26-12-2018


معنى كلمة قسم‌  
  
12546   12:53 صباحاً   التاريخ: 10-12-2015
المؤلف : الشيخ حسن المصطفوي
الكتاب أو المصدر : التحقيق في كلمات القران الكريم
الجزء والصفحة : ج 9 ، ص 289- 294.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / تأملات قرآنية / مصطلحات قرآنية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 15-11-2015 5289
التاريخ: 8-06-2015 9409
التاريخ: 24-11-2015 16354
التاريخ: 29-1-2016 2482

مصبا- قسمته قسما من باب ضرب : فرزته أجزاءا فانقسم. والموضع مقسم مثل مسجد. والفاعل قاسم ، وقسّام : مبالغة. والاسم القسم بالكسر ، ثمّ اطلق على الحصّة والنصيب ، فيقال هذا قسمي ، والجميع أقسام. واقتسموا المال بينهم ، والاسم القسمة ، وأطلقت على النصيب أيضا ، وجمعها قسم. وقاسمته :

حلفت له. وقاسمته المال ، وهو قسيمي فعيل بمعنى فاعل مثل جليسي. والقسم :

اسم من أقسم باللّٰه إقساما : إذا حلف. والقسامة : أيمان تقسم على أولياء القتيل.

مقا- قسم : أصلان صحيحان ، يدلّ على جمال وحسن. والآخر- على تجزئة شي‌ء. فالأوّل- القسام ، وهو الحسن والجمال ، وفلان مقسّم الوجه ، أي ذو جمال. والقسمة : الوجه ، وهو أحسن ما في الإنسان. والأصل الآخر- القسم :

مصدر قسمت الشي‌ء قسما. والنصيب قسم. فأمّا اليمين فالقسم. قال أهل اللغة :

أصل ذلك من القسامة ، تقسم على أولياء المقتول أيمان ، إذا ادّعوا دم مقتولهم على ناس اتّهموهم به.

الاشتقاق 62- قسمت الشي‌ء أقسمه قسما ، فأنا قاسم ، والشي‌ء مقسوم ، والقسم المصدر ، والقسم النصيب ، يقال : خذ أي القسمين شئت. والقسم :

اليمين ، أقسم يقسم إقساما ، فهو مقسم. والقسام : شدّة الحرّ لا يتصرّف له فعل ، ويقال : رجل وسيم قسيم. ورجل مقسّم إذا كان جميلا.

لسا- قسم الشي‌ء فانقسم ، وقسّمه : جزّأه. ويقال قسمت الشي‌ء بين الشركاء وأعطيت كلّ شريك مقسمه وقسمه وقسيمه : نصيبه. وقسم أمره قسما :

قدّره ونظر فيه كيف يفعل ، وهو يقسم أمره أي يقدّره ويدبره ينظر كيف يعمل فيه.

قع - (قاسم)- نحت ، نقش ، قطع.

والتحقيق

أنّ الأصل الواحد في المادّة : هو تجزئة بحسب ما يدبّر ويقدّر ، ويلاحظ من حيث هو من دون نظر الى موارد يقسم عليها أو الى جهات اخرى – راجع - سهم ، فرج.

وبمناسبة هذا المعنى قد تطلق على التقدير ، الحصّة ، النصيب.

وأمّا الحسن والجمال : فيصحّ الإطلاق إذا كان النظر الى خصوصيّة زائدة ، كأنّها قد قدّرت ونصيب اعطى للجميل زائدا على الجريان العامّ فيقال امرأة قسيمة الوجه ، وقسيمة ، ورجل قسيم الوجه.

ونظير هذا المعنى : شدّة الحرارة المستفادة من كلمة القسام. وهذان‌ المعنيان مجازان بعلاقة المناسبة.

وأمّا معنى الحلف : فهو مأخوذ من اللغة الآراميّة والسريانيّة ، كما في- فرهنگ تطبيقي- قيسما ، قسام الحلف.

{وَقَالُوا لَوْلَا نُزِّلَ هَذَا الْقُرْآنُ عَلَى رَجُلٍ مِنَ الْقَرْيَتَيْنِ عَظِيمٍ (31) أَهُمْ يَقْسِمُونَ رَحْمَتَ رَبِّكَ نَحْنُ قَسَمْنَا بَيْنَهُمْ مَعِيشَتَهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَرَفَعْنَا بَعْضَهُمْ فَوْقَ بَعْضٍ دَرَجَاتٍ } [الزخرف : 31، 32] فانّ القسمة لا بدّ أن تكون على مبنى التدبير والتقدير ، ومعيشة أفراد الخلق وتدبيرها وتقديرها لازم أن تنتظم من جانب الخالق الحكيم المحيط العالم القادر ، حتّى يتمّ النظم والعدل في العالم ، هذا في الأمور المادّيّة الدنيويّة ، فكيف في المعنويّات وفي الأمور الروحانيّة كالنبوّة.

{وَالذَّارِيَاتِ ذَرْوًا (1) فَالْحَامِلَاتِ وِقْرًا (2) فَالْجَارِيَاتِ يُسْرًا (3) فَالْمُقَسِّمَاتِ أَمْرًا (4) إِنَّمَا تُوعَدُونَ لَصَادِقٌ} [الذاريات : 1 - 5] الذرو : الإثارة مع النشر والوقر : الحمل الثقيل.

هذه الكلمات مطلقة ، فتنطبق في عالم المادّة على جميع الكواكب السيّارة المنيرة ، ومنها الشموس الثابتة ظاهرا والسيّارة في الواقع ، فانّها تثير أنوارها وتنشرها في منظوماتها ، وتحمل حملا ثقيلا من الحرارة ، وتجرى في أفلاكها المعيّنة منتظمة ، وتقسّم الحرارة والنور- راجع - جرى.

وتنطبق في العالم الروحاني على جميع الأنبياء المرسلين المبعوثين لنشر الحقائق والمعارف ، الحاملين من العلوم المودعة ما علّمهم اللّٰه تعالى ، والسائرين الى اللّٰه بجذبة ومحبة إلهيّة تسوقهم اليه ، والمعطين النفوس المستعدّة كلّا على حسب استعداده وسعة وجوده - راجع الذرو.

وتنطبق أيضا على جميع الملائكة الموكّلين المأمورين في نشر رحمة بجريان سهل ويقسمون على حسب المقتضيان واختلاف الطبقات.

وهكذا تنطبق على خلفاء اللّٰه في أرضه ، وأوليائه الصالحين الواصلين الى‌ مقام المأموريّة في إبلاغ الأوامر والإفاضات الالهيّة.

والاقتسام افتعال ويدلّ على المطاوعة واختيار التقسيم وطلب التجزية قال تعالى :

{كَمَا أَنْزَلْنَا عَلَى الْمُقْتَسِمِينَ (90) الَّذِينَ جَعَلُوا الْقُرْآنَ عِضِينَ } [الحجر: 90- 91] راجع - عضين.

وأمّا القسم بمعنى الحلف : فيستعمل من المادّة اكثر المشتقّات ، وفي هذا المفهوم تناسب مع معنى التقسيم ، فانّ الحلف هو التزام وتعهّد وتقطيع وفيه قاطعيّة وفصل موضوع يقسم فيه عن غيره.

{يُقْسِمُ الْمُجْرِمُونَ مَا لَبِثُوا غَيْرَ سَاعَةٍ } [الروم: 55]. {وَقَاسَمَهُمَا إِنِّي لَكُمَا لَمِنَ النَّاصِحِينَ} [الأعراف : 21] وسبق في- حلف : إنّه عبارة عن التزام مع القسم ، والقسم مجرّد قسم بلا تقيّد بالالتزام.

وأمّا موضوع القسم : فهو تحكيم ما يذكر بذكر ما له عند المتكلّم عظمة واعتبار مخصوص ، فالقسم توسيط ذلك وذكره في مقام إخباره أو إنشائه ، ولا يختصّ بالإنشاء والعهد.

والقسم من الخلق بذكر ما يعتقد بمقامه وعظمته وجلاله ، وجعله واسطة في خبره أو إنشائه ليطمئنّ السامع بمقاله.

ومن الخالق : بذكر ما له عظمة وشأن في مقام الحقّ وعند اللّٰه تعالى ، فالقسم به يكشف عن عظمة شأنه في الواقع وعلو مقامه عند اللّٰه عزّ وجلّ وضرورة التوجّه الى موقعيّته في عالم الخلق أو المعنى.

فالعظمة في عالم الخلق والمادّة : كما في-. {وَالشَّمْسِ وَضُحَاهَا (1) وَالْقَمَرِ إِذَا تَلَاهَا (2) وَالنَّهَارِ إِذَا جَلَّاهَا (3) وَاللَّيْلِ إِذَا يَغْشَاهَا (4) وَالسَّمَاءِ وَمَا بَنَاهَا (5) وَالْأَرْضِ وَمَا طَحَاهَا} [الشمس : 1 - 6] ... ، . {وَاللَّيْلِ إِذَا يَغْشَى (1) وَالنَّهَارِ إِذَا تَجَلَّى (2) وَمَا خَلَقَ الذَّكَرَ وَالْأُنْثَى } [الليل : 1 - 3] ... ، . {لَا أُقْسِمُ بِهَذَا الْبَلَدِ} [البلد : 1]... ، . {وَالْفَجْرِ (1) وَلَيَالٍ عَشْرٍ (2) وَالشَّفْعِ وَالْوَتْرِ} [الفجر: 1 - 3] ... ، . {وَالسَّمَاءِ ذَاتِ الْبُرُوجِ} [البروج : 1] ... ، . {وَالتِّينِ وَالزَّيْتُونِ (1) وَطُورِ سِينِينَ (2) وَهَذَا الْبَلَدِ الْأَمِينِ} [التين : 1 - 3].

إذا أريد من هذه الكلمات معانيها الظاهريّة المحسوسة المادّيّة ، وقد سبق البحث عنها في مواضعها.

فكلّ منها له تأثير في نظم الحياة الاجتماعيّة والشخصيّة ، وفي إدامة المعيشة الانسانيّة والحيوانيّة ، بل وفي نشوء النباتات ، وفي تأمين جهة الروحانيّة في الإنسان.

وأمّا العظمة الروحانيّة المعنويّة : كما في - {أَهَؤُلَاءِ الَّذِينَ أَقْسَمُوا بِاللَّهِ } [المائدة : 53]... ، . {فَلَا أُقْسِمُ بِمَا تُبْصِرُونَ (38) وَمَا لَا تُبْصِرُونَ } [الحاقة : 38، 39]... ، . {فَلَا أُقْسِمُ بِرَبِّ الْمَشَارِقِ وَالْمَغَارِبِ إِنَّا لَقَادِرُونَ } [المعارج : 40]... ، . {لَا أُقْسِمُ بِيَوْمِ الْقِيَامَةِ} [القيامة : 1] ... ، . {وَنَفْسٍ وَمَا سَوَّاهَا } [الشمس : 7].

وهكذا.

وأمّا التعبير بصيغة النفي- لا اقسم : إشارة الى عظمة القسم بما يقسم به واعتلائه في قبال الموضوع الّذى يقسم عليه ، بمعنى أنّ المورد غير محتاج الى القسم به ، لرفعة مقام المقسم به عن المورد.

وقد يكون النفي من جهة وضوح الموضوع وثبوته البيّن- كما في- {فَلَا أُقْسِمُ بِرَبِّ الْمَشَارِقِ وَالْمَغَارِبِ إِنَّا لَقَادِرُونَ} [المعارج : 40]

________________________________
- مصبا = مصباح المنير للفيومي ، طبع مصر 1313 هـ .

‏- مقا = معجم مقاييس اللغة لابن فارس ، ٦ ‏مجلدات ، طبع مصر . ١٣٩ ‏هـ.

- لسا = لسان العرب لابن منظور ، 15 مجلداً ، طبع بيروت 1376 هـ .

- قع = قاموس عبريّ - عربيّ ، لحزقيل قوجمان ، 1970 م .




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .