المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

علوم اللغة العربية
عدد المواضيع في هذا القسم 2749 موضوعاً
النحو
الصرف
المدارس النحوية
فقه اللغة
علم اللغة
علم الدلالة

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
غزوة الحديبية والهدنة بين النبي وقريش
2024-11-01
بعد الحديبية افتروا على النبي « صلى الله عليه وآله » أنه سحر
2024-11-01
المستغفرون بالاسحار
2024-11-01
المرابطة في انتظار الفرج
2024-11-01
النضوج الجنسي للماشية sexual maturity
2024-11-01
المخرجون من ديارهم في سبيل الله
2024-11-01

Vowels FACE, GOAT, GOAL
2024-03-26
Hyperbolic Cosecant
3-6-2019
Musculature
20-7-2021
لماذا التفكيك بين الثلاثين والعشر؟
25-10-2014
الافكار الأساسية في المدرسـة النقديـة
14-10-2020
Size and Confinement Effects
3-2-2016


ميدان الصرف  
  
15435   05:45 مساءاً   التاريخ: 14-10-2014
المؤلف : عبدة الراجحي
الكتاب أو المصدر : التطبيق الصرفي
الجزء والصفحة : ص 7- 9
القسم : علوم اللغة العربية / الصرف / موضوع علم الصرف وميدانه /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 16-02-2015 18023
التاريخ: 16-02-2015 4211
التاريخ: 14-10-2014 15436
التاريخ: 17-02-2015 7583

يعرف علماء العربية علم الصرف بأنه " العلم الذي تعرف به كيفية صياغة الأبنية العربية ، وأحوال هذه الابنية التي ليست اعرابا ولا بناء " والمقصود " بالأبنية " هنا " هيئة " الكلمة . ومعنى ذلك ان العرب القدماء فهموا الصرف على انه دراسة " لبنية " الكلمة وهو فهم صحيح في الإطار العام للدرس اللغوي .

غير ان المحدثين يرون (أن كل دراسة تتصل بالكلمة او احد اجزائها وتؤدي الى خدمة العبارة والجملة أو – بعبارة بعضهم – تؤدي الى اختلاف المعاني النحوية – كل دراسة من هذا القبيل هي صرف) (1).

ومن هذا الرأي نستطيع ان نفهم " علم الصرف" من خلال الترتيب الاتي :

1- علم " الأصوات اللغوية " يدرس العنصر الأول الذي تتكون منه اللغة ، أي يدرس الصوت المفرد في ذاته او في علاقته مع غيره .

2- علم الصرف يدرس الكلمة .

ص7

 3- علم " النحو " يدرس " الجملة "

ومن هذا الترتيب نستطيع ان ندرك ان كثيراً من مسائل الصرف لا يمكن فهمه دون دراسة للأصوات وبخاصة في موضوع كالإعلال والإبدال ، كما أن عددا كبيراً من مسائل النحو لا يمكن فهمه الا بعد دراسة الصرف ، وعلى ذلك يرى معظم اللغويين المحدثين درس النحو والصرف تحت قسم واحد ، ويسمون النحو في هذه الحالة " grammar" على أن يشمل :

أ- الصرف morphology  .

ب-  النظم syntax .

وهذا الرأي يبني على أساس صحيح لأن الصرف يشكل مقدمة ضرورية لدراسة النحو ، ولنأخذ مثلاً الجملة الآتية :

زيد قارئ كتابا .

فأنت لا تستطيع ان تعرف " موقع " كلمة "كتابا" إلا اذا عرفت ان كلمة قارئ اسم فاعل . اي انك لا تعرف " الوظيفة النحوية " لكلمة " كتابا" إلا بمعرفة " البنية" الصرفية لكلمة "قارئ" وهكذا .

والواقع ان علماء العربية القدماء لم يفصلوا بين النحو والصرف ، ولا تزال كتب النحو القديمة منذ كتاب سيبويه تشمل العلمين معاً . ومن اللافت للنظر ان العالم اللغوي العظيم أبا الفتح عثمان بن جني قد أشار الى ان يكون درس الصرف قبل درس النحو ؛ فقال في كتابه المنصف :

" فالتصريف إنما هو لمعرفة أنفس الكلمة الثابتة ، والنحو إنما هو لمعرفة أحواله المتنقلة، ألا ترى أنك قلت : قام بكر ، ورأيت بكرا ، ومررت ببكر ، فانك انما خالفت بين حركات حروف الاعراب لاختلاف العامل ، ولم تعرض لباقي الكلمة ، واذا كان ذلك فقد كان من الواجب على من

ص8

 اراد معرفة ان يبدا بمعرفة التصريف لأن معرفة ذات الشيء الثابت ينبغي ان يكون اصلا لمعرفة حالة المتنقلة (2).

ومهما يكن من أمر ، فان علماء العرب يحددون ميدان " الصرف" بانه دراسة لنوعين فقط من الكلمة :

أ – الاسم المتمكن .

ب-  الفعل المنصرف .

ومعنى ذلك انه لا يدرس الحرف ، ولا الاسم المبني ، ولا الفعل الجامد والآن نبدأ بدراسة الأبواب التي اهتم بها القدماء والتي نرى لها اهمية في التطبيق اللغوي .

_________________

(1) الدكتور كمال بشر : دراسات في علم اللغة : القسم الثاني ص 85.

(2) ابن جني : المنصف في شرح كتاب التصريف المازني : تحقيق ابراهيم مصطفى وعبد الله امين القاهرة 1954 ص4.




هو العلم الذي يتخصص في المفردة اللغوية ويتخذ منها موضوعاً له، فهو يهتم بصيغ المفردات اللغوية للغة معينة – كاللغة العربية – ودراسة ما يطرأ عليها من تغييرات من زيادة في حروفها وحركاتها ونقصان، التي من شأنها إحداث تغيير في المعنى الأصلي للمفردة ، ولا علاقة لعلم الصرف بالإعراب والبناء اللذين يعدان من اهتمامات النحو. واصغر وحدة يتناولها علم الصرف تسمى ب (الجذر، مورفيم) التي تعد ذات دلالة في اللغة المدروسة، ولا يمكن أن ينقسم هذا المورفيم الى أقسام أخر تحمل معنى. وتأتي أهمية علم الصرف بعد أهمية النحو أو مساويا له، لما له من علاقة وطيدة في فهم معاني اللغة ودراسته خصائصها من ناحية المردة المستقلة وما تدل عليه من معانٍ إذا تغيرت صيغتها الصرفية وفق الميزان الصرفي المعروف، لذلك نرى المكتبة العربية قد زخرت بنتاج العلماء الصرفيين القدامى والمحدثين ممن كان لهم الفضل في رفد هذا العلم بكلم ما هو من شأنه إفادة طلاب هذه العلوم ومريديها.





هو العلم الذي يدرس لغة معينة ويتخصص بها – كاللغة العربية – فيحاول الكشف عن خصائصها وأسرارها والقوانين التي تسير عليها في حياتها ومعرفة أسرار تطورها ، ودراسة ظواهرها المختلفة دراسة مفصلة كرداسة ظاهرة الاشتقاق والإعراب والخط... الخ.
يتبع فقه اللغة من المنهج التاريخي والمنهج الوصفي في دراسته، فهو بذلك يتضمن جميع الدراسات التي تخص نشأة اللغة الانسانية، واحتكاكها مع اللغات المختلفة ، ونشأة اللغة الفصحى المشتركة، ونشأة اللهجات داخل اللغة، وعلاقة هذه اللغة مع أخواتها إذا ما كانت تنتمي الى فصيل معين ، مثل انتماء اللغة العربية الى فصيل اللغات الجزرية (السامية)، وكذلك تتضمن دراسة النظام الصوتي ودلالة الألفاظ وبنيتها ، ودراسة أساليب هذه اللغة والاختلاف فيها.
إن الغاية الأساس من فقه اللغة هي دراسة الحضارة والأدب، وبيان مستوى الرقي البشري والحياة العقلية من جميع وجوهها، فتكون دراسته للغة بذلك كوسيلة لا غاية في ذاتها.





هو العلم الذي يهتم بدراسة المعنى أي العلم الذي يدرس الشروط التي يجب أن تتوفر في الكلمة (الرمز) حتى تكون حاملا معنى، كما يسمى علم الدلالة في بعض الأحيان بـ(علم المعنى)،إذن فهو علم تكون مادته الألفاظ اللغوية و(الرموز اللغوية) وكل ما يلزم فيها من النظام التركيبي اللغوي سواء للمفردة أو السياق.