المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17751 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
ميعاد زراعة الجزر
2024-11-24
أثر التأثير الاسترجاعي على المناخ The Effects of Feedback on Climate
2024-11-24
عمليات الخدمة اللازمة للجزر
2024-11-24
العوامل الجوية المناسبة لزراعة الجزر
2024-11-24
الجزر Carrot (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-24
المناخ في مناطق أخرى
2024-11-24



معنى كلمة فصم‌  
  
11252   09:21 صباحاً   التاريخ: 10-12-2015
المؤلف : الشيخ حسن المصطفوي
الكتاب أو المصدر : التحقيق في كلمات القران الكريم
الجزء والصفحة : ج 9 ، ص 108- 110.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / تأملات قرآنية / مصطلحات قرآنية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-07-31 565
التاريخ: 12/12/2022 1380
التاريخ: 7-06-2015 13851
التاريخ: 17/11/2022 1702

مصبا - فصمته فصما من باب ضرب : كسرته من غير إبانة ، فانفصم. وفي التنزيل - لا انفصام لها.

مقا - فصم : أصل صحيح يدلّ على انصداع شي‌ء من غير بينونة ، من ذلك الفصم وهو أن ينصدع الشي‌ء من غير أن يبين. وكلّ منحن من خشبة وغيرها فهو مفصوم.

التهذيب 12/ 213- في الحديث - درّة بيضاء ليس فيها فصم ولا وصم. أبو عبيد : الفصم : أن ينصدع الشي‌ء من غير أن يبين ، يقال منه : فصمت الشي‌ء أفصمه فصما : إذا فعلت ذلك به. وأمّا القصم بالقاف : فأن ينكسر الشي‌ء فيبين. وأفصم المطر : إذا أقلع. وأفصم الفحل : إذا جفر. وفي حديث عائشة - رأيت  النبي صلى الله عليه واله  ينزل عليه في اليوم الشديد البرد فيفصم الوحى عنه ، وإنّ جبينه ليتفصّد عرقا. الأصمعي : أفصم المطر وأفصى : إذا أقلع.

لسا - الفصم : الكسر من غير بينونة ، فصّمه فتفصّم ، وخلخال أفصم :

متفصّم. وفصم جانب البيت : انهدم. والانفصام : الانقطاع.

والتحقيق

أنّ الأصل الواحد في المادّة : هو انكسار في حدّ يوجب انقطاع الاتّصال وان لم يحصل الابانة.

وأمّا الانصداع والانحناء والقلع والانقطاع والانهدام : فمن لوازم الأصل ، وتعاريف تقريبيّة.

وبينها وبين موادّ - الفطم ، الفتّ ، الفتق ، الفدع ، الفدخ ، الفرص ، الفرز ، الفسل ، الفصل ، الفصى ، الفطر ، الفقس ، الفقش ، القصم : اشتقاق اكبر ، ولكلّ منها باعتبار خصوصيّة في حروفه : امتياز وخصوصيّة.

{فَمَنْ يَكْفُرْ بِالطَّاغُوتِ وَيُؤْمِنْ بِاللَّهِ فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَى لَا انْفِصَامَ لَهَا} [البقرة : 256] العروة فعلة من العرو بمعنى الوصول النافذ : أي ما يوصل به. والعروة الروحانيّة عبارة عن تحقّق الايمان والارتباط باللّٰه تعالى وترك الطاغوت.

وإذا كانت العروة وثيقة : فهي غير منكسرة وغير منقطعة ، فلا بوجد فيها انكسار يوجب قطع الاتّصال.

فالإيمان الحقّ يلازم الاستمساك للنفس بالعروة الوثقى ، وإذا تحقّق الاستمساك بها في طريق الايمان : فيقع تحت قيمومة الربّ وولايته وتوجّهه ولطفه -. {اللَّهُ وَلِيُّ الَّذِينَ آمَنُوا يُخْرِجُهُمْ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ وَالَّذِينَ كَفَرُوا أَوْلِيَاؤُهُمُ الطَّاغُوتُ} [البقرة : 257].

فظهر أنّ الاستمساك بعروة وثقى إنّما يتحصّل بالايمان فقط ، أي رسوخ الايمان وثبوته وتحقّقه في النفس. وما دام لم تحصل هذه المرتبة من الايمان : فهو على ولاية الطاغوت وشفيرة النار.

ولا يخفى لطف التعبير بالانفصام دون مطلق الانقطاع والإبانة والفصل :

فانّ انتفاءها لا يوجب انتفاء الانفصام ، وأمّا نفى الانفصام وهو المرتبة الضعيفة من الانقطاع والابانة والانفصال : فيدلّ على انتفائها بطريق اولى.

_________________________
- مصبا = مصباح المنير للفيومي ، طبع مصر 1313 هـ .

‏- مقا = معجم مقاييس اللغة لابن فارس ، ٦ ‏مجلدات ، طبع مصر . ١٣٩ ‏هـ.

- لسا = لسان العرب لابن منظور ، 15 مجلداً ، طبع بيروت 1376 هـ .




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .