أقرأ أيضاً
التاريخ: 21-10-2014
2902
التاريخ: 25/9/2022
1552
التاريخ: 14-12-2015
20230
التاريخ: 20-1-2016
12219
|
مقا- جبّ: أصلان أحدهما القطع، و الثاني تجمّع الشيء. فأمّا الأوّل جببته أجبّه جبّا، و خصيّ مجبوب. و يقال جبّه إذا غلبه بحسنه أو غيره كأنّه قطعه عن مساماته (من السموّ) و مفخرته. و الثاني: الجبّة معروفة لأنّها تشمل الجسم و تجمعه فيها. و الجبوب: الأرض الغليظة سمّيت بذلك لتجمّعها. و المجبّة: جادّة الطريق و مجتمعه. و الجبّ : البئر. و يقال جبّب تجبيبا: إذا فرّ، و ذلك أنه يجمع نفسه للفرار و يتشمّر. و الجباب : شيء يجتمع من ألبان الإبل كالزبد و ليس للإبل زبد.
والجُبجاب : الماء الكثير.
أسا- جبّ الرجل فهو مجبوب. و بعير أجبّ : لا سنام له.
صحا- الجبّ : القطع. و خصيّ مجبوب بيّن الجباب، و بعير أجبّ: بيّن الجبب أي مقطوع السنام. و الجبّ: البئر التي لم تطو.
الاشتقاق 105- بعير أجبّ و مجبوب : إذا قطع سنامه. و الجبّ: بئر واسعة غير مطويّة (أي غير مبنيّة بالحجارة) و الجمع أجباب.
التهذيب 10/ 510 - قال الليث : الجبّ استئصال السنام من أصله، و بعير أجبّ. و قال غيره: المجبوب: الخصيّ الّذي قد استؤصل ذكره و خصياه، و قد جبّ جبّا. و الجبوب وجه الأرض. و يقال للمدرة الغليظة تقلع من وجه الأرض: جبوبة.
قال الأصمعي: الجبوب الأرض الغليظة. و الجبّة ما دخل فيه الرمح من السنان.
و قال الليث: الجبّة بياض يطأ فيه الدابّة بحافره حتّى يبلغ الأشاعر. و عن أبي عبيدة:
الجبّ: البئر الّتي لم تطو، و قال الزّجاج نحوه، و قال سمّيت جبّا لأنّها قطعت قطعا و لم يحدث فيها غير القطع من طيّ و ما أشبهه. و قال الليث : الجبّ: البئر غير البعيدة.
وجبّب الرجل تجبيبا : إذا فرّ و عرّد (هرب). و جبّة الرمح: ما دخل من السنان فيه.
والجبّة: الّتي تلبس. و الجبّة: من أسماء الدروع.
مصبا- جببته جبّا من باب قتل : قطعته، و منه جببته فهو مجبوب بيّن الجباب : إذا استوصلت مذاكيره. و جبّ القوم نخلهم: لقّحوها، و هو زمن الجباب.
والجبّة من الملابس : معروفة، و الجمع جبب مثل غرفة و غرف. و الجبّ : بئر لم تطو، و هو مذكّر، و قال الفرّاء يذكّر و يؤنّث، و الجمع أجباب و جباب.
قع- (جب) الثقب المائي، ثقب طبيعيّ تتجمّع فيه مياه الأمطار، حفرة، صهريج، حوض.
(جب) وكر، عرين، حفرة، فتحة الدخول.
و التحقيق
أنّ الأصل الواحد في هذه المادّة هو نزع شيء و استيصاله مع كون ذلك الشيء من الأجزاء، كما أنّ النزع و القلع يطلقان في الأغلب في انتزاع شيء من محلّ مطلقا، و يعتبر في القلع قيد الانتزاع من الأصل.
واعتبار هذا الأصل في مفهوم دخول السنان في الرمح و النزع منه، أو حفر البئر و النزع من أجزاء الأرض : واضح معلوم.
وأمّا شبه الزبد يعلو الألبان، والأرض الغليظة : فباعتبار انتزاعهما في الحقيقة من اللبن و الأرض، و كانا قبلا من أجزائهما.
وأمّا التجمّع فهو من آثار النزع في بعض الموارد.
{ وَأَلْقُوهُ فِي غَيَابَتِ الْجُبِّ} [يوسف : 10].
أي في قعره.
وعلى هذا المعنى : فالجبّ يطلق على الحفرة المنتزعة، و ظاهر اللفظ كونه خاليا عن الماء، و هذا المعنى يؤيّده إلقاء يوسف فيه و استقراره فيه من دون غرق في الماء،
و خروج الدلو معه بلا ماء.
و هذا المعنى يناسب الأصل في الجبي.
|
|
5 علامات تحذيرية قد تدل على "مشكل خطير" في الكبد
|
|
|
|
|
تستخدم لأول مرة... مستشفى الإمام زين العابدين (ع) التابع للعتبة الحسينية يعتمد تقنيات حديثة في تثبيت الكسور المعقدة
|
|
|