المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17738 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19



معنى كلمة فند‌  
  
16997   09:57 صباحاً   التاريخ: 10-12-2015
المؤلف : الشيخ حسن المصطفوي
الكتاب أو المصدر : التحقيق في كلمات القران الكريم
الجزء والصفحة : ج 9 ، ص 155- 157.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / تأملات قرآنية / مصطلحات قرآنية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 14/12/2022 1457
التاريخ: 3-4-2022 2207
التاريخ: 2024-09-05 348
التاريخ: 7-06-2015 12067

مقا- فند : أصل صحيح يدلّ على ثقل وشدّة ، من ذلك الفند : الشمراخ من الجبل ، وقال قوم ، هو الجبل العظيم ، وبه سمّى الرجل فندا. وممّا يقاس عليه التفنيد ، وهو اللوم ، لأنّه كلام يثقل على سامعه ويشتدّ. والفند : الهرم ، ولا يكون هرما الّا ومعه إنكار عقل ، يقال أفنَد الرجلُ فهو مفند إذا اهتِرَ ، ولا يقال عجوز مفندة لأنّها لم تك في شبيبتها ذات رأى ، ويقولون الفند : الكذب ، وممكن أن يكون سمّى كذا ، لأنّ صاحبه يفنّد ، أي يلام. وممكن أن يسمّى كذا لأنّه شديد‌ الإثم شديد وزره.

صحا- الفند : الكذب ، وقد أفند إفنادا : كذب. والفند : ضعف الرأي من هرم. والتفنيد : اللوم وتضعيف الرأي. والفند قطعة من الجبل طولا. والفند : الزمانيّ الشاعر.

لسا- الفند : الخرف وإنكار العقل من الهرم أو المرض. وقد يستعمل في غير الكبر ، وأصله في الكبر. والفند : الخطأ في الرأي والقول ، وأفنده : خطّأ رأيه.

وفنّده : عجزّه وأضعفه.

والتحقيق

أنّ الأصل الواحد في المادّة : هو انحراف في رأى أو واقعيّة بأىّ علّة كانت. ومن مصاديقه : الضعف في العقل إذا أوجب انحرافا. والخطأ في الرأي.

والخرف. والكذب في قبال واقعيّة حقّة. ومن لوازمه : الضعف واللوم والهرم.

وأمّا الجبل إذا كان منحرفا عن استقامته أو عن عظمه : فتجوّز.

والتفسير بالإهتار : فانّه إسقاط وخفض في عنوان أو مرتبة.

{وَلَمَّا فَصَلَتِ الْعِيرُ قَالَ أَبُوهُمْ إِنِّي لَأَجِدُ رِيحَ يُوسُفَ لَوْلَا أَنْ تُفَنِّدُونِ (94) قَالُوا تَاللَّهِ إِنَّكَ لَفِي ضَلَالِكَ الْقَدِيمِ} [يوسف : 94، 95] أي لو لا أن تقولوا إنّ فكري منحرف وفي رأيي انحراف.

ويدلّ على هذا المعنى : قولهم - إنّك لفي ضلالك القديم - أي في انحراف فكرك السابق ، كما كنت زعمت في حقّ يوسف واعتلاء أمره.

فقوبل قول يعقوب بالضلال ، وهو الفند المشار اليه.

ولا يناسب المقام مفاهيم- الكذب والهرم وضعف العقل وغيرها.

والتفنيد : نسبة الانحراف الى شخص ، ولا يدلّ على تحقّقه واقعا بل هو في نظر المتكلّم ، وهذا هو الفرق بينه وبين الخرف والانحراف.

و أمثال هذه النسبة يتراءى غالبا في حقّ أهل المعرفة واليقين ، من الّذين‌

كانوا محجوبين عن عوالم النور والحقيقة.

ولا يخفى التأكيد في قول يعقوب عليه السلام بكلمة إنّ واللام وصيغة المضارع الدالّة على الاستمرار. والريح عبارة عن جريان في مادّىّ ، وهو يناسب القميص المنتسب الى يوسف عليه السلام.

وبهذه المناسبة : أجيب بتأكيد زائد وهو القسم.

__________________________
‏- مقا = معجم مقاييس اللغة لابن فارس ، ٦ ‏مجلدات ، طبع مصر . ١٣٩ ‏هـ.

‏- صحا = صحاح اللغة للجوهري ، طبع ايران ، ١٢٧٠ ‏هـ .

- لسا = لسان العرب لابن منظور ، 15 مجلداً ، طبع بيروت 1376 هـ .




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .