المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17607 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
غزوة الحديبية والهدنة بين النبي وقريش
2024-11-01
بعد الحديبية افتروا على النبي « صلى الله عليه وآله » أنه سحر
2024-11-01
المستغفرون بالاسحار
2024-11-01
المرابطة في انتظار الفرج
2024-11-01
النضوج الجنسي للماشية sexual maturity
2024-11-01
المخرجون من ديارهم في سبيل الله
2024-11-01

اخطارية المعاني الاسميّة
8-9-2016
المهادنة
12-8-2017
Anger Function
13-8-2018
عوامل ازدهار النقد في العصر العباسي
4-6-2017
الحالة الاجتماعية عند العرب
3-5-2021
Evolution
5-5-2016


معنى كلمة قدم‌  
  
7039   10:38 صباحاً   التاريخ: 10-12-2015
المؤلف : الشيخ حسن المصطفوي
الكتاب أو المصدر : التحقيق في كلمات القران الكريم
الجزء والصفحة : ج9 ، ص 235- 237.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / تأملات قرآنية / مصطلحات قرآنية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 27-2-2021 2509
التاريخ: 2024-05-29 720
التاريخ: 15/9/2022 1476
التاريخ: 31-12-2021 2012

مصبا - قدم الشي‌ء بالضمّ قدما : خلاف حدث ، فهو قديم ، وعيب قديم أي سابق زمانه. والقدم من الإنسان معروفة ، وهي أنثى ، والجمع أقدام ، ووضع قدمه في الحرب : إذا أقبل عليها وأخذ فيها. وأصل القدم : ما قدّمته قدّامك. وأقدم على العيب إقداما : كناية عن الرضا به. وقدم يقدم من باب تعب : مثله. وتقدّمت القوم : سبقتهم ، ومنه مقدّمة الجيش ومقدّمة الكتاب ، وقدمت القوم قدما من باب قتل : مثل تقدّمتهم.

مقا - قدم : أصل صحيح يدلّ على سبق ورعف ، ثمّ يفرّع منه ما يقاربه.

يقولون : القدم خلاف الحدوث. ويقال شي‌ء قديم ، إذا كان زمانه سالفا ، وأصله قولهم - مضى فلانا قدما : لم يعرّج ولم ينثن. وربّما صغّروا القدّام قديديما. وقادمة الرحل : خلاف آخرته. ولفلان قدم صدق ، أي شي‌ء متقدّم من أثر حسن. وقيدوم الجبل : أنف يتقدّم منه. والقدّام : الملك ، وهذا قياس صحيح ، لأنّ الملك ، هو المقدّم. والقدّام : القادمون من سفر ، وقدم الإنسان : معروفة ، ولعلّها سمّيت بذلك لأنّها آلة للتقدّم والسبق. وممّا شذّ عن هذا الأصل : القدوم : الحديدة ينحت بها.

مفر- {وَيُثَبِّتَ بِهِ الْأَقْدَامَ} [الأنفال : 11] - وبه اعتبر التقدّم والتأخّر. والتقدّم على أربعة أوجه. ويقال حديث وقديم : وذلك إمّا باعتبار الزمانين ، وإمّا بالشرف ، وإمّا لما لا يصحّ وجود غيره إلّا بوجوده- كقولك الواحد متقدّم على العدد. وقد ورد- يا قديم الإحسان ، ولم يرد في شي‌ء من القرآن والآثار الصحيحة القديم في وصف اللّٰه تعالى. وأكثر ما يستعمل القديم باعتبار الزمان.

والتحقيق

أنّ الأصل الواحد في المادّة : هو ما يقابل التأخّر ، أي التقدّم. والتقدّم يتصوّر على أنواع :

تقدّم في الزمان : كما في - {فَإِذَا جَاءَ أَجَلُهُمْ لَا يَسْتَأْخِرُونَ سَاعَةً وَلَا يَسْتَقْدِمُونَ } [الأعراف : 34] وتقدّم في المرتبة : كما في - {نَذِيرًا لِلْبَشَرِ (36) لِمَنْ شَاءَ مِنْكُمْ أَنْ يَتَقَدَّمَ أَوْ يَتَأَخَّرَ} [المدثر: 36، 37] وتقدّم نسبىّ بينهما : كما في-. {لِيَغْفِرَ لَكَ اللَّهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِكَ وَمَا تَأَخَّرَ} [الفتح : 2]. {يُنَبَّأُ الْإِنْسَانُ يَوْمَئِذٍ بِمَا قَدَّمَ وَأَخَّرَ} [القيامة : 13] فلا يبقى وجه خاصّ للمتقدّم منه ولا للمتأخّر ، وإن كان المتأخّر ، من الذنب‌ له مسئوليّة زائدة ، بسبب التكرّر والعود اليه.

ولا يصحّ تفسير المتأخّر من العمل أو الذنب بما بعد الموت : فانّ العمل يحتاج الى عامل مباشر. والذنب ما يتبع الآثم من دون انفصال عنه.

فالتقدّم والتأخّر في هذا المورد : عبارة عن النسبة بين الطرفين ، ومثل الآيتين قوله تعالى :

{وَإِذَا الْقُبُورُ بُعْثِرَتْ (4) عَلِمَتْ نَفْسٌ مَا قَدَّمَتْ وَأَخَّرَتْ} [الانفطار : 4، 5] يراد امتداد الأعمال متقدّمة ومتأخّرة.

وسبق في- أخر : توجيه للمغفرة في الآية الاولى- فراجعه.

وتقدّم في الجريان : فالسابق منه مقدّم ، واللاحق متأخّر ، وبهذه المناسبة يطلق القدّام على جهة يواجهها الإنسان ، والخلف على الجانب المقابل المتعقّب ، فانّ الإنسان في الحركة دائما الى الزمان المستقبل بعده ، فيكون جانب الخلف متأخّرا.

{وَقَدِمْنَا إِلَى مَا عَمِلُوا مِنْ عَمَلٍ} [الفرقان : 23]. {وَلْتَنْظُرْ نَفْسٌ مَا قَدَّمَتْ لِغَدٍ} [الحشر : 18] {يَقُولُ يَا لَيْتَنِي قَدَّمْتُ لِحَيَاتِي} [الفجر: 24] فالقدوم والتقديم باعتبار حركة الإنسان وسيره الى جانب عملهم أو الى الغد أو الى جانب عالم الآخرة والحياة الأبديّة.

فالآخرة بالنسبة الى سيرنا وحركتنا اليها : تكون قدّاما لنا وفي الجانب المتقدّم منّا. وبالنسبة الى حركتها إلينا : تكون الدنيا متقدّمة والآخرة متأخّرة. وهكذا إذا لوحظت بالنسبة الى الحياة الدنيا الحاضرة المشهودة : فتكون الحياة فيما ورائها آخرة.

وأمّا القديم : فيطلق على ما في الزمان السابق الماضي : وهذا باعتبار جريان الزمان من الماضي الى الاستقبال ، فيكون ما مضى وسبق منه متقدّما وقديما. وهذه الكلمة لا تدلّ بأزيد من هذا. وأمّا القديم في قبال الحادث : فهو من‌ مصطلحات المتكلمين والفلاسفة. إلّا أن يراد مطلق مفهوم القديم في قبال مطلق الحادث ، أي المتقدّم المطلق عن قاطبة ما يكون حادثا.

وأمّا القدم : فهو اسم أو صفة في الأصل ، بلحاظ أنّها قادمة ومتقدّمة ومتحرّكة الى جانب القدّام ، فهي من شأنها السبق.

وبهذا الاعتبار توصف بالتثبّت والصدق ، أو بالمزلّة والمأخوذيّة ، فانّها من شأنها الحركة والسبق-. {وَثَبِّتْ أَقْدَامَنَا} [البقرة : 250] * ... ، . {قَدَمَ صِدْقٍ} [يونس : 2] ... ، . {فَتَزِلَّ قَدَمٌ} [النحل : 94]... ، . {فَيُؤْخَذُ بِالنَّوَاصِي وَالْأَقْدَامِ} [الرحمن : 41].

فظهر أنّ الأصل في جميع موارد المادّة : هو التقدّم ، ومفاهيم اخر : راجعة اليه - فتدبّر فيها.

__________________________________
- مصبا = مصباح المنير للفيومي ، طبع مصر 1313 هـ .

‏- مقا = معجم مقاييس اللغة لابن فارس ، ٦ ‏مجلدات ، طبع مصر . ١٣٩ ‏هـ.

‏- مفر = المفردات في غريب القرآن للراغب ، طبع ~ ١٣٣٤ ‏هـ.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .