المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17607 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
غزوة الحديبية والهدنة بين النبي وقريش
2024-11-01
بعد الحديبية افتروا على النبي « صلى الله عليه وآله » أنه سحر
2024-11-01
المستغفرون بالاسحار
2024-11-01
المرابطة في انتظار الفرج
2024-11-01
النضوج الجنسي للماشية sexual maturity
2024-11-01
المخرجون من ديارهم في سبيل الله
2024-11-01

السمات الدلالية والتضاد
28-8-2017
Topological Spaces-Continuity and Topological Spaces
22-9-2016
التشطير
24-09-2015
حرز الرضا (عليه السلام)
18-10-2016
جريمة البلاغ الكاذب في القانون المصري
21-4-2021
فطيرة سمك مع طبقة كرفس علوية
2024-10-03


معنى كلمة قدح‌  
  
24725   10:34 صباحاً   التاريخ: 10-12-2015
المؤلف : الشيخ حسن المصطفوي
الكتاب أو المصدر : التحقيق في كلمات القران الكريم
الجزء والصفحة : ج 9 ، ص 223- 224.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / تأملات قرآنية / مصطلحات قرآنية /

مقا - قدح : أصلان صحيحان يدلّ أحدهما على شي‌ء كالهزم في الشي‌ء. والآخر يدلّ على غرف شي‌ء. فالأوّل - القدح : فعلك إذا قدحت الشي‌ء.

والقدح : تأكل يقع في الشجر والأسنان. والقادحة : الدودة تأكل الشجرة ، ومنه قولهم قدح في نسبه : طعن. ومن الباب القدح : وهو السهم بلا نصل ولا قذذ ، وكأنّه سمّى بذلك يقدح به أو يمكن القدح به. والقدح : الواحد من قداح الميسر ، و‌ هذا على التشبيه. ومن الباب قدّح الفرس تقديحا : إذا ضمّر حتّى يصير من القدح.

ومن الباب قدّحت العين : غارت ، وقدحت. وقدحت النار ، وقدحت العين : أخرجت ماءها الفاسد. والأصل الآخر- القديح : ما يبقى في أسفل القدر فيغرف بجهد ، وقدحت القدر : غرفت ما فيها.

أسا - أجيلت القداح وأديرت الأقداح. وقدح النار من الزند واقتدحها ، ومعه القدّاحة والمقدحة : أي حجر القدح وحديدته. وقدح الدود في العود وفي الأسنان.

والتحقيق

أنّ الأصل الواحد في المادّة : هو تأثير في شي‌ء يوجب نقيصة. ومن مصاديقه : القدح في النسب والتعييب ، وقدح الدود في الأسنان وفي الشجر. وقدح النار.

ويطلق على السهم وقدح الميسر : باعتبار كونهما مؤثّرين في العمل. وهكذا تأثير في تضمير الفرس وغور العين وبالثقب والخرق.

ويطلق على القدح الخالي الفارغ إذا أريد الأخذ به من شي‌ء.

{وَالْعَادِيَاتِ ضَبْحًا (1) فَالْمُورِيَاتِ قَدْحًا (2) فَالْمُغِيرَاتِ صُبْحًا} [العاديات : 1 - 3] قد مرّ في- عدو ، غير : أنّ هذه الآيات الكريمة فيها إشارة الى المراحل الخمسة من السلوك ، ففي المرحلة الاولى لازم أن يكون السير والتوجّه بتسرّع فوق الحدّ المعمول الى عالم الروحانيّة. وفي الثانية - عمل في تخريج النار وتحصيل النور بالعبادات والمراقبات في الأعمال.

والإيراء والاستيراء : إخراج النار. والقدح تأثير في الشي‌ء بإخراج النار فيه وإيجاد الحرارة وبالإضاءة والإنارة. فالقدح أخصّ من الإيراء ، ويدلّ على تحقّق إخراج الاشتعال في الشي‌ء.

ويستفاد من هذا التعبير : أنّ المنظور في مرحلة العبادات والطاعات هو‌

حصول النورانيّة والحرارة. بإحراق اصول التعلّقات المادّيّة والتمايلات والشهوات النفسانيّة في النفس.

وهذه المراحل راجعة الى النفوس السالكين السارعين الى اللقاء ، وهم الّذين يليق القسم بهم ، فانّهم في سبيل اللّٰه عزّ وجلّ.

_________________________________
- مقا = معجم مقاييس اللغة لابن فارس ، ٦ ‏مجلدات ، طبع مصر . ١٣٩ ‏هـ.

- أسا = أساس البلاغة للزمخشري ، طبع مصر، . ١٩٦ ‏م .




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .