المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17607 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
غزوة الحديبية والهدنة بين النبي وقريش
2024-11-01
بعد الحديبية افتروا على النبي « صلى الله عليه وآله » أنه سحر
2024-11-01
المستغفرون بالاسحار
2024-11-01
المرابطة في انتظار الفرج
2024-11-01
النضوج الجنسي للماشية sexual maturity
2024-11-01
المخرجون من ديارهم في سبيل الله
2024-11-01

الطرق الفنية في صناعة التماثيل.
2023-07-27
فحوصات تحمل الكلوكوز Glueose tolerance tests
10-1-2021
الإعلان والقوانين المنظمة
14-1-2022
المراد من كلمة «مجوس»
21-10-2014
الاستغفار ودوره في محو الخطيئات
2023-02-08
ثورة المختار الثقفي
2023-02-21


معنى كلمة حنك‌  
  
7844   12:35 صباحاً   التاريخ: 10-12-2015
المؤلف : حسن المصطفوي
الكتاب أو المصدر : التحقيق في كلمات القران الكريم
الجزء والصفحة : ج 2 ص345- 346.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / تأملات قرآنية / مصطلحات قرآنية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 10-12-2015 6474
التاريخ: 10-12-2015 8969
التاريخ: 18-1-2016 6920
التاريخ: 4/10/2022 1715

مصبا- الحنك من الإنسان وغيره مذكّر، وجمعه أحناك مثل سبب وأسباب، وحنّكت الصبيّ تحنيكا : مضغت تمرا ونحوه ودلكت به حنكه، وحنكته حنكا من باب ضرب وقتل : كذلك، فهو محنّك ومحنوك.

مقا- حنك : أصل واحد، وهو عضو من الأعضاء، ثمّ يحمل عليه ما يقاربه من طريقة الاشتقاق، فأصل الحنك حنك الإنسان، أقصى فمه، يقال حنّكت الصبيّ إذا مضغت التمر ثمّ دلكته بحنكه، فهو محنّك. وحنكته فهو محنوك. ويقال هو أشدّ سوادا من حنك الغراب، وهو منقاره، وأمّا حلكه فهو سواده. ويقال :

احتنك الجراد الأرض إذا أتى على نبتها، وذلك قياس صحيح لأنّه يأكله فيبلغ حنكه. ومن المحمول عليه استئصال الشي‌ء وهو احتناكه، ومنه في كتاب اللّه تعالى :

{لَأَحْتَنِكَنَّ ذُرِّيَّتَهُ إِلَّا قَلِيلًا} [الإسراء : 62] - أي اغوينّهم كلّهم، كما يستأصل الشي‌ء. وحنّكته التجارب واحتنكته السنّ احتناكا ورجل محتنك، فهومن الباب لأنّه التناهي في الأمر والبلوغ إلى غايته.

صحا- حنكت الفرس أحنكه وأحنكه حنكا إذا جعلت في فيه الرسن، وكذلك احتنكته- و{ لَأَحْتَنِكَنَّ ذُرِّيَّتَهُ }- قال الفرّاء : يريد لأستولينّ عليهم، وحنكت‌ الشي‌ء : فهمته وأحكمته، واحتنك الرّجل : استحكم، والاسم الحنكة. والحنك :

المنقار- أسود مثل حنك الغراب. وأسود حانك مثل حالك. والحنك : ما تحت الذقن من الإنسان وغيره. والتحنّك : التلحّي، وهوأن يدير العمامة من تحت الحنك.

والتحقيق

أنّ الأصل الواحد في هذه المادّة : هو العضو ما تحت الذقن، ولعلّ الاشتقاق منها انتزاعيّ. ويستفاد من مفهومها معنى الاستيلاء والتسلّط والإحاطة وجعل الشي‌ء تحت الإختيار.

ولا بدّ أن يلاحظ في موارد استعمالها معنى ذلك العضو أو معنى التسلّط والاستيلاء، كما في مورد استعمالها في الفهم المخصوص.

{لَئِنْ أَخَّرْتَنِ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ لَأَحْتَنِكَنَّ ذُرِّيَّتَهُ إِلَّا قَلِيلًا } [الإسراء : 62].

أي آخذ بالحنك وأجعل الرسن في الحنك وأستولي عليهم وأسوقهم الى طرق الضّلال- والاحتناك إما بإضلالهم من جهة الأفكار والعقائد الفاسدة والآراء المضلّة، أومن جهة رسوخ رذائل الأخلاق وخبائث الصفات النفسانيّة، وإمّا من ناحية الاعتياد بإتيان الأعمال المحرّمة والعادات المنهيّة.

فكلّ من هذه الأصناف الثلاثة إذا ثبتت واديمت في الإنسان تجعله مقهورا مغلوبا، كالرسن الملقى في الحنك، إلى أن ينتهي إلى مرحلة- {خَتَمَ اللَّهُ عَلَى قُلُوبِهِمْ وَعَلَى سَمْعِهِمْ} [البقرة  : 7].

نعوذ باللّه من الشيطان الرّجيم ومن احتناكه.

 




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .