المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17607 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
تطهير الثوب والبدن والأرض
2024-11-02
{ودت طائفة من اهل الكتاب لو يضلونكم}
2024-11-02
الرياح في الوطن العربي
2024-11-02
الرطوبة النسبية في الوطن العربي
2024-11-02
الجبال الالتوائية الحديثة
2024-11-02
الامطار في الوطن العربي
2024-11-02

مساءلة الرسل والأُمم عامّة
8-10-2014
تفسير الآية (41-42) من سورة يوسف
6-7-2020
تفسير آية (168-171) من سورة الأعراف
29-7-2019
مراحل حركة الأئمّة الطاهرين ( عليهم السّلام )
11/10/2022
Some other parts
12-2-2022
عقد الجعالة قبل الشروع بالعمل
2023-10-07


هل تنسجم الشفاعة مع العدل الإلهي  
  
1371   11:38 صباحاً   التاريخ: 8-12-2015
المؤلف : الشيخ ناصر مكارم الشيرازي
الكتاب أو المصدر : نفحات القران
الجزء والصفحة : ج6 , ص394
القسم : القرآن الكريم وعلومه / العقائد في القرآن / الشفاعة والتوسل /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 25-09-2014 1091
التاريخ: 25-09-2014 1177
التاريخ: 25-09-2014 1241
التاريخ: 25-09-2014 1268

كيف يمكن لعدد من المذنبين المتشابهين مع بعضهم في الذنوب، أن تنجو طائفة من العذاب الإلهي بالشفاعة، وتقع الاخرى‏ في مخالب ذلك العذاب؟ ألا يُعتبر هذا التمييز منافياً لعدل اللَّه؟

السؤال : وقد يطرح هذا التساؤل أحياناً بصيغة اخرى‏؛ فيقال : إن كان العقاب الرّباني للمذنبين عدلًا : إذن فطلب أولياء اللَّه الشفاعة هو خلاف للعدل، وإن لم يكن متسقاً مع مبدأ العدل، فينبغي أن لا تجرى‏ تلك العقوبة من الأساس.

والجواب : عن هذا الاستفهام يمكن استخلاصه مما يلى.

أولًا : إنّ الشفاعة لا تتحقق بدون الأرضية المناسبة. فكل من يستحقها ينالها وكل من لا يستحقها فهو مُستبعد عنها، وعلى‏ هذا لا يوجد فيها أي تمييز.

ثانياً : إنّ مجازاة المذنب هي عين العدل، أمّا قبول الشفاعة فهو نوع من التفضل لأجل ما يمتاز به المشفوع له من أرضية صالحة من جهة، وتكريماً واحتراماً للشفيع وما قام به من عمل صالح من جهة اخرى‏.

 




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .